حوار مع ألأديبة والكاتبة الأردنية يارا عويس ضمن سلسلة اللقاءات والحوارات، الثقافية، التي أقوم بها، مع مجموعة من السيدات والشابات العربيات، من المحيط إلى الخليج، بهدف تسليط الضوء عليهن، وشحذ هممهن، وإظهار، رقيْهن، ومدى تقدمهن، فكرياً، وثقافياً، ومدى احترامهن للرجل، وخصوصيته، َأتناول في هذه الحوارات دور المرأة في المجتمعات، التي تعيش فيها، ومدى تقدُّمها، ونيلها لحقوقها الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، إضافة إلى معرفة، الدور والنشاطات الشخصية، التي تقوم به، المُتحاوَرْ معها، على الصعيد الشخصي، والاجتماعي، وأفكارها، وهواياتها، وطبيعة شخصيتها، والمجال الذي تخدم فيه، وكتاباتها المتنوعة أيضاً، وكيفية فهمها لواقعها المعاش، ووضع المرأة بشكل عام، في مجتمعها، الذي تعيش فيه. وحقيقةً، طبيعة أسئلتي المطروحة، يتناسب مع مستوى، وعلم وثقافة وعمر، من أتحاور معها، وتجربتها بالحياة أيضاً، وطبيعة الأحداث في الدولة التي تنتمي إليها، كان لقائي هذه المرَّة، في هذا الحوار، مع الكاتبة الأردنية يارا عويس، والمقيمة في دول الإمارات العربية المتحدة، والتي تتصف شخصيتها بالذكاء، وسعة الاطلاع، والجد والاجتهاد، والمثابرة، وعمق ثقافتها، ووعيها الاجتماعي، وأفكارها القيمة، وأحلامها الوطنية، والقومