ونظرت نحوك والحنين يشدني والذكريات الحائرات.. تهزني ودموع ماضينا تعود.. تلومني أتراك تذكرها و تعرف صوتها قد كان أعذب ما سمعت من الحياة.. قد كان أول خيط صبح أشرقت في عمرك الحيران دنيا من ضياه آه من العمر الذي يمضي بنا ويظل تحملنا خطاه ونعيش نحفر في الرمال عهودنا حتى يجئ الموج.. تصرعها يداه.. أتراك لا تدرين حقا.. من أنا؟ الناس تنظر في ذهول.. نحونا كل الذي في البيت يذكر حبنا.. أم أن طول البعد-يا دنياي- غير حالنا؟ أنا يا حبيبة كل أيامي.. و قلبي و المنى ما زلت أشعر كل نبض كان يوما.. بيننا ومددت قلبي في الزحام لكي يعانق.. قلبها أنا لا أصدق أن في الأعماق شوقا.. مثل أشواقي لها وتصافحت أشواقنا وتعانقت خفقاتنا كل الذي في البيت يعرف أننا يوما وهبنا.. للوفاء حياتنا.. يسري و يفعل في الجوانح ما يشاء يوما نزفنا في الوداع دموعنا لو كانت الأيام تعود في صمت.. إلى الوراء فاروق جويدة..