تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة نيس في الدوري الفرنسي    وزارة النقل تنعى الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق    الحكومة تكشف تفاصيل جديدة عن وصول 14 مليار دولار من أموال صفقة رأس الحكمة    وكلاء وزارة الرياضة يطالبون بزيادة مخصصات دعم مراكز الشباب    بعد تشغيل محطات جديدة.. رئيس هيئة الأنفاق يكشف أسعار تذاكر المترو - فيديو    أبومازن: اجتياح قوات الاحتلال رفح الفلسطينية كارثة يدفع ثمنها الأبرياء    وزارة النقل تنعى هشام عرفات: ساهم في تنفيذ العديد من المشروعات المهمة    مخاطر الإنترنت العميق، ندوة تثقيفية لكلية الدعوة الإسلامية بحضور قيادات الأزهر    صحفي يحرج جوارديولا ويسأله عن رد فعله لحظة انفراد سون بمرمى مانشستر سيتي    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد بيت شباب 15 مايو لاستقبال طلاب ثانوية غزة    المشدد 7 سنوات لمتهم بهتك عرض طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكفر الشيخ    «جوزي الجديد أهو».. أول تعليق من ياسمين عبدالعزيز على ظهورها بفستان زفاف (تفاصيل)    طاقم عمل A MAD MAX SAGA في العرض العالمي بمهرجان كان (فيديو)    «الشعب الجمهوري» يهنئ «القاهرة الإخبارية» لفوزها بجائزة التميز الإعلامي العربي    أمير عيد يكشف ل«الوطن» تفاصيل بطولته لمسلسل «دواعي السفر» (فيديو)    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال عدا الشرك بالله    رئيس جامعة المنصورة يناقش خطة عمل القافلة المتكاملة لحلايب وشلاتين    يكفلها الدستور ويضمنها القضاء.. الحقوق القانونية والجنائية لذوي الإعاقة    "الزراعة" و"البترول" يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران    الكويت تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا بالدوري المصري لحظة بلحظة | التشكيل    رغم تصدر ال"السرب".. "شقو" يقترب من 70 مليون جنية إيرادات    جامعة قناة السويس ضمن أفضل 400 جامعة دولياً في تصنيف تايمز    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    رجال أعمال الإسكندرية تتفق مع وزارة الهجرة على إقامة شراكة لمواجهة الهجرة غير الشرعية    مدعومة من إحدى الدول.. الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من ميليشيات للمملكة    الزراعة: زيادة المساحات المخصصة لمحصول القطن ل130 ألف فدان    فرحة وترقب: استعدادات المسلمين لاستقبال عيد الأضحى 2024    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    تحديد نسبة لاستقدام الأطباء الأجانب.. أبرز تعديلات قانون المنشآت الصحية    صور.. كريم قاسم من كواليس تصوير "ولاد رزق 3"    إسرائيل تتحدى العالم بحرب مأساوية في رفح الفلسطينية    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الصحة: تقديم الخدمات الطبية ل898 ألف مريض بمستشفيات الحميات    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    قطع الكهرباء عن عدة مناطق بمدينة بنها الجمعة    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال 47 ما له وما عليه
نشر في شموس يوم 11 - 02 - 2016

تم التواصل مع عدد من الكتاب والمفكرين لعرض آرائهم حول معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال 47 :
قال محمد عبد القوى حسن عضو اتحاد الكتاب:
تفضلت مشكوره الهيئه العامه لقصور الثقافه بدعوتى لاقامة امسيه شعريه بمخيم الابداع بمعرض الكتاب هذا العام وكانت الدعوه مشروطه اننى لا اتقابل لا مكافات ولا انتقالات وهذا غير مسبوق فى تاريخ المعرض ولكن الذى اتصل بى اخبرنى انها توجيهات من هيئة الكتاب وفى البدايه قبلت الدعوه على اعتبار اننى اسافر للقاهره اسبوعيا واحيانا مرتين فى الاسبوع وكتبت على صفحتى اوافق على الذهاب للمعرض متطوعا بشرط ان يتطوع الجميع ام ان التطوع اصبح مكفولا فقط على الادباء البعيدين عن العاصمه او بمعنى اصح ادباء الاقاليم .. ولكنى قبل موعد امسيتى بيومين فوجئت بالسيد رئيس الهيئه العامه لقصور الثقافه يقوم باهداء كل اعضاء البرلمان كتب مجانيه .. لماذا بالذات اعضاء البرلمان .. فى هذا التوقيت تحديدا ؟ ومن المعروف ان هناك تغيرا وزاريا سيجرى قريبا واول وزير سيرحل بالطبع هو وزير الثقافه لانه منذ قدومه ليس له لا لون ولا طعم ولا رائحه ولم يحرك ساكنا بالوزاره ففيها مايكفيها لان ترفض كل مغامر يغامر بمنصبه من اجل هش عش الدبابير الذى خيم على قلب الوزاره وكان لرفضى ايضا عده مبررات اولها ان هيئتى الكتاب وقصور الثقافه يكيلون بمليون مكيال ويحاولون ان .. يركبوا الموجه ويلعبوا على الحبل بحتة فهلوه على حته جدعنه على شوية ضحك على الذثون .. من هذا الافعال الغير مقبوله هو اللخبطه والكركبه التى حدثت فى وضع البرنامج فكل يوم يضعون برنامجا و يرجعون فى كلامهم ويعلنون انه ليس النهائى .. وعندما يعترض شاعر لعدم وجود اسمه تجدهم ثانى يوم يضعون اسمه وهكذا يتكرر الاكر يشكل يدعو للاستغراب والغرتبه مما يحدث .. وفى النهايه راحوا يفرقون بين الشعراء ويضعون اسماء فى القاعه الرئيسيه واسماء بمخيم الابداع وتجد ان كل شاعر سيلقى قصائده بالقاعه الرئيسيه يكتب على صفحته .. انتظرونى بالقاعه الرئيسيه وكانما يقول للبقيه المتبقيه انتم لستم شعراء علما بان هناك شعراء كبار بمعنى الكلمه قبلوا على انفسهم ولا ادرى لماذا يقبلون هذا الوضع المشين وذهبوا لمحيم الابداع مع الاسف الشديد وناهيك عن المجاملات والشلليه التى تسيطر على هيئة الكتاب بشكل يخلى الاخرس ينطق فالجنه الثقافيه كلها من المقربين ومديرين السلاسل من المقربين وهناك من يشرف على اكثر من سلسله وكذلك رؤساء تحرير الدوريات والمجلات بهيئتى الكتاب وقصور الثقافه ابديين ولا يستطيع احد تغييرهم ومجلات هيئة قصور الثقافه معظمها يعود للمخازن ومجلة المحروسه الالكترونيه عاله وغمه على ميزانية هيئة قصور الثقافه وسلاسل هيئة قصور الثقافه معظمها فاشله وتلعب المجاملات دور كبير فيها وكل رئيس تحرير مجله ينسى ويتناسى ان هذه المجلات ملكا للادباء ويحولها الى تكيه خاصه يمنح ويمنع كيفما يشاء ولا تجد احد ينصف المبدع الحقيقى .. لكل هذه الاسباب رفضت دخول المعرض من اساسه برغم تواجدى بالقاهره وكتبت على صفحتى ولا احد ناقشنى برغم انضمام مجموعه كبيره من الادباء لما كتبت فمعظم الادباء يطالبون بتغيير رؤساء تحرير السلاسل والدوريات بهيئتى الكتاب وقصور الثقافه ولا احد يستمع لمشاكلنا والصوره ليست ورديه ومعرض الكتاب هذا العام غلبت عليه الشلليه والمحسوبيه وهى الغالبه والمسيطره على معظم الهيئات الثقافيه فى مصر ولعل وعسى التغيير الوزارى ياتى بوزير ثقافه جديد يتضامن مع الادباء ومع قضاياهم التى تهدف لنشر الوعى الحقيقى بمصر ومحاربة التخلف والجهل والارهاب بالفكر والعلم والتنوير.
وقالت الكاتبة اللبنانية صونيا عامر والتى قامت بتوقيع روايتها فى حفل توقيع بمعرض القاهرة الدولى للكتاب : كان أكثر من رائع و المشاركة الشبابية لافتة رغم صعوبة الوصول بسبب زحمة المرور، أما توزيع الخيم و التنظيم فرأيته مُلفت و جميل.
أما الكاتبة زينب العسال فقالت : انا حضرت لإثراء المؤتمر .. أنا مع وجود فعاليات مصاحبة للمعرض لكن أنا حضرت ثلاثة أيام فقط.
وقد رأيت أن ثمة فعاليات لا تليق بالمعرض فرقة تغنى فى المسرح المكشوف مستواها الفنى ضعيف للغاية
البعض يشكو مر الشكوى من الكافتيريا
فى المعارض العربية ثمة عربة بها المشروبات تمر على الرواد..وبأسعار معقولة هذا أمر ليسهافشى لو انا فى المعرض طول اليوم
لم أشاهد الطلبة أو المتطوعين .وانت كما هو الحال كل سنة فى البحث عن الاجنحة
هذه مشكلة مزمنة..
حفلات التوقيع زادت عن الحد لماذا لا يتم التنسيق بين هيئة الكتاب ودور النشر الآخرى ليكون هناك مكان موحد يليق بهذه المناسبة ويحدد وقت مخصص لكل إصدار جديد
وقد رأيت أن ثمة فعاليات لا تليق بالمعرض فرقة تغنى فى المسرح المكشوف مستواها الفنى ضعيف للغاية
البعض يشكو مر الشكوى من الكافتيريا .. فى المعارض العربية ثمة عربة بها المشروبات تمر على الرواد..وبأسعار معقولة هذا أمر ليسهافشى لو انا فى المعرض طول اليوم
لم أشاهد الطلبة أو المتطوعين .. وانت كما هو الحال كل سنة فى البحث عن الاجنحة .. هذه مشكلة مزمنة..
حفلات التوقيع زادت عن الحد لماذا لا يتم التنسيق بين هيئة الكتاب ودور النشر الآخرى ليكون هناك مكان موحد يليق بهذه المناسبة ويحدد وقت مخصص لكل إصدار جديد
تحديد آلية اختيار افضل كتاب رغم انى لا أحب أفعل التفضيل هذه ..هل تم هذا على أساس كل ما كتب هل تم حصر كل الإبداعات الجديدة و أرجو طرح الآليات الخاصة بهذه المسابقة حتى يطمئن قلب الأدباء والمبدعين وينتهى اى شبهة المجاملات اى ان المسابقة تبدأ قبل المعرض بمدة حتى تتمكن اللجنة من عملها وانا أثق أن اللجنة نزيهة.
