توفيق لمن خلق القلوب ،وأستودع بها خيرها .والحيرة نقص معرفي وليس نقص شعور ،والتجارب إصباغ تحسينات لكن الرؤيا الأولي لا تنطفئ من تجارب بحثيه وتجارب عقليه. وبين الإمام بن تيمه يقول أن القلب المملوء بالخير هو فقط من يمكن أن تشاوره وليس العمر المملوء هو من تستجيب لنصائحه وحقيقة الأمر هو أن التعبيرات للحب والكراهية خادعة للغاية وغير صادقه إلا من خلال تجارب واعيه وحقيقه مع الإستفاده من الفلكلور التراثي لعالم من المعرفه نفتخر بأننا نسكنه ولا نمل الكتابة فيه بأننا من سكان القرن الواحد والعشرين .فتجد من يتذوق الحب لا يعطيه ومن يثتأثر بالعشق لا يفهمه ومن يراهن علي إن الفن هو بارزة المجتمع يجد من يناظره بأن العلم قبل الفن. وتظل جدليات موروثه مع ظواهر مستحدثه تخلق التفاعليه الشعورية بالأساس فكم كنت حريصا علي حب الناس ورفع شأنهم تجد منهم من يقابل ذلك منك بغلو منقطع النظير. وعندما تريد أن تثبت علي موققك تجد ذلك إستفزاز له بالمقام الأول ، و لئن سألت ما الأمر ستجد أن قوة الكون هي فقط من حجبت وأن هؤلاء جميعا حجارة و قودية لأمر لا يغني من جوع ولا يسمن فكر هو فقط يبرهن لنفسه أن حياته فعاله من خلال الإشباع، والإشباع بالدرجات الشعورية تتأثر بمفهوم الحيوانية والتدني إلا مفاهيم الحب والعشق والسكنية وعلو الأرواح. ومن هنا تأتي الإختبارات التي تميز الخبث من الطيب والمعروف من المكروه وتتضح هذه الصور التي بحق عندما تراها من قرب تفتح لك مجال سعاده أو تهمش الجمال بحياتك. إلا ما أتيح للأخرين بكرم يحمل ضغينه وينشد المعروف بأن يجنح للسلم ولا تلقي القبض علي كل مستهتر إذا تركت ذلك لله تأنس بكرمك وإرتفاع روحك وتترك له الشبع.وسألت مرة لماذا أتي المال علي حبه؟!! بلفظ القرءان الكريم إن المال يجعل الإنسان صما أجوفا متنازي نحو غرائزه. وهو ما يدعم حالات من الكراهية ووجود عالم الأحقاد الذي لا يشبع ولا ينهم إلا بسقوط الأخرين فتنشأ المكايدة وينشأ ألم الحسرة وترغب عن ملة الحب. بينما تتطارد بنفسك تجاويف الشيطان تحاربها أو تستلم لها. ضروري أن نيم هذا حتي نغرس شجرة الحب بنفوس تحتاج إلي تربيتها والقضاء علي فسادها ووجدت فيما بعد بأيات أن المال أعز كثيرا من مشتقات حياته أخري لذا صدر له الأمر بالإنفاق بحب أي تجعل الزكاة والصدقات بحب وهنا نصل لمرحلة خطيرة بالمحبة وهي درجة العليين الإيثار( تحتاج موقف أخر)وطلبت صديق طارق الأفندي فقال لي إن الطاقة الوجودية بين أيات من القرءان الكريم وبين الطاقه التي يحتاجها الإنسان رباط لا يدركه إلا المتقين وهو ما يغذي العقل ويجعله له مرتبطة اليقين بحكم أن اليقين مكانه العقل فكيف لعقل لم يتقي أن يفهم ويستوعب وأن يشرح صدره لأمرك مادام ذلك لم يحدث مع الله،ثم نصحني كيف تجعل الناس تفهم تحركاتك ومكنونك الذي يخرج كطاقه شلاليه ببعض الأحيان مما يعكس زاوية الرؤيا وإلتقاء الأشعه وهو ما يحدث لي شخصيا أن الناس تنقلب من أحترام إلي كره ثم إلي عداء ولئن سألتني سأقول لك لا أفهم؟!! أو لم أقصد هم من يفسرون الفعل وأنا من أفعله فهل أحتاج لشرح نيتي، يقول الدكتور طارق الأفندي بكلمه جميله أرسلت لي بسمة علي وجهي""" ياحبيب قلبي المتغيرات بين الأفراد تشتت فمثلا إن كنت تحب فردا فمن المستحيل أن تجتمع عائلته عليك بالعكس ستجد تباينات في المحبه والغرض منها وأنصحك أن تكون مع من تحب فقط لأن هذه هي العلاقه الفردية والباقي يصبوا إليها ولن يبلغوها مهما حدث وهنا تفسر الماديات بالمحبه لأختلاف الأفرادأ غلقت معه ورجعت كيمياء الخلايا كيف لأي حركه أن تستهلك بالجسم ووجدت الأتي أن أقل حركه بالجسم تستهلك جزئ واحد علي الأقل من جزيئات الطاقه وأن أي حركة إنزيم علي الأقل تستجوب من جزئ لأربع جزئيات حسب درجة الطاقه نفسها ،وأن كثرة أستهلاك الطاقه يحتاج تمويل منها والتنحي في التمويل لن يبلغ أثرها بل يجب أن تكون سائده بأ ستمرار،إذا فهناك عوامل النفس التي تجعل من الشيخ بلا حكمه، كما تجعل مستهلك للمحبه كما تجعل المفسر لها كما تجعل الحاقد عليها كما تجعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحد أسباب تقدمها كما أن درجات النصح المجرده أحد تفعيلها ودرجات الغيرة والحسد والحقد أحد عوامل من إنحدارها لذا لا تنطقوا السلام من طرف اللسان وأطلقوه من القلب. فمجموع القلب بين الناس يخلق العرف ومن هذا القانون المتعارف عليه يحدث التنافس ومن خلال التنافس تشرب الناس من أواني المحبة وتغرس المتاعب بأن تحافظ علي العرف بينما غيرك يخرق القانون للحب. وتعتبر الهدايا جنائية السلوك بينما هي سنة الحبيب نتحدث عن الموضع الصحيح لها . ويخرق انون الشاي علي المهي صبي ينازع معلمه في الأمر ويتشتت الهدف فيصبح الزائر صاحب بيت لفض التعصب و يحزن كل حزين علي إرادته بينما هو من فرط في الإفراط ومن مارس التفريط بالنزاع ولم يستلهم المغفرة ولم يحشد السماحه ليعيش بأن يبر الأخرين حتي يبر نفسه في نطاق إحداثيات التفاعل. ومن هنا فعلينا بأن يضع القانون الضمير الصحيح وهو نحن وليس أنا... فد كتبت إن الكرامه والعزة للفرد تكون بالمجموع ولا تكون بالفرد ف مبرع سالب الكرامه هي خانة في الكرامة الكلية وليس الكرامة الفردية لنصل إلي طلبات كيف تحسن أحوال بالحب لا بالكراهية ببسط اليد والقبض علي الأخوة لا بالنفور منها....مما يعدل منحني تناص الغلة بالعرض والطلب للمحبة وهي من أهم تنظيم المعرفة وأيضا نظم الإقتصاد وخفة حدة الأمراض........... وعلية فإن الحكمة والفضيلة والأخلاقيات السماوية أتت بالحب ومنها نستخرجه فهو أساس هذه الأيام منه تكون الأسد الشجاع ومن عليه يكون سن قوانين التنظيم...فحب الناس للتنظيم هو من يصالحهم علي القانون وفهمه لهدف القانون هو ما يدعم إجراءه وإن إغتصاب الحقوق هو إعدام مؤداه أنه لا بشر علي الأرض