إفتتح ا.د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية مساء يوم الأحد الماضي معرضين تشكيليين بقاعات عرض أتيليه القاهرة بحضور لفيف من الفنانين والنقاد الجمهور. حمل المعرض الأول بقاعتي راتب صديق وإنجي أفلاطون عنوان " أباء وأبناء " للفنان د. مصطفى عبد الوهاب والفنانة مريم عبد الوهاب، محاوراً الأب إبنته بلغة الفن الراقية في حوار رفيع المستوى ما بين الألوان والرؤى التي تباينت حولها المفردات والتقنيات وأتفقت على المهارة والإبداع .. فالفنان مصطفى عبد الوهاب أحد الفنانين الكبار على الساحة التشكيلية حالياً وعضو فاعل في مسار حركتها الفنية، شارك بالعديد والعديد من المعارض الخاصة والجماعية خلال مشواره الفني ونال خلاله الكثير من الجوائز المحلية والدولية منها جائزة فنان العام فى أوروبا 2002 ، وجائزة البينالي في بينالي الإسكندرية الثاني والعشرون لدول حوض البحر المتوسط 2003، وله العديد من الأعمال المقتناه لدى الأفراد والجهات الرسمية في مصر والخارج .. والأبنة هي الفنانة مريم مصطفى عبد الوهاب فنانة شابة من مواليد الإسكندرية، درست في الكويت بالمدرسة الأميركية وأكملت تعليمها في مصر حتى تخرجت من كلية الفنون الجميلة قسم التصوير، تأثرت بوالدها وأخذت عنه الفن التشكيلي، كما أخذت موهبة التمثيل من والدتها الفنانة القديرة أسمهان توفيق إحدى رائدات فن التمثيل في الكويت والخليج العربي .. شاركت في معارض عدة جماعية وخاصة، محلية ودولية، ونالت العديد من الجوائز منها ميدالية من المعرض الدولي للتصوير الضوئي، وميدالية من بينالي الإسكندرية الرابع والعشرون لدول البحر المتوسط 2007، ولديها الكثير من الأعمال المقتناه لدى أفراد بمصر والخارج. أما المعرض الثاني فهو لمجموعة من الفنانين المتميزين الذين يسعون لتأسيس جماعة فنية تكون نواة لأن يصبح الفن للجميع وخلق روح من التعاون بين الجميع، وتبني ومساندة جيل الكبار والأساتذة جيل الشباب والمبتدئين للنهوض بالفن .. وضم المعرض تحت عنوان " هو كده " أعمال 14 فناناً هم : د. سيدة محمود – صباح نعيم – أسماء جنيدي – هبة العزيز – نادية وهدان – مي حمدي – مروة علي – عبدالرحيم محمد – حسام سواح – هند وأسماء القللي – أسماء جمال – نيفين إمام .. وتميزت الأعمال بثراء موضوعاتها التي تناولت الثورة والمرأة والدين والسياسة ... كما تميزت بتعدد المجالات الفنية ما بين رسم وفيديو وتصوير وفوتوغرافيا وعمل مركب وخزف ونحت. .. تستمر المعارض حتى 30 مارس.