ظاهرة حفلات التوقيع زادت عن الحد لماذا لا يتم التنسيق بين هيئة الكتاب
انا أعجبت بشدة بسور الأزبكية أكثر نظاما ونظافة وترتيباوكان الإقبال عليه كبيرا
المناقشات كانت جادة فى أغلبها ولكن للأسف بعضها كان لا جمهور له.
وقال الكاتب أحمد طوسون :
معرض القاهرة الدولي للكتاب الفاعلية الثقافية الأكبر في مصر.. وقديما كان في العالم العربي أيضا، لكن الآن الوضع تغير.. معرض القاهرة أصابه الجمود.. نتراجع ولا نتقدم، لم أذهب للمعرض هذا العام واعتذرت للكاتبة فاطمة المعدول عن المشاركة في نشاط لجنة ثقافة الطفل بالمعرض لأنني حلمت يوما بقيادات جديدة تفهم أن العالم تغير، وأن معارض الكتب أصبحت أشبه بلوحة فنية متكاملة تبرز الكتاب وأهميته، كرنفال متكامل في قمته الكتاب إلى جوار فنون شعبية، وتراث المكان، ومعارض فنية وتكنولوجية مبهرة، وليس مجرد عرض عشوائي في جناح هنا وجناح هناك.. ولكن خاب ظني..
أمسيات وندوات وحفلات توقيع لا تستطيع حصرها لكن لا أحد يلتفت إليها، لأن الندرة كنظرية اقتصادية لأهمية السلعة تسري في كل مناحي الحياة.. كل هذه الندوات ماذا تضيف أن يشارك الكاتب الواحد في أكثر من ندوة، ويشارك الكتاب أنفسهم كل عام.. هذا دجل لا علاقة له بثقافة جادة..
أين هو الكتاب من ندوات المعرض وما هي المعايير التي يتم اختيار موضوعات الندوات والضيوف على أساسها محليا وعربيا ودوليا.. الثقافة في المواجهة.. شعار كبير براق بدأ به معرض هذا العام وانتهى فماذا استطاع أن يترك في البنية الذهنية للمجتمع. لعل أنجح ما في المعرض في رصدي لفعالياته عن بعد أنشطة الطفل والورش التي تمت بمشاركة الأطفال والكتاب والرسامين بأقل الإمكانيات.. لا نريد الحركة في المكان.. ندعو الله أن يكون القادم أفضل.
الكاتبة عزة راجح –عضو اتحاد كتاب مصر – قالت عن المعرض:
"معرض القاهرة الدولي للكتاب"، ليس فقط مجرد محفلا ثقافيا تلتقي فيه دور النشر، تتبارى في عرض الكتب التي أبدعت في رسم أغلفتها وطباعتها، وتوقيع عقود نشر للمؤلفين والمبدعين، وليس ندوات تقام لكبار الأدباء والمفكرين، إنما هو انعكاس لحال الأمة، ولكافة مناحي الحياة فيها، من خلال الكتب المعروضة، والتي تحمل حروفها هموم الأمة وأحلامها ومدى تطورها، وما يعتريها من مشكلات سياسية واجتماعية ودينية وثقافية و..
فالكتاب مرآة الأمم المستوية، خاصة .. لو كان كاتبه يحمل من الوعي و الضمير، ما يجعله أمينا على الواقع والحلم، وعليه يجب بذل المزيد من الجهد ليكون المعرض بكتبه وندواته واحتفالياته و المشاركين فيه، صورة إيجابية لأمتنا العربية "الواقع والحلم" .
وعن " معرض القاهرة الدولي للكتاب" لهذا العام ومن خلال الكتب والندوات التي أقيمت وللأمانة ، يطيب لي أن أشكر لحسن تنظيمه وتأمين رواده والحضور، وكذلك أشكر لدور النشر المشاركة ، الإجادة و الرقي في عرض الكتب، وكذك جودة الطباعة وتصميم الأغلفة واخراج الكتب التي قامت علي نشرها بالشكل الجيد، الذي يتناسب والتطور التكنولوجي للطباعة والنشر في عصرنا هذا، وإن كان هذا الاهتمام بالمظهر، لم يقابله وبنفس المستوى، اهتماما بالجوهر والمحتوى.
أما عن ما تركه المعرض لديَّ من أثر مؤلم، وربما لدَى الكثيرين من المشاركين فيه، ورواده و زواره .. فأفضل أن تكون نقاطا تلغرافية، حتي لا يمل القارئ الوقوف إليها ..، فلقد آلمني كثيرا ….
* تغيب بعض الدول العربية عن المعرض سواء للمقاطعة أو لظروفها السياسية والاقتصادية .. ولا نملك أمام هذا إلا.. "اللهم تقنا لو نعود نعتصم بحبل الله جميعا، ونعود خير أمة أخرجت للناس".
* المجاملات التي اتبعت من قبل هيئة الكتاب، في تنظيم الندوات، وفي اختيار الأدباء والشعراء الذين يديرونها ، فغفلت عن حقوق الكثيرين من أعضاء اتحاد الكتاب في المشاركة و…
* اهتمام بعض دور النشر بمظهر الكتاب لا بجوهره، فللأسف الكثير من الكتب به من الأخطاء اللغوية واللفظية ما به ، وكذلك بعض الكتب أراها ويراها الكثيرون ..لا تستحق النشر.
* المبادرة التي أطلقتها وزارة التموين والتجارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الثقافة " كتاب ورغيف" ليتها كانت لطلبة المدارس والجامعات ..، فالفقير يهمه الرغيف قبل الكتاب وربما الكثيرون منهم، داسته عجلة السعي وراء الرزق، ففقد كل ما لديه من اهتمامات تحتها.
* اصدارات الهيئة العامة للكتاب تؤكد على نظام المجاملات المتبع.
* أتمنى لو توجه دعوات لأمريكا وأوروبا في الأعوام القادمة للمشاركة، فربما أتاحت مشاركتهم فرصة أكبر لتبادل الثقافات والمعرفة و…..
أخيرا .. دام "معرض القاهرة الدولي للكتاب" عرسا ومحفلا تلتقي فيه أجيال الأمة بخير وعلى الخير، وليكن وجه الأمة المشرق الذي يرسم أحلامها ويمهد الطريق لتحقيقها بعزم وإرادة.
يقول الشاعر د. محمد الشحات محمد :
هي دورة مميزة بلا شك ، فقد ظهر جليا دور د. هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب ‘وإن كانت بعض ذيول الحرس القديم موجودة وتتحكم في أمور مهمة سواء مباشرة أو عن طريق تابعيهم الذين كانوا خارج مصر وعادوا بأموالهم ومكنتهم الذيول من بعض مفاصل المجلس ، وبالتالي فقد تأثرت نشرة المعرض وجوائزه ، ومن ناحية أخرى ، فقد أثبتت هيئة قصور الثقافة برئاسة "د. محمد أبوالفضل بدران" أنها القبلة الأولى لثقافة الجماهير' وقد اكد ذلك الشاعران محمد أبوالمجد وأشرف ابوجليل بمجهودات غير عادية' وباختياراتهما لممثلي الهيئة من المبدعين الحقيقيين والعمل على ان يكون الاهتمام بالطفل في المقام الأول ‘ وكان "مخيم ملتقى الإبداع" متنفسا لكل مبدعي مصر' مما انعكس على المشاركين بحب وإيثار إلى حد كبير وخصوصاً في "الليالي الشعرية" التي نافست -بقوة- وتفوقت جماهيريا ومن أهم المميزات غير مبادرة كتاب ورغيف تأتي مشاركة الأطفال ومخيم الفنون ، ولا نغفل وجود شيء من "النفسنة" عند مصوري الجلسات وبعض الشعراء ، كما أن بعضهم اشتكى من عدم توفير بدل انتقالات ، وخصوصا لأدباء الأقاليم ، وإن كنت أرى أن ثقافة التطوع والعمل بمحبة أفضل بكثير من أي ماديات ولا يمنع الحب من العمل لتجنب وتدارك بعض السلبيات في الدورات القادمة ، ودوما يأتي النجاح بروح الفريق والتواصل مع الجميع.
وتنفيذ الوعود والتصريحات الصادقة ‘ فقد وعد رئيس هيئة الكتاب بالنت المجاني ولم يحدث' كما اشتغلت هيئة الكتاب على التصريحات الكاذبة مثل زيادة نسبة المبيعات والإقبال ‘ولم تبين دور هيئة قصور الثقافة في إرسال اتوبيسات من مواقعها محملة بالأطفال والمشرفين مثلا' وهكذا ‘ ولابد من مراجعة ظهور ناس فجأة على السطح بدعم من غير المرغوب فيهم أصلاً ومن أساءوا إلى المعرض في دوراته السابقة.
والغريب أن تصبح هذه الوجوه من اللجان التي تصرف مكافآت فور انتهاء المعرض رغم انهم موظفون ‘ وكذلك فإن الجمهور هو البطل الحقيقى للمعرض وخصوصاً الذين تطوعوا فعلا في التنظيم والإدارة والمشاركات ومقابلة رواد المعرض' وهل من العدل أن أناسا تعمل ‘بينما "يهبش" الآخرون مكافآت؟ وهل من الإنصاف ان نصف الحاصلين على الجوائز من الصحفيين وأصدقاء "مطبخ" التحكيم؟
الشاعر حسن حجازى – عضو اتحاد كتاب مصر يقول:
"عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ " رغم الآمال المعقودة عندما تلقيتُ الدعوة الكريمة من مبدعنا الصديق الأستاذ محمد الشحات محمد للمشاركة في أمسية من خلال "ملتقى الإبداع " وأعددت العدة وجهزت عدة نصوص للمشاركة في تلك الأمسية التي سعدنا من خلالها بلقاء العديد من الأحبة من المبدعين من شتى أنحاء المحروسة , بل ومن بعض البلاد العربية الشقيقة . منهم على سبيل الحصر شاعرنا العراقي الكبير عدنان الصائغ , ودكتورنا التونسي المبدع الجميل عبد الدائم السلامي , لكن لم تسمح الظروف فالصائغ كان في عاصمة الثغر يشارك في إحدى الفاعليات الثقافية بالإسكندرية , والسلامي في رحاب الجنوب ينعم بجو مصر الجنوبي الرائع في أسوان ويسعد بوجه مصر الجميل وسدها العالي الجميل , مؤجلا وعده لي برؤية الفلاحين في مصر وهم يتوجهون في الصباح الباكر لحقولهم , كما قرأ في روايات مبدعنا الكبير نجيب محفوظ , على وعد بلقاء قريب . تجولنا في أنحاء المعرض ولاحظت الإقبال الكبير حقيقة من قبل أفراد الأسرة المصرية جميعا , فقلت لرفيقي الأستاذ المبدع محمد عجم , لماذا تذكرت هنا مناسك الحج وأنا بمنى أثناء قيامي باداء مناسك فريضة الحج بمكة المكرمة , فنظر مندهشا , فقلت له الناس هنا كلٌ في شأن , ما بين آت وبين ذاهب , وبين بائع وبين شارٍ , لكن الفارق هنا صوت الموسيقى المنبعث من المخيمات المختلفة والأغنيات وصوت العود الرائع , وأصوات الشعراء والشاعرات , والفاعليات المتعددة التي تدور حول الحوارات والنقاشات حول رواية أو مجموعة شعرية . على هامش فاعليات معرض الكتاب : كان الجو صحوا مشمسا على عكس ما توقعته الأرصاد , فاليوم الخميس الرابع من فبراير , اتصلت بأخي محمد الشحات محمد الذي سعدتُ به وبالنسر الشاب خالد محمد الشحات , بسرعة سلمني شهادة التقدير التي لم تسمح ظروفي بتسلمها خلال المؤتمر الماضي للقصة الشاعرة وكذلك عدة نسخ من ترجمتي لمجموعته القصصية " إنفلونزا النحل " مترجمة للإنجليزية ,فأنا لم أنعم بها ولا برؤيتها إلا هنا, فكانت سعادتي حقا غامرة . صانع كتب الأطفال : عندما كنت أقوم بكتابة إهداء للنسر الصغير خالد محمد الشحات مجموعتي الشعرية الجديدة " رسائل الحنين " ونقوم بالتقاط بعض الصور التذكارية لنا داخل جنبات المعرض ,وجدته يشاركنا الفرحة ويلتقط بعض الصور معنا , فما كان مني إلا وأن أبادر بمنحه إحدى نسخ مجموعتي الشعرية وطلب مني بأدب جم كتابة إهداء , فعرفني بنفسه , ببساطة قال أنه صانع كتب أطفال , وكان يفترش جانبا من الرصيف عارضا عدة مجموعات من كتب الأطفال للبيع ووجدت إقبالا شديدا وملحوظا على تلك الكتب , فقلت في نفسي فعلا مصر ما زالت بخير , تصفح المجموعة بسرعة ووقف عند إحدى النصوص مبديا إعجابه وعرض المساعدة في طباعة أية أعمال جديدة تخصني , إنه الشاب السكندري الفنان الأسمر " محمد زكريا " , وعدته على أمل التواصل من جديد . معرض القاهرة الدولي للكتاب : كالعادة المعرض كما كان ويكون , ساحة خصبة للمقربين , المجاملات على قدم وساق , يدركها القاصي والداني , أنا أذكر ما شاهدته بنفسي , مساحات كبيرة مخصصة بالساعات لمبدعين بالأسم , وساحة يتيمة لإدباء الأقاليم , أكثر من عشرين شاعرة وشاعرة في مدة لا تتجاوز الساعة أو أكثر بقليل , كنا كالأيتام على مائدة …. , حقيقة أصوات شعرية راسخة من شتى أقاليم المحروسة , ما بين الفصحى والعامية , ما بين الشباب والمواهب الواعدة , والوقت كالسيف يداهمنا , والشاعر محمد الشحات ينوه وينبه على الوقت المقرر لكل شاعر لكن هيهات …. كنت قد أعددت العدة للإلقاء أكثر من مشاركة , ترجمة شعرية أو من نصوصا من إبداعي , لكن لله الأمر من قبل ومن بعد . شاركت بنصين الأول : "ورقْ" ورقْ ورقْ ورقْ مشاعرٌ يقتلها الأرقْ دماءٌ تسيلُ من الشفقْ نسطرها وتسطرنا لتنسابَ كما اتُفِقْ تجري المقاديرُ عبرَ الصفحاتِ مداد ٌ ومحبرة ٌ وشمعة ٌ تحترقْ نَعيشها حياة ٌ وتعيشنا عمراً من ألقْ ونظلُ نكتبُ ونكتبُ لا ندري هل حقاً نحنُ الذينَ نكتبُ ؟ أم يكتبنا الورقْ ؟! وكانت مشاركتي الثانية لنص : "جرأة " أهدتني قلماً لستُ أدري كانَ من مسكٍ أو عنبرْ
! وقالت : هيا يا شاعر أكتب :
عن جمالي عن دلالي عن قوامي عن سحري
هيا ارسم هيا عَبْر
! هيا : طُفْ بنا جناتِ الكوثر وانهل من السحرِ من الشهدِ من عبير المرمر ،
فردَدْتُ لها القلم
وقلتُ لها: ما جدوى الفرشاة والحبرُ والمَرسَم ؟
ما دامَ القلبُ بحسنكِ لا يشعرْ ؟
لكم تمنيتُيا طفلتي أن يعيشَ الحسنُ فيكِ مع الجوهر !
