"الأوقاف" تكرم عضوا ب الأعلى للشئون الإسلامية" لمشاركته بالأنشطة الرمضانية بالمساجد    المفتي: الجيش واجه معركتين حاسمتين في سيناء    سعر الجنيه الإسترليني اليوم الجمعة 10 مايو 2024    محافظ أسيوط: مواصلة تركيب بلاط الانترلوك بالشوارع الضيقة بمدينة منفلوط    وزيرة التعاون الدولي تشارك بالاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار الأسبوع المقبل    الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 12 جنديا هاجمتهم الدبابير في غزة    جامعة «أريزونا» تطرد أستاذا جامعيا بعد تعديه على امرأة مسلمة داعمة لفلسطين    الامين العام للأمم المتحدة يدعو قادة الاحتلال وحماس للتوصل إلى صفقة لوقف إراقة الدماء    موعد مباراة الخليج والوحدة اليوم في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    أخبار الأهلي : فرمان جديد ل حسام حسن في منتخب مصر بعد قرار "كاف" الرسمي    محافظ أسيوط: حملات مكثفة على الأسواق بالمراكز والأحياء    خلال 24 ساعة.. تحرير 16 ألف مخالفة مرورية متنوعة    «تالجو ومكيف وروسي»..تعرف على مواعيد القطارات خط «القاهرة/ الإسكندرية» والعكس    وزير السياحة يشارك في الاحتفال السنوي بيوم أوروبا    قبل ساعات من عزاءها.. من هي سوسن المارديني والدة يسرا اللوزي؟ وتفاصيل عملها في «ديزني»    19 عرضا مسرحيا مجانيا لقصور الثقافة بأسيوط    "مبروك يا صايعة".. الشرنوبي يثير الجدل بتهنئته ل لينا الطهطاوي بزفافها (صور وفيديو)    المفتي يكشف حكم إيداع الأموال في البنوك    وكيل صحة الشرقية يفاجئ العاملين بمستشفى الحسينية المركزي ( صور )    ترغب في التخسيس؟- أفضل الطرق لتنشيط هرمون حرق الدهون    محلل أداء منتخب الشباب يكشف نقاط قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    بيرسي تاو يحصد جائزة أفضل لاعب في اتحاد دول جنوب إفريقيا    «المشاط»: 117 مشروعًا لدفع مشاركة المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا    وزيرة التخطيط: 7.7 مليار جنيه استثمارات عامة لمحافظة الأقصر خلال 23-2024    محافظ بني سويف يوجه بمتابعة استمرار التسهيلات في تلقى طلبات التصالح بالقانون الجديد 187    تشييع جثمان عقيد شرطة ضحية تصادم سيارة مع جمل ببني سويف    مشاجرة بين عائلتين بالأسلحة البيضاء وإصابة شخصين بالفيوم    حفاران حطما الجدران.. كيف ساهمت مياه الشرب في إخماد حريق الإسكندرية للأدوية؟- صور    تشكيل هيئة مكتب نقابة أسنان القليوبية    نقيب الفلاحين يعلن دعمه لاتحاد القبائل العربية بقيادة العرجاني    الملتقى الأول لشباب الباحثين العرب بكلية الآداب جامعة عين شمس    الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على مباني الأونروا في القدس الشرقية    سنوات الجرى فى المكان: بين التلاشى وفن الوجود    أوكرانيا: روسيا بدأت هجوماً برياً في منطقة خاركيف    خطيب الجمعة ب "الأزهر": الحضارة الإسلامية حوربت عبر تشكيك المسلمين في تراثهم    إزالة حالة تعدي على أرض زراعية بقرية الفاوية في قنا    حملة بحي شرق القاهرة للتأكد من التزام المخابز بالأسعار الجديدة    الرعاية الصحية: تقديم 16 مليون خدمة طبية بالمستشفيات والوحدات التابعة    عادات يومية للتحكم في نسبة السكر بالدم.. آمنة على المرضى    وزير الري يلتقى المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة    انطلاق فعاليات القوافل التعليمية لطلاب الثانوية العامة بالشرقية    في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر    الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" يتبادلان القصف    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    رحلة مبابي في باريس تنهي بمكالمة الخليفي    الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    الإسكان تناقش آليات التطوير المؤسسي وتنمية المواهب    463 ألف جنيه إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في يوم واحد بدور العرض    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    فضل يوم الجمعة وأفضل الأعمال المستحبة فيه.. «الإفتاء» توضح    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    3 فيروسات خطيرة تهدد العالم.. «الصحة العالمية» تحذر    رد فعل صادم من محامي الشحات بسبب بيان بيراميدز في قضية الشيبي    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار اجتماعي، مع الأستاذة السورية: غادة قويدر
