متى نُؤْمنُ بالقلم..؟ متى يورقَ الصّدْقَ على الوَرَق يروي الاْرْضَ اليابسة تبتسم الحياةُ البائسة لن نُجْبَرَ يا قلمُ على هجرك فالأحْرُف تعلو بنا صَهْوةَ الخيل تجعلُ الضعف قوة تُراقِص الصفحات تحكي مرارة أمَّتي تمضي بي لذكراها مدلل حُسْنها تنتصر على جمال معناها لن تعجز يا قلمي,,! في فضح نوايا السُّفهاء و كيف أصبحوا عُظماء كيف سفكوا الدماء كيف سرقوا الفُقراء أعشقُ فيك الكتابة و حروف ذات صبابة حبرك غيم سحابة و شجن ربابة شعبٌ ظمآن نسي أنه انسان شيخٌ و طفلٌ و من في ريعان الشباب أتْرُكوا قلمي بسلام يكتب نهاية وطن لن يكون قلمي قابلا للركوع لن يعترف بزمن الخضوع هو سيفٌ يحمي الجموع في كل الربوع أرهقه السهر تحت ضوء الشموع بكى لأجله القمر النُّجوم تنعي جُثثُ الضجر مبللة بدموع كالمطر مجد ماضينا خذلانُ حاضرنا ضياعُ مستقبلنا لكن..دماء الشهداء تحيينا اُشْدُ يا قلمُ لحن البكاء بنار الحراب و السهام لن أكف عن أشعاري الحزن أصبح سعادة تتقاسمها الاْوطان الأقلام في ساحة الغرباء ترقدُ بين حنين و لقاء باحساس عشق و فراق حين تصبح سيوفنا سنابل و أقلامنا قنابل تنعم الشعوب بحرية البلابل....