استدراك: تمنيت أن يرجعَ قطارُ العمرِ
وأقسمُ أني كنتُ سأضعها داخلَ قلبي وأعطرهُ بالمسك ِ والعَنبر ،
وأحوطها سنواتِ عمري وأغزلُ لها من الربيعِ بيوتاً من الوجدِ ,
من الشَهدِ المُكرَر ،
فتركتها والقلبُ يهيمُ بها وبسحرها
ويُمَني النَفسَ بقربها بوصالها أكثر وأكثر ،
ويبكي أيامَ الشبابِ وما كانَ مكتوبا علينا في الغيبِ و مُقَدر !
حقيقة كانت الأمسية رائعة , ضمت الكثير من الأحبة , أذكر منهم الشاعر محمود الديداموني , هيثم منتصر , محمد عجم , أمل حجاج , والكثير مما لا تسعفني الذاكرة بهم . المعرض بصفة عامة رائع , الجهد واضح , والتنظيم متميز , لكن لابد من توافر مزيد من الخدمات للجمهور , وضرورة تدخل الدولة لجعل الكتاب أرخص وأكثر تناولا , فهو السلاح في مواجهة قوى التخلف والبغي والإرهاب … ومزيد من الإهتمام بأدباء الأقاليم , فنحن لسنا أبناء البطة السوداء , ومنهم الكثير من القامات الأدبية الرفيعة التي تحمل لواء الثقافة والإبداع ليس في مصر فقط بل في شتى البقاع . كلمة أخيرة : أين الإهتمام بالترجمة ؟ ولما لم يتم تخصيص مساحات أرحب وأوسع للترجمة , نشرا ومناقشة وإبداعا , فهي القاطرة التي تاخذ بنا نحو عوالم وثقافات وإبداعات أخرى .
وختاما أتوجه بالشكر لشموس نيوز على دعوتها لمشاركتي في هذا الحوار وتلك التغطية وأختتم بنص قصير , آخر ما كتبته : "تصبحون على … شِعر!" تصبحونَ على خيرٍ أم على شِعر ؟ أم على جمر ؟ يسألني خليلي : أينَ صليتَ الظهر ؟ في جماعة ؟ أم كالعادة ؟ قلتُ : الوحدة عبادة , و " ليسعك بيتك وابك على خطيئتك " , فامسك عليكَ لسانكْ فاسلم تسلمْ . الليلُ طويل والهَمُ ثقيل , فلربما يكونُ العشَاء الأخير فالدينُ لله , والوطن للجميع وكُن : حيثُ يكونُ القطيع !
وقال الكاتب ماجد البنانى:
اللي اقدر اقوله بالنسبالي إن معرض الكتاب يعد أهم المعارض اللي بنتظرها من العام للعام ويقال أن عدد زوار المعرض قارب ال 3 ملايين زائر هذا العام وهذا النجاح يحسب للشعب المصرى ويثبت أن الشعب المصري عاشق للثقافة وللأمسيات الشعرية ده من جهة وطبعا لتواجد أكبر المكتبات المصرية في مكان واحد وعمل خصومات كبيره في أسعار الكتب واللي فعلا أسعاره كانت في متناول يد كل الطبقة المتوسطة وخاصة كتب مكتبة الاسرة وايضا جناح سوق الأزبكية اللي كان فيه كتب ثقافية للأطفال والكبار علي حد سواء سواء كتب لكتاب مصرين متميزين او قصص عالمية بلغاتها ويعيب علي المعرض بالنسبالي قصر مدة العرض فلا تكفي فترة اسبوعين لزوار هذا المعرض مما يؤدي لازدحام شديد علي بوابات المعرض اللي اتمني انها تزيد لأكثر مدة ممكنة ليكون دائما منبر للثقافة.
الكاتبة دكتورة نوران فؤاد كتبت :
تقرير معرض الكتاب 2016
بعنوان: معرض الكتاب الدولى المصرى
تجليات وأمنيات
اقيم معرض الكتاب هذا العام فى ضوء فكرة مواجهة التطرف الفكرى بمزج مجتمعى انسانى وثقافى مغاير لما سبق، حيث وقع الاختيار على شخصية الراحل المتميز / الدكتور والاديب والمؤرخ جمال الغيطانى،كشخصية اعتبارية للدورة الحالية، وبالتالى كان اختيارا موفقا ، وفى ظل رئاسة لها رؤية مجددة / الدكتور/ هيثم الحاج رئيس الهيئة العامة للكتاب، وبحضور السيد الأستاذ الدكتور/ محمود الضبع نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، وبعد ارساء أبجديات وشكليات المعرض الشكلية ، ننتقل للاعتبارات الثقافية ،الأساسية الجوهرية لكونه ليس فقط معرضا عاديا للكتاب بقدر ما هو مهرجانا ثقافيا وعرسا حضاريا مصريا أصيلا يشغل مرتبة ثانية بعد معرض فرانكفورت الدولى، مما يستلزم معه تحرى الدقة وتقديم ما هو جديد دوما بشكل دورى وسنوى،
فاذا بدأنا بالاجراءات المتبعة لتسهيل دخول الجماهير، وجدنا عدة أبواب لتيسير دخول الجماهير، ورغم ذلك تم حصرها فى بابين فقط واحيانا باب رئيس واحد بعد وقت محدد مما ساهم فى تزاحم الجمهور فى طوابير طويلة، وعدم تخصيص باب محدد لدخول الكتاب إلى قاعات المعرض الرئيسية كالمعمول به فى المعارض الخارجية، إضافة إلى وجود خيم صغيرة عشوائية لبعض دور العرض المنتشرة ، والتى نرى امكانية تحويلها الى مبان رئيسة بامكانيات حديثة وافضل،ننتقل منها الى سرايات عرض مجموعات دور النشر فى صورة أقسام غير كافية لحفلات توقيع الكتب، أو حتى مناسبة لعدد الزائرين اليومى،مما يحدث تزاحما وعدم مرونة فى حركة بيع وشراء الكتب،
ايضا كان من المتوقع وجود استبدال للكتب كل فى مجاله بشكل منظم وغير عشوائى كالذى اقيم بسور الأزبكية لدرجة ان نجد رسائل علمية تباع دون اكتراث ب 10 جنيهات، وهو بيع مجحف خارج أطر حقوق الملكية الفكرية للمؤلف صاحب الرسالة العلمية، مما يعنى معه تجميدا لنقطة الملكية الفكرية الجنائية الشرطية الملحقة بمعرض الكتاب والمنوطة بالظبطيات فى هذا المجال،
واذا انتقلنا من السابق الى الندوات والأمسيات ،فهى مبهمة بعض الشىء، فالمعاناة السنوية قائمة من حيث تداخل الأصوات بين الندوات والملتقيات والموائد المستديرة، لسوء تنسيق الأماكن بالقاعة الرئيسة، وايضا تداخل مواعيدها بشكل يصعب معه حضور اكثر من ندوة محددة قبلا، وكان من الممكن تخصيص وقت لكل على حدة يتيح لجمهور المعرض الجمع بين اكثر من نشاط، والعناية بوجود مراكز الترجمة للغة الانجليزية واللغات الاخرى لافادة رواد المعرض الأجانب،والمترجمين متوافرين بالفعل فى المؤسسات الثقافية ، ولن تكون المسألة عبئا مضافا، واظهار الثقافة المصرية بصورة حضارية،
ولم تكن مخيمات الابداع بأحسن حالا مما سبق، من حيث الاهتمام بأفضل التقنيات ، والاجهزة الفنية المستحدثة،مما صعب من خروج الامسيات الشعرية،والعروض الفنية فى ابهى صورها ، اما بالنسبة للأماكن المخصصة للحرف والفنون، فجاءت بشكل عارض وغير مجدد لما سبق، وكان من الممكن اشراك الجامعات والمعاهد والمؤسسات الخدمية فى هذا المجال بجوار الأخرى الحكومية المشاركة بالفعل لاثراء التجربة الفنية،وغابت عن الحضور الفنى فرق المراكز الثقافية الاجنبية وكان من الممكن مشاركتها لو طلب منها للاطلاع على ثقافة الشعوب الأخرى، ويحتاج ذلك الى التنسيق بين الخارجية والثقافة والاعلام والاجهزة المختلفة لموقف حضارى لايتكرر كثيرا،وارى ان السبب المباشر فى ذلك هو عدم التنسيق بين مواعيد اقامة المناسبات الثقافية وبعضها البعض فنجد أكثر من مهرجان اقليمى سحبوا بساط الاهتمام من معرض الكتاب الدولى، لاقامتهم فى ذات الوقت، مع امكانية تجوال المعرض مصاحبا لعروض مسرحية وسينمائية تجوب المحافظات ، ووجود أماكن مخصصة بالفعل وسهل التنسيق معها كقصور الثقافة المحلية، دون استحداث انشاءات ونفقات اضافية، ويحسب لادارة المعرض ما حرصت عليه فى فاعليتها من تواصل للأجيال واستعانة بقاعدة شبابية عريضة من مؤسسات حكومية وكيانات أهلية ثقافية اثرت الادارة الثقافية لأجواء المعرض هذا العام،وكان الأفضل ان تنسحب تلك التراتيبية فى طريقة منح دروع المعرض وجوائزه، وتسليم شهادات تقدير رمزية بتصميم فرعونى مصرى خالص للدول والوفود والمعارض المشاركة اسوة بمكانتنا الدولية،
وختاما الموجود مبشر، لكنه اسم مصر الذى يستحق بذل كل الجهد لإخراج المعرض مهرجانا ثقافيا وعرسا ثقافيا ودوليا ،وفخرا لكل مصرى، وتحيا مصر…..تحيامصر…تحيا مصر.
وكتب المستشار صالح شرف الدين "معرض الكتاب 2016 رؤية" :
اقبال من الشباب وكثافة حضور اكثر من العام الماضي حفلات توقيع للكتب في المكتبات الخاصة بكثافة تامين ممتاز في الدخول وزيادة في دور العرض وفي الفعاليات الثقافية بصورة واضحة وزيادة المعروض من كتب الاطفال.
واحسب ان حركة البيع زادت عن العام الماضي هذا بعض ما للمعرض اما ما عليه فاوله عدم الاهتمام بنظافة طرقات المعرض خصوصا في الايام الاخيرة المساحات الخضراء غير معتنى بها واللوحات الارشادية قليلة ولا توجد داخل الصالات لوحات باسماء المكتبات .
واغلب من تمت دعوتهم في الفعاليات الثقافية هم انفسهم من تتم دعوتهم كل عام ومن المؤسسات الرسمية وبعض المعارف ولم تكن المسالة منظمة ومعدا لها جيدا ولم يتم الاعلان عن من يرغب في المشاركة لتكون المشاركة بصورة اوسع للمثقفين المصريين والاجانب ومبادرة رغيف وكتاب فقط للدعاية فالعناوين محدودة جدا وتحتاج الى تركيز في حل مشاكل الرغيف اولا والا تكون هذه المبادرة للدعاية فقط حيث توجد مشاكل كثيرة خاصة بالرغيف .مطبوعات المعرض قليلة جدا وتحتاج الى طفرة لتكون وسيلة دعاية وتثقيف اساسية تربط بين من يزور المعرض وادارته ومن ينشر به وتتلقى اراء الناس حركة المتابعة اليومية لفعاليات المعرض من الاعلاميين تكاد تقتصر على المبنى الاساسي وباقي المعرض لم تغطى فعالياته يوميا رغم الاف من حفلات التوقيع والانشطة المصاحبة لها من كلمات وابداعات مهملة تماما من اجهزة الاعلام..وفي الختام نتمنى نجاحا اكبر العام القادم ان شاء الله.
وقالت الدكتورة نسرين الرفاعى والتى شاركت فى المعرض بديوانها الأول "كسارة الأحلام" : وفقا لما سمعته من اصدقاء و قرأت من مقالات ترصد فعاليات معرض الكتاب ، استطيع القول بأن معرض الكتاب في مصر بدأ يستعيد مكانته المعهودة. وذلك بما يقدمه من منصات و مكتبات و دور نشر تقدم مختلف انواع الكتب التي ترضي اذواق القراء و تشبع نهمهم للقراءة.وذلك بالاضافة الى ندوات لكبار الكتاب و مناقشات حول الاصدارات الادبيه الجديدة.
كما ان مثل هذه المناقشات من قبل كبار الكتاب تدعم التواصل بينهم وبين الشباب سواء القراء منهم او صغار الكتاب الجدد.و من اللافت للانظار عودة طوابير الزوار و هي علامة صحية لاستعادة مكانة المعرض و اهمية القراءة.
أما الكاتبة أمل الشريف فقالت :
رغم سهولة الحصول على العديد من الكتب عبر النت مجاناً ؛ إلا أن الكتاب الورقي سيظل أساساً للمعرفة .. هذا ما لمسناه جلياً من كم الوافدين وخاصة الطلبة الى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 47 والذي بدأ مع بداية إجازة نصف العام الدراسي حرصاً على تنوير الوعي الثقافي لدى الشباب وتشجيعاً على القراءة . وفي حين كان شعار المعرض لهذا العام ( الثقافة في المواجهة ) على اعتبار أن الثقافة هي حصن رئيسي للدفاع عن المجتمع و أملاً في إعلاء القراءه ؛ إلا أن مظاهر الثقافة والفكر في المعرض جار عليها تُجار الكتب بغية الربح ، حيث بالغت دور النشر في أسعار معروضاتها رُغم سوء الطباعة وتدني الشكل الإخراجي للمطبوع ..
بالإضافة الى انتشار تجارة الكتب الدينية وسباق فيما بينهم لخفض السعر مع تقديم الهدايا من كتيبات واسطوانات دينية لإستقطاب الزائر . لم يكن التجارة في الكتب الأمر الأسوأ في معرض الكتاب فالسلبيات مازالت ظاهرة ومعوقة للكثيرين عن الاستمتاع به كما يجب أن يكون .. فالبنية التحتية والتنظيمية لاتليق به كوحدة ثقافية دولية حيث نجد أصوات مكبرات الصوت تتعالى بين الأروقة من أجل بيع الكتب ( بالجملة ) في حين أن دور النشر استسلمت أن تكون في خيام تبللها الأمطار مع الاستعداد لسقوطها في أي وقت ، ناهيك عن الحمامات المتنقلة التي لاتليق اجتماعياً . على جانب آخر ؛ كان لسور الأزبكية السبق في نسبة المبيعات .. فالكتب هناك في مختلف المجالات لكافة الكتاب الكبار والشباب أيضاً وبأسعار في متناول الجميع . أما عن الندوات واللقاءات التي أقيمت على هامش فعاليات المعرض فسيطرت عليها الروتينية فهي شبيهة بالندوات التي تُدار طيلة العام من حيث الفكر والفكرة والحضور الذي أصبح حكراً على فريق معين أشبه بالشللية محدودة الإبداع والتي استمدت وجودها من علاقاتها بمسؤولي واضعي مخطِط البرنامج مما أدى الى اقتصار الحضور على أصدقاء ضيوف اللقاءات وقلة قليلة من زائري المعرض كحب استطلاع فقط ! وعن الجانب التعاوني فنشيد بمبادرة ( كتاب ورغيف ) التي كانت بين وزارتي الثقافة كمسؤول عن إقامة معرض الكتاب ووزارة التموين في تقديم كتاب مُدعم لحاملي بطاقة التموين على أساس أن القراءة والطعام يشتركان في أن كلاهما غذاء للعقل والجسم . في ختام فعاليات المعرض يتضح أن ظاهرة التزاحم مجرد حضور احتفالي ورغبة في قضاء بعض الوقت في أجواء مختلفة بعيداً عن الروتين اليومي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.