نشر في شموس يوم 31 - 08 - 2013

غادة قويدر، من مواليد مدينة دمشق في العام 1968م، متزوجة، لديها خمس أولاد، تعمل أستاذه محاضرة في اللغة الانكليزية، أديبة وشاعرة، لديها ثلاثة دواوين شعرية وهي: دموع الياسمين، وسفر الحنين، ورقص على حد السكين، لها العديد من القراءات الأدبية والنقدية، والعديد من القصص القصيرة، والمقالات المنشورة في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية. كعادتي كان سؤالي الأول لها هو:
@ من هي السيدة غادة قويدر؟؟؟
إسمي غادة قويدر، مولودة في دمشق في العام 1968م، متزوجة، لدي خمسة أولاد، أستاذه محاضرة في اللغة الانكليزية، لغويات، عملت محاضرة للغة الانكليزية، في كلية للبنات في المملكة العربية السعودية، وأيضا محاضرة في معهد للغات لمادة التوفيل، واللسانيات، ومواد أخرى في اللغة، أديبة وشاعرة، ولدي ثلاثة دواوين شعرية، دموع الياسمين، وسفر الحنين، ورقص على حد السكين، وهناك أخرى تحت الطباعة، لي العديد من القراءات الأدبية والنقدية، اطرح فيها رؤيتي الخاصة في قراءة النص الشعري، وتأثري به، وتتضمن العديد من التقديمات لأدباء وشعراء عرب، أعمل أيضا مترجمة للغة الانكليزية، ولدي العديد من القصص القصيرة والمقالات المنشورة في الصحف والمجلات، والمواقع الالكترونية، أنا بصدد إكمال ديوان شعري لي باللغة الانكليزية، لي مجموعة كبيرة من الترجمات من اللغة العربية إلى الانكليزية وبالعكس للعديد من الأدباء والشعراء العرب والأجانب .
@ما اسم المدينة التي تقيمين بها، واهم معالمها التاريخية إن وجد، والهامة التي تميزها ؟؟؟
هي مدينة عظيمة وجميلة، يطل عليها سفح جبل قاسيون، وقد شَمُختْ بشموخه، وقد احتلتْ مكانة مرموقة في مجال العلم، والثقافة، والسياسة، والفنون، والأدب، خلال الألف الثالث قبل الميلاد. ويعرف أنه في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد، بأنه أسس الزعيم الآرامي ريزون مملكته فيها، وكانت عاصمة له، وكانت مركزا للمنطقة على في حينه، هي عاصمة لحضارات كثيرة في تاريخها الطويل، وهي عاصمة الدولة الأموية، أكبر دولة إسلامية في التاريخ عام 661 في عهد الأمويين. هي إحدى عواصم بلاد الشام الأربع، وهي أيضا إحدى المدن الشامية القديمة، التي أصبحت عاصمة الجمهورية العربية السورية، طبعاً من الاستقلال عام 1946م عن فرنسا، إلى الآن، مدينة احتوت العديد من الأعراق البشرية والديانات، وضربت مثلاً رائعاً في التعايش الديني بين جميع الديانات والأطياف، هي مدينة دمشق التي ولدتُ بها، ونشأت وتعلمت بها أيضا، تلك العروس الأموية، التي تغنَّى بها الشعراء والفنانون، على مر التاريخ، وتميز أهلها بالكرم والطيبة، والعراقة في النسب، والعوائل الشامية معروفة بالأصالة، وتعرف دمشق، أقدم مدينة بالتاريخ، ولها أبوابها المعروفة، ومنها باب النصر، وباب توما، وباب الجابية، وباب فرج، وباب السلام، وباب شرقي، وباب كيسان وآخرون. وتعرف بالجامع الأموي، ذاك البناء الأثري الخالد، من العهد الأموي، وأيضا بها معالم قديمة وحديثة، فكيفما مررت، وبأي حي من أحيائها القديمة، هناك الجدران تتكلم، والأرصفة تتكلم، والنوافذ المتاخمة لبعضها البعض، توشوش بعضها بحب لا يوصف، ماذا تريدني أن أتكلم عن بلد الياسمين، ودمشق وضواحيها، فهي الجمال والسحر والسرور للعين والقلب والفؤاد، يؤمها الزوار والمصطافون من كافة أنحاء المعمورة، للتعرف على أبجديات راقية، وسحر سماوي خلاق، إن كان في المدينة، أو في الريف، فللريف سحره وطبيعته المميزة، وخضرته التي تأسر القلب قبل العين، ومن المصايف الجميلة مدينة الزبداني، حيث أقيم مع زوجي وأولادي، والتي تعرف بنقاء هوائها، وجمال بساتينها، وتنوع فاكهتها، وكثرة الأماكن الأثرية فيها، ومن ثم عين الخضرا، ونبع الفيجة، وسرغايا، وبقين، وبلودان، وكلها مدن ترتبط بدمشق الأم، ارتباطاً وثيقاً كالشجرة والأغصان.
@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟
أومن بأن الله واحد، فرد صمد، وبأن الإنسان مستخلف في هذه الأرض، لا يربطه فيها سوى الذِكر الحسن، والسيرة العطرة، والعمل الذي يُذكر به، فبقدر حبك لله ورسوله وإيمانك بهما، أن تعمل لإرضائهما قولاً وفعلاً، أومن بان الأخلاق لا يمكن ان تتجزأ، وهي ركيزة الإنسان أياً كان معتقده، ونحن أمة لدينا من مكارم الأخلاق الشيء الكثير، وإيماناً بهذا اذكر الحديث النبوي الشريف: " ينقطع عمل بني آدم إلا من ثلاث: صدقه جاريه، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. فالعلم أساس الفضائل ومبعثها، والحافز لها، شريطة أن يكون عِلماً خالصاً، لمنفعة الإنسانية، لا مدمراً لها، أومن بالصدق قولاً وفعلاً وأكره الكذب والرياء، وأومن بحرية الإنسان، لا بعبوديته، فالحرية شعور نبيل على الإنسان احترامه، وتحقيقه في كل مكان، وأي زمان، وعليه أن يدافع عن حريته، طالما كان له الحق في مشروعيتها، وقد شرعها الله للجميع، كالحرية الشخصية، وحرية الرأي، والتعبير وغيره، أدافع عن هذه الفضائل كلها قولاً وفعلاً، كإنسانة تحمل عقلاً مفكراً وثقافة وفكراً نيراً، أومن بحرية المرأة العربية، ضمن تقاليد المجتمع العربي، وأخلاقياته، وتعاليم ديننا الإسلامي، اكره الدعوات التي تدعو المرأة الى التحرر بالشكل واللباس، وأتهمها بأنها دعاوى تقصد إلى خلق شرخ في بنية المجتمع ككل، لأن المرأة تحتل مكانة مهمة في المجتمع، بل بحريتها الفكرية، التي تضمن لها حقها المشروع، في التعبير والدفاع عن نفسها، وللأسف ما نجده الآن، هو دعاوى تحاول النيل من الأمة الإسلامية، عن طريق إفساد المرأة، المرأة حرة، كريمة، ما دامت في مكان يحفظ لها أنوثتها، وعفتها، وفضائلها، لا أن تكون سلعة مباحة او يتاجر بها. بالنسبة لشخصيتي، فهي قوية، واحمل حجتي على لساني، ولكن ليس بطريقة جريئة، فلا أحبذ جرأة الأنثى في كثير من الأحيان، والتي تجعلها تتخلَّى عن أنوثتها، والتي تجعل الآخرون ينعتونها بالفجور، أنا أنثى هادئة جداً، ورزينة وصريحة بقولي، وصراحتي كثيراً ما تسبب لي متاعب، ومنفتحة اجتماعياً، لي علاقاتي الشخصية مع الآخرين، في نطاق محدود، ضمن عادات وتقاليد مجتمعي وبيئتي التي أعيش بها، أحترم المكان الذي انتمي إليه، لا أحب التغريد خارج السرب، بدعوى الحرية او الانفتاح، لا أحب العتمة، والظلام، يؤرقني، فكلما كنت في النور، كنت أكثر وضوحاً، وأكثر عطاءً، ولا أخشى أحداً، الحمد لله أنا متفائلة، بالرغم من المصاعب التي حفَّتْ طريقي للوصول الى ما أنا عليه، ولكن إيماني بالله عز وجل، وثقتي المطلقة بنفسي، وطموحي الذي تردفه الإرادة الصلبة، لتحقيق الذات، وما أصبو إليه من أحلام. هواياتي المفضلة القراءة بكل ألوانها وأنواعها، والمطالعة، وأهوى السفر، ففي السفر أجد المتعة، والفائدة، والترويح عن النفس.
@هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع ؟؟؟
الديمقراطية تضمن للفرد، حقه في بلده، وتحترم حقوق الآخرين في ظل نظام، لا يقوض ملكيات الفرد، في العيش، والتي وهبها الله له، والحجر عليها، والتي تتأتى في ظل توازن دقيق، بين السلطات الثلاث، فالديمقراطية تؤثثها تشريعات سياسية، تأتي من قبل الدولة، وعلى الآخرين الاقتناع بها، ضمن أوليات حفظ الحقوق والكرامة الإنسانية، أما إذا تعدَّتْ هذا، او نقصت عنه، فهي ستؤول إلى فوضى في السلطة، وبين الشعب، وحرية التعبير هي من الحريات المهمة، والتي لا يجب أن تهمش في أي مجتمع، وبين المؤسسات، وبين الأفراد، فهي تمنح الفرد كامل التصرف، ليعبر عما يدور بنفسه، بعيداً عن الكبت الأمني المسلط، إن كنت تستطيع أن تعبر عن آرائك بحرية غير منقوصة، فأنت تحيى في مجتمع يدرك معنى وقيمة الإنسان، وفي ظل دولة تحكم للعدالة بين البشر، لا للحجر على كل تنفس يتنفسونه، وما آلت وستؤول إليه الأوضاع السياسية في الوطن العربي، هو تهميش للحريات، الإنسان وترتيبها ترتيباً خاطئاً، فأصبح الإنسان يبحث عن حريته المفقودة، وبرأي أيضاً احترام الرأي والرأي الآخر، هو تجميع إمكانية وتحصيل حاصل للديمقراطية، وحرية التعبير والتعددية السياسية، تكون ناجحة في ظل ثقافة ديمقراطية ناجحة، فالاختلاف بالرأي، لا يفسد للود قضية، هنا تتبنى أفكاراً جديدة، ثمارها مثالية، وتسامح بين الأفراد، لا إقصاء وتهميش، ورفع فئة على حساب فئات أخرى، فالدولة التي تقوم على تشاركية منطقية، واعتدالية متأنية، تستطيع أن تبني أكثر، وتحترم أكثر، طالما تحترم حريات الآخرين، ذاتية أو دينية أو سياسية، يظللها الاحترام والتقدير والمشاركة.
@ما هي في رأيك أسباب مشكلة العنوسة والحلول التي يمكنها أن تقلل من العنوسة في المجتمعات العربية؟؟؟
نستطيع ان نطرح مشكلة العنوسة كظاهرة اجتماعية، مترامية الأبعاد، ورديئة النتائج على كلا الطرفين، المرأة والرجل، وهي أصبحت أزمة كبيرة في مجتمعاتنا العربية، والمفهوم العام لعمر التزويج للمرأة، او يقال عنها عانس، وهذه المفردة تفرض سلوكاً معيناً وتأثيراً نفسياً سلبياً على طبيعة الأنثى، وتصرفاتها، وحياتها، فالمجتمع لا يرحم بنظراتها، وتحليلاته لا يهم الناس، سواء هذه الأنثى تأخرت لتحصيل مستوى دراسي ما، او لتعيل إخوانها اليتامى، او غير ذلك، فيزيدون ظلما لها، والحلول برأيي هي إيجاد حل لأسباب العنوسة، كالحد من ارتفاع المهور، والتي تشكل عبء كبير على الرجل، وعدم توفر الرصيد المادي للرجل، ليقدم على خطوة الزواج، وتحمل مصاريفه ومصاريف بناء أسرة تحيى حياة رغيدة، وهناك سبب آخر، وهو تجني وابله الأنثى المتزوجة والغير متزوجة، وهي الحروب والثورات، وعدد الشباب الشهداء، وتخلف العديد من الأرامل والأمهات الثكلى، فهذه تخلق أزمة إنسانية ونفسية لدى الشاب، او الأنثى، للعزوف عن الزواج، فاستقرار الشعوب السياسي، هو استقرار حتمي للاقتصاد، وللمجتمع ككل. وأيضاً هناك عامل مهم، وحل جميل للحد من مشكلة العنوسة، وهو عزوف بعض الشباب نتيجة للظروف المادية والغلاء، إلى الارتباط بمن هي موظفة، وذات راتب، وتترك الآخر، لتصبح في طابور العوانس، فلو توافرت المؤهلات لهؤلاء النسوة، في الدولة، كتهيئة فرص العمل والتوظيف، او عمل برامج طوعية لمشاريع الزواج الجماعي، والي تحمل الكثير من المصاعب عن الرجل المقدم على الزواج والأنثى أيضا ً.
@هل أنت من مؤيدي زواج القاصرات، أم أنت ضد مثل هذه الزيجات؟؟؟
لا أبداً، أنا ضد زواج القاصرات، وضد مثل هذه الزيجات، لماذا ؟ لأنني اعتبره جناية بحق الطفولة والبراءة، وأعتبره زواجاً باطلاً، ونكاحاً شاذاً، والمجتمع الذي يسن قوانين في هذا، مجتمعاً لا يحترم إنسانية المرأة والرجل على حد سواء، هو منح الرجل سعادة ما، على حساب مخلوق ضعيف آخر، وكثيراً ما تحصل مثل هذه الزيجات، نتيجة لظروف مادية، او حياتية، واجتماعية معينة، تفرض على الفتاة أن تخرج رغما عنها إلى بيت الزوجية، وهي لم تزل طفلة، فتجعل الأهل يبيعون بناتهم مقابل النقود، أو للوصول لنفوذ ما، وكلها بالنتيجة تعتبر انتهاكاً لحرمة الفتاة الإنسانة، وللأسف لم يزل هذا النوع من الزيجات متفشياً في مجتمعاتنا العربية، وخاصة في دول الخليج .
@ ما هي أسباب ظاهرة التحرش الجنسي، في رأيك في سوريا، وهل أنت مع نشر وتعليم، الثقافة الجنسية، وكيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة برأي السيدة غادة؟؟؟
ظاهرة التحرش الجنسي ليست في سوريا وحسب، بل هي في البلدان العربية، وفي جميع المجتمعات، ولكن برأيي في سوريا نسبة التحرش الجنسي قليلة، إذا ما قورنت بمجتمعات عربية أخرى، وخاصة سيما وان المجتمع السوري غالبيته من الأسر المحافظة، فانا تربيت في البيئة الشامية، وتعلمت فيها، هناك الأسر الكثيرة، التي تتمسك بتقاليد وعادات مهمة، وتعتز بها، وتزداد نسبة التحرش في الدوائر الحكومية، وأكثر ما تبرز مع اللواتي يتبرجن ويخرجن بحالة تجعلهن عرضة لهذا الفعل، فالمرأة هي من تحافظ على نفسها من احترامها لنفسها، وخلقها قبل دينها، وحشمتها وأنوثتها، لتكن تلك الملكة التي تتربع على عرش العفة بامتياز، وبالفعل لا بالقول فقط . أما بالنسبة لنشر وتعليم الثقافة الجنسية، أقول بأننا ولدنا في مجتمع له أدبياته وأخلاقياته، وتربينا على هذه، أنا لست مع من يروجون ويسوقون لجعل كتاب او منهج للتربية الجنسية في المناهج المدرسية، وخاصة في العالم الإسلامي، فديننا هو هادف وقيم وعادل، والقرآن الكريم يفصل الكثير من الأمور، ويشرحها، وهو دستور الأمة، وشريعتها التي تحتكم إليه، وليس كالدول الغربية، التي تعمل على تثقيف جنسي يدعونه بأنه توعوي، فالجنس في دولنا الإسلامية، هو محرم خارج نطاق الزواج الشرعي، هذا رأي الشخصي، وأكثر ما يثير دهشتي، البرامج التي تخرج فيها المرأة، وهي تتكلم عن العلاقة الجنسية بشكل مثير للرغبات، أكثر منها للوعي. ويمكننا القضاء على هذه الظاهرة، بتعليم أولادنا وبناتنا وتربيتهم تربية خلقية رزينة، بعيدة عن الهفوات والنزوات، فالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال:إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق. فالأخلاق الفاضلة، تولد الفضيلة، والتربية الفاضلة تولد الإنسان المعافى، من الشذوذ، وأيضاً عبر برامج دينية توعوية، تعزز بأبنائنا ثقتهم بأخلاقهم ووجودهم الإنساني، والبعد عن فطريات تجلب لهم الكوارث.
@ قناعاتي الشخصية تقول: وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل، ما هو تعليقك صديقتي؟؟؟
لا لا أبدا، أسمح لي أن أخالف قناعتك هذه، على الرغم من إني احترمها، العذاب لا يورث سوى البغضاء، والضغينة والتخلف، لا يثمر سوى بالجهل والسوء، ربما نعكس المقولة بأنه وراء كل معاناة امرأة، أو رجل، هناك إنسان مبدع وشخصية قوية ناضجة وحكيمة، فمن رحم المعاناة يولد الإبداع، وهناك الكثير من المبدعات والمبدعين، إن نظرنا إلى حياتهم وظروف معيشتهم، كانت أقل بكثير مما يُقدم لأقرانهم، او ربما تحت خط المعقول، من توفر ظروف العلم، والتعليم، والكسب والمسكن، والعمل، ولكنهم كانوا دؤوبين جادين، يحفرون الصخر بأظافرهم، كي يرتقوا ويبدعوا، ويكونوا رمزاً ما، في المجتمع، وتختلف الإفراد بطبيعتها من مجتمع إلى آخر، ومن فرد إلى آخر، فهناك من تتهيأ له الفرصة فينتهزها، ليبدع في شيء ما، وآخرون رزحوا تحت نير معاناتهم، لعدم توفر الإرادة الصلبة، وروح التحدي، للتغلب على تلك المعاناة، وتعايشوا مع أحزانهم، وآلامهم، وعذاباتهم إلى النهاية. فكثير من الأحيان، المعاناة تحطم روح الإنسان بداخل الفرد، رجلاً كان او امرأة، وتجعله على هامش الحياة، ومن ناحية أخرى، فالمعاناة تفرز طاقات جديدة، ليخرج صاحبها صارخاً بفعله وإبداعه، عن طريق تحقيق ذاته، فالعذاب المقرون بالمعاناة والأوجاع، هي أدوات بناء، إن تهيأت لها الشخصية المتوازنة، عقلاً وروحاً، أن تنتج إبداعاً وتفوقاً، فعلى سبيل المثال لا الحصر، هيلن كيلر والتي هي رمز من رموز الإرادة والإنسانية، ومعجزة الإنسانية، حيث إنها كانت فاقدة السمع والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها، ولما قاومته من إعاقتها حيث أن مقاومة تلك الظروف، كانت بمثابة معجزة. ومع ذلك، أصبحت كاتبة لامعة ومشهورة، ويضرب بها المثل، في العزيمة والتحدي.
@ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ???
الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله علية وسلم بين في حديثه النبوي الشريف في قوله هذا بين نقصان المرأة في الدين والعقل حيث قال:" يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن: وبم يا رسول الله؟
قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير. ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل.
قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها.
أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟
قلن: بلى. قال:فذلك من نقصان دينها".
وقد نبه الله تعالى إلى السبب الذي جعل من أجله شهادة المرأة على الضعف من شهادة الرجل فقال:(أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى). [البقرة:282]وهذا عام في فترة الحيض وغيرها.وأما نقصان الدين فهو لما يفوتها من العبادة في أيام حيضها. فهو نقصان بالنسبة لأهل الكمال.ولكن من هم من الجاحدين لكثير من حقوق المرأة والمغاليين في تحقيرها او النيل منها يقولون هذا القول ويفسرون الحديث الشريف التفسير الخاطئ فالمرأة مخلوق مثلها مثل الرجل والرجل والمرأة شريكان في الحياة بشتى مجالاتها ولا حياة تستمر دونهما تلك سنة الحياة، وكون الشاعر والمرأة الشاعرة تصحيحا لسؤالك جزء من ها المجتمع الأدبي لنقل فدائما نراهما يسيران في خطين متقاطعتين يلتقيان حيث الأرواح تتآلف والوطن جزء لا يتجزأ من تلك الروح فنلمس ذات القيمة في كتابتهما دائما . وما يضيرها لو كانت في المطبخ أو السرير فهذا معها وليس ضدها والدليل بأنها تتحمل أكثر مما يتحمله الرجل من أعباء ومسؤوليات ولكنها كما قلت الثقافة الذكورية في مجتمعاتنا العربية للأسف ومهما ترقت المفاهيم تبقى قاصرة عن الفهم لدى هؤلاء في التقييم والتقدير .
@كيف تصفي لنا وضع المرأة من الناحية الثقافية والتعليمية والتوعوية في سوريا الشقيقة؟؟ و نظرة الرجل لها، وتعامله معها، وهل أنت راضية عن ذلك أم لا ؟؟؟ وكيف تحبي أن يعامل الرجل المرأة بشكل عام ؟؟؟
المرأة في سوريا هي المرأة في كل المجتمع العربي وحالها كحال أخواتها ولكن هناك مجتمع عربي أو بلد عربي بفعل التوجه السياسي والذي يؤثر تأثيراً بالغاً على كل من المرأة والرجل نتلمس فروقا في التعامل والأدوات فالمرأة السورية إن قورنت بالمرأة التونسية نرى الفرق شاسع ليس بالبنية او الهيكلية لا بل في تداول معطياتها في الإطار السياسي والاجتماعي وغيره، فالدولة في تونس منحت المرأة حقوقا رائعة، بالإضافة إلى سعيها لتحقيق وجودها، ونيل حريتها، في المجتمع السوري المرأة تأهلت دوراً ريادياً جميلاً ورائعاً في مجال الثقافة والأدب والعلم، فقد دخلت في مجالات شتى وأثبتت تواجدها ونستطيع القول بأنها أفضل منها في مجتمعات عربية أخرى أما بالنسبة لنظرة الرجل لها برأي تبقى نظرة دونية وأنها أقل منه انطلاقا من البيت والأسرة كمجتمع صغير الى المجتمع الكبير،،أنا راضية بما تقدمه المرأة من جهد لإثبات ذاتها ووجودها وكينونتها ولست راضية عن الكثير من التيارات التي تدعو إلى جرف المرأة باتجاهها بدعوة حرية زائفة تجعلها مستهلكة جنسا وروحا ووجودا.أن يعاملها معاملة تشاركية، ويمنحها الثقة، لكي تبدع، فهي إنسانة مثله، ولها الحق بكل مجالات الحياة مثله أيضاً، لا أن يمنحها ثقة ما ويسلبها أشياء أخرى، وأعود للقول بأن الوعي الديني لدى الرجل هو من يجعله يشارك المرأة بكل شيء، في حياته، لتكون هناك معادلة موزونة في الكفتين، فالرجل هو الذي يحنو على زوجته، ويشاركها بالرأي والمصروف المنزلي، والعمل حتماً ستكون له آثار ايجابية على المنزل ككل، من ناحية إنتاج جيل جميل واعي، غير مشتت فكرياً وروحياً.
@ ما هو رأيك بما يحدث في بعض أنظمة الحكم العربية من أحداث وتغيرات سياسية، وهل أنت مع حكم الإسلاميين في بعض هذه المجتمعات وخاصة في سوريا ؟؟؟
إن ما يحدث في بعض الأنظمة العربية، هو برأي الشخصي، هو ظاهرة جيدة ومفيدة، بالرغم من حجم المعاناة والويلات والدماء، إلا أنها استعادت للإنسان العربي دوره الطبيعي، في الحياة الكريمة، بعيداً عن الذل والإهانة، ورفضاً للاستكانة والخنوع، لأي سلطة تفرضها سياسات مريضة، حكيت في أقبية الغرب والصهيونية، والتي لا تخدم إلا مصالحهم ، فرزتْ أصوات تصدح بالحرية بدون خوف، او كلل، فمعظم الأنظمة العربية، هي أنظمة تحتكر حرية المواطن، وتصادرها تتبع سياسة الترهيب، والتخويف، والتجويع، لفرض سيطرتها وهيمنتها، وقد تكشَّفتْ أمور كثيرة، قد كانت موجودة، ولكنها ليست بهذا الظهور، ألا وهي التضارب الطائفي، انتهاج سياسة طائفية لفرض هيمنة ما، على حساب طوائف أخرى، أنا لست بالمروجة لحكم إسلامي او غير إسلامي، بل أنا مع الحاكم العادل، والذي يقدم المصلحة العامة، على المصلحة الخاصة، فالحاكم العادل هو ظل الله في الأرض، رضي الله عن الإمام الحسن بن أبي الحسن البصري حين خاطب أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما، ورأيه بالحاكم العادل فقال: الحاكم العادل هو قوام كل مائل، وقصد كل جائر، وصلاح كل فاسد، وقوة كل ضعيف، وإنصاف كل مظلوم، ومفزع كل ملهوف.. والإمام العادل والراعي الشفيق على إبله ، والحازم الرفيق الذي يرتاد لها أطيب المراعي، ويزودها عن مواقع التهلكة، ويحميها من السباع، ويكنفها من أذى الحر والضرر، هو كالأم الشفيقة، البرة الرفيقة بولدها، حملته كُرها، ووضعته كُرها، وربته طفلاً، تسهر لسهره، وتسكن لسكونه، ترضعه تارة، وتفطمه أخرى، وتفرح بعافيته، وتغتم بشكايته. فأين نحن والعدل في حكوماتنا، وانتصار الحق وتحقيق كرامة المواطن، وحريته ومعاملته كانسان، أنا أيضاً لست ضد الحكم الإسلامي الذي يحكم بشرعة الله، ويحفظ للإنسان كرامته، ويصون عرضه، ولكني ضد الدعاة المتأسلمين، والذين لا ينتمون إلى الإسلام، إلا بالاسم والهيكل، أنا مع أي حكم يحفظ للأمة كرامتها وحقوقها، ويقف ضد الهجمات المعتدية والخارجية، ومع أي حاكم عربي مهما كانت ديانته وطائفته، يأتي عبر شرعية الشعب، واختياره وإرادته، دون تزكيات غربية، وتوصيات امبريالية، لا تجلب سوى المزيد من القهر للمواطن، والاستعباد للإنسان، في سورية ما يحصل هو فرز لكبت طويل، وضغط مرهق للمواطن، والإنسان السوري، والذي سببه الفساد الإداري، وسوء استخدام السلطة في الكثير من المجالات، فالمواطن السوري خرج الى الشارع يصرخ للحرية، والكرامة، وليس لرغيف الخبز، او مكاسب مدنية، وجاه او مال، وهذا مطلب لجميع الشعوب، في أي مكان من العالم، وفي أي زمان، وعلى الأنظمة احترامها، لا قمعها .
@ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟
الصداقة في مفهومها المتعارف عليه هي كنز ثمين، إن قامت بين الأفراد في أي مجتمع أو بيئة، ولكن الكثير من الصداقات هنا على صفحات التواصل هي صداقات آنية، قد تزول عند أي عقبة تعترضها ،،أنا معها وأحبذها فهي رائعة وجميلة في تبادل المعرفة، وتبادل الآراء، والإفضاء بالهموم، وتشاركيه في الأفراح، وقد تنشأ علاقات حقيقية عبر الفيس بوك بأن يتصل الصديق بصديقه ويلتقيا وتدوم للأبد، وما المشكلة في هذا، ولكن الحب والزواج أنا لا أؤيده هنا لأنني لا أومن بحبٍ خارج مؤسسة الزواج الشرعي، ولكن هناك حالات قليلة، وربما تكون نادرة حصلت وتحصل عبر صفحات التواصل، فلا نستطيع القول إلا الله يوفق حتى نصفق، ولكني من خلال تجربتي وتواجدي هنا أجد بأن الكثير من الفتيات، يغرر بهن باسم الحب والزواج، وتقعن بمصيدة الابتزاز والتشهير، من قبل ذوي النفوس المريضة، فالرقابة مطلوبة ومراقبة الله عز وجل لنا في إعمالنا أيضا مطلوبة .
@هل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان ؟؟؟
الشبكة العنكبوتية نعمة من الله عز وجل أولا ومن مبتكريها ثانيا فكيف تكون نقمة إن تعامل البشر معها وفق أسس سليمة، وأخلاق رفيعة، لتداول المعرفة فيما بينهم، وأيضا هي سبيل لاختصار الوقت والمسافة، وتقريب البعيد والتقليل من مشاكل التداولات المالية والاقتصادية، والمعرفية، فبوجودها أصبح العالم قرية صغيرة، وخاصة صفحات الفيسبوك والتويتر وغيرها من صفحات التواصل الاجتماعي، ولكن من ناحية أخرى، لها مساوئها بالنسبة للجيل الصغير في السن، إن احتكر التعامل بها بنفسه دون ضوابط الأهل، ومراقبتهم وأيضا لها مساوئ أخرى كالنشر على اليوتيوب من فضائح ونشراً للرزيلة والفاحشة، هنا تأخذ المنحى السلبي في الفائدة والتعاطي معها، فالإنسان مخير لا مسير، ومن سيرتها أهواؤه فهو في الانحطاط ،ومن سيره عقله فهو في طريقه السليم، ولكل اختياره، وأيضا قللت التواصل الحقيقي بين الأفراد، حتى لو كانوا أقرباء، لها محاسنها ولها مساوئها.
@وهل أنت مع الزواج المدني، وغيرها من انواع الزواج، من اجل التقليل من العنوسة؟؟؟
بما أن الزواج المدني هو ارتباط بين امرأة ورجل دون الرجوع الى الشريعة فهو مرفوض تماماً، وبما أنه يتزوج الرجل وتتزوج المرأة ممن يريد أو ممن تريد دون الرجوع إلى التحريم أو الضوابط الدينية، حيث يكون العقد كأي عقد مقاولة أو عقار، حيث يشترط فيه تقسيم الأبناء والبنات والصلاحيات وأيضا لا أومن بالزواج المسيار والمتعة وغيره، فالغاية لا تبرر الوسيلة، في هكذا أمور ولكن ظاهرة هذه الزيجات، للأسف تفشتْ، في بعض المجتمعات العربية وينم عنها خلافات كثيرة، وأمور قد تسيء للزوجين في المستقبل وللأبناء أيضا، فنحن في مجتمع له علاقاته الاجتماعية وأخلاقياته، وديننا الإسلامي لا يجيز هكذا زيجات، ولكن بعض المشرعين يشرعون بها ولكل غايته.
@ما هي طموحات وأحلام الشاعرة غادة قويدر الشخصية والعامة؟؟؟
أتمنى من الله عز وجل أن تنجلي الغمامة عن بلدي سورية وأصلي من أجل هذا، لا أمنية لدي الآن أجلُّ من هذه الأمنية هذا على الصعيد العام والشخصي . وأخيراً، وليس آخراً، أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الأديب والباحث الراقي أحمد القاسم لإتاحة هذه الفرصة لي لأطل من خلالها على جمهوري من القراء المكرمين، واشكره على أسئلته التي كانت متفردة في جمالياتها، وشموليتها وهذا ينم عن خبرة راقية وواسعة في الحوار البناء، والهادف، متمنية من الله عز وجل أن أكون قد وفقت بتقديم كل ما هي مفيد وجميل في حواري هذا، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.