في ليلة ابداع وحب وحضور متميز في قاعة افق التابعة لقطاع الفنون التشكيلية في متحف محمود خليل وحرمه يوم الاربعاء الماضي افتتح معرض الشهيدللفنان الدكتور احمد نوار محافظ الجيزة علي عبد الرحمن و الفنان عزت العلايلي والفنان مدير التصوير رمسيس مرزوق واللواء محمد مجاهد الزيات مدير المتاحف العسكرية ووزير التربية والتعليم الاسبق حسن كامل بهاء الدين ونقيب التشكيليين د-حمدي ابو المعاطي ورئيس قطاع الفنون التشكيلية داحمد عبد الغني بحضور لفيف كبير من النقاد والتشكيليين الفنان الدكتور اشرف رضااستاذالفنون والتصميم بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة والفنان والناقد الكبيرعز الدين نجيب وبحضور الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والمخرج الفنان الكبير فهمي الخولي والفنان الناقد بمجلة الخيال سيد هويدي والفنان الناقد محمد كمال والفنان طارق الكومي رئيس مؤسسة اراك العامة للفنون والفنان الكبيرمحمد الطراوي والفنان دمحمد نوار اخوالفنان والفنان محمدطلعت والفنان وحيد مخيمر والفنان ايمن السمري والفنان دطه القرني والفنان محمود الببلاوي والفنان شاكر الادريسي والفنان محمد طمان والفنانة منى عبداللطيف والفنان دخالد ابو المجد والفنان دسيدقنديل والفنان ابو الفتوح البرعصي والفنانةايمان النميس والفنان د عمادالهواري والفنانة الناقدة دفينوس فؤاد مدير تحرير الخيال والفنان اسامة ناشد والفنان محمد عفيفي والفنانة الفلسطينية لطيفة يوسف والفنان الدكتورمحمدزكريا ضم المعرض 33 عملا فنيا حين تدخل المعرض وتتامل وتمعن النظر في كل عمل فني للفنان تجد تطور ا ونضجا فنيا لفنان كبير يمتلك احساسه البصري والفني بتدفق وموروث ثقافي وفني منذ ولادته في محافظة الغربية بعاداتها وتقاليدها وتاثره بمشاركته كقناص في الجيش بوطنية واخلاص بتفاعل مع الخامات بكل انواعها من جرافيك وغيره وتدرج الدكتور أحمد نوار في مناصب وظيفية كبيرة كلها جعلت اعماله في المعرض كل عمل له رونقه الخاص به بتمكن عالي جدا من فنان كبير يمتلك تميزا في الوانه الناصعة والشفافية العالية والعمق في التكوين والبعد المنظوري في الكتل والخطوط الايهامية بأبعاد ثلاثية منها الهرمي وغيره تسرح في عالم الفضاء والسماء والارض بتفاعل بين فنان عشق فنه فاعطى في علاقات تبادلية فتجد تارة انصهار اللون وانصهار الجسد في لوحات وطلوع الانغام الموسيقية وعزفها في لوحات وتفاعل الروح والجسد في كتل لونية وتفاعلها لتجعلك تتامل مراحل الفنان الاربعة في المعرض بحب وحساسية وشغف وتسرح بأحلامك ورؤيتك معه بدءا من انين التراب مرورا بزفير النار وبعده ميلاد النور والبرد والسلام ونهايته عرس الشهيد على انغام موسيقى الروح والجسد بالوان البيضاء والحمراء والزرقاء ودرجات الرمادي بملامس لونية فيه ثورة الوان داخل ذاتية الفنان من مكنون نفسه بوجود الدوائر في بعض لوحاته كله يجعل المتامل يرصد حالة فنية راقية تعبر عن عشق للوطن وعبور حالي بالامل في لوحات الفنان الكبير في تجليات معرض الشهيد وعرسه حول الاحياء من حولنا مع اصالة الفنان ومعاصرته في فنه للواقع الحالي