هل أجاز الإسلام تعدد الزوجات؟ تعدد الزوجات هو أن يتزوج الرجل أكثر من زوجة في وقت واحد، أجاز الإسلام تعدد الزوجات وأحل الله للرجل أن يتزوج بأكثر من أنثى ولكن بشروط وفو حالات تجعل الحياة الإجتماعية أكثر صحة وأكثر عدالة ما هى شروط تعدد الزوجات؟ الشرط الأول : أن الرجل الذى يفكر فى التعدد يجب عليه أن يعدل، قال تعالى " فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ " فإن كان الإنسان غير قادر على العدل فلا يحق له التعدد ويكون العدل في كل الصور في الماكل والمشرب والملبس والمسكن فلا يُفَرِقْ بين الاولى والثانية في المال او المبيت الشرط الثانى : حل مشاكل العنوسة ، ففي بعض الدول يكون عدد النساء اكثر من عدد الرجال فيكون التعدد حلاً لهذه المشكلة وفي بعض الدول يكون الرجال اكثر عرضة للموت من النساء بسبب الحروب وغيرها الشرط الثالث : اذا أصاب الزوجة الأولى مرض أو كانت غير قادرة على الإنجاب أو عدم استطاعة ممارسة الجنس فعلى الرجل ان يخبر زوجته أن تبقى فى بيته كزوجة وأن يتزوج بأخرى أو يطلها ولها حرية الإختيار من أجل هذه الأسباب وأكثر أحل الله للرجل الزواج بأكثر من واحدة وهى حالات استثنائية لصلاح المجتمع ما هى أسباب تعدد الزوجات؟ أباح الله عز وجل تعدد الزوجات لأسباب عامة وخاصة: أولا : أسباب التعدد العامة: 1- معالجة حالة قلة الرجال، وكثرة النساء، صيانة للنساء من التبذل والانحراف. 2- تكثير النسل الذي تكثر به الأمة، ويكثر به من يعبد الله وحده، وتقوى به الأمة المسلمة. ثانياً: أسباب التعدد الخاصة: 1- زيادة القدرة الجنسية عند بعض الرجال، فلا تكفيه زوجة واحدة، إما لكبر سنها، أو لكراهيتها الجماع، أو لطول مدة حيضها. 2- عقم المرأة، أو مرضها، أو سوء طباعها، فقد تكون عقيمة لا تلد، أو مريضة لا تستطيع تلبية رغبات زوجها، أو سيئة الخلق لا تمكِّن نفسها من زوجها. 3- كراهية الرجل للمرأة، إما بسبب نزاع بينه وبينها، أو بينه وبين أهلها، فيشتد الأمر، ويتصلب الطرفان، وتستعصي الحلول. فأباح الله التعدد رحمة بالعباد تحقيقاً لهذه المصالح العظمى التي تعود على الزوجين والأمة بكل خير ومصلحة.