فى السينما المصرية فى أفلام كتير اتكلمت عن العيلة المصرية وطبعا كلنا عارفين ثلاثية نجيب محفوظ والسيد أحمد عبد الجواد (يحى شاهين ) والحاجة امينة (امال زايد ) وطبعا بقا مثل يحتذى بيه فى الشدة والمرجلة جوه البيت ، كذلك عائلة المعلم حنفى (عبد الفتاح القصرى ) وده عكس العيلة الاولى بيضرب المثل فيه فى تنزيل كلمته أول ما مراته تشخط فيه .. بس انا هتكلم على نماذج عائلات عشقتها وضحكت معاها من قلبى زى : فيلم …امبراطورية ميم وهو من انتاج 1972 للمخرج حسين كمال عن اقصوصة من مجموعة بنت السلطان للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس … وهو ايضا كاتب الحوار للفيلم الى بيعتبرة النقاد الفيلم العائلى الأول فى السينما المصرية … القصة فى الأساس كانت أن البطل واحد راجل بس لما فكرو في عمل الفيلم وظفو الدور لتقوم بيه امرأة .. الفيلم ده جمع بين حاجات كتير مابين سلبيات التعليم الحكومى وسلبيات وزارة التربية والتعليم فى معالجة اوجه القصور فى العملية التعليمية .. جمع بين مشاكل الشباب فى مراحل العمر المختلفة عن طريق أرمله (فاتن حمامه) عندها ست عيال ودخول اغلبهم لمرحلة المراهقة والى سببت مشاكل بينهم وتوتر العلاقة بينها وبين أولادها وطريقة معالجتها لمشاكلهم زى مثلا شرب السجاير للمراهقين وهى بتقوله انا معنديش مشكله انك تشرب قدامى بس هعاقبك لما تسرق السجاير من ورايا ، وموضوع الشغاله إللى اتحرشت بيه فى الاسانسير … واجاد هشام سليم أداء دور المراهق … والحب فى حياة ليلى حمادة وبرضه جمع فكرة المطالبة بالحرية والانتخابات عن طريق مصطفى (سيف ابو النجا ) ومقولة الحب حجة الديكتاتورية .. الديكتاتور بيقول للناس أنه بيحبهم و هو مبيحبش غير نفسه وجمع بين فكرة هل الارمله ليها حق انها تحب وتتجوز وياترى ولادها هيكون ايه رد فعلهم قصاد جواز أمهم برجل الأعمال (احمد مظهر ).. قالت فاتن حمامة عن الفيلم: «هذا الفيلم يرجع الفضل فيه إلى إحسان عبدالقدوس فهو الذى كتبه من الألف للياء، فالفيلم كان عبارة عن رواية قصيرة مكتوبة فى ثلاث صفحات لكن عندما تم البدء في كتابة السيناريو اكتشفنا أن هناك أشياء كثيرة ناقصة، فذهبت لإحسان عبدالقدوس لأرجوه أن يكتب لنا الحوار، وخصوصا حوارات الأطفال التى كانت تحتاج لحرفية عالية وفكرنا ان فى الاساس مهما اختلف الزمن .. الأم هى الأم والأولاد هم الأولاد وحب امتلاكهم لأمهم سيمثل مشكلة، وخصوصا أن نصف عدد الأولاد في الفيلم كانوا صغيرى السن، فكان صعبا أن يحدث هذا التوازن ولذلك تركنا النهاية مفتوحة إلى حد ما، لعل الزمن يترفق قليلا. الفيلم التانى ..فيلم عائلة زيزى عائلة زيزى فيلم كوميدى أنا أعشقه انتج سنة 1963 إخراج فطين عبد الوهاب وقصة لوسيان لامبير إللى الف قصة "عفريت مراتى" للقديرة شادية … وفى عائلة زيزى خلى المؤلف أحداث الفيلم تتحكى على لسان طفلة عفريتة شقية (اكرام عزو ) بتدخل نفسها فى كل حاجة ومين مينساش لماضتها لما وقفت قصاد امها (عقيله راتب ) وهى بتقول حسرتين تلالته عليا فقالت أربعه يا ماما …….. وطبعا يجى بطل الفيلم سبعاوى (فؤاد المهندس ) والماكينة إللى هو مخترعها يحط القطن من جانب ليخرج قماش من الجانب الآخر وطبعا فرحته لما الماكينه "طلعت قماش" الفرحة دى فى امهات كانت بتدعى لولادهم يارب اشوفك فرحان فرحة فؤاد المهندس لما الماكينه طلعت قماش يا ابن بطنى .. ومحدش ينسى الشقى جدا سامى (احمد رمزى ) الطالب بالجامعة وإللى بيعاكس بنت جارهم إللى بتلعب اليوجا ، يجى دور اختهم سناء (سعاد حسنى ) الى نفسها تبقى نجمة سينمائية .. مين فينا منساش فؤاد المهندس وهو رايح يخطب بنت صاحب مصنع واول مايسمع ان فى ماكينه عطلانه يصمم يروح يصلحها والا لما راح هو واخوه علشان يمنعو اختهم من التمثيل وياكلو علقة مكلهاش حمار فى مطلع … فيلم روعه. وهكذا لعبت السنما المصرية دور هام فى تسجيل الأحداث اليومية لأبناء الشعب ، بعضها فى صورة أفلام كزميدية والبعض الأخر فى صورة درامية ، فكانت تلك الأفلام علامات على الطريق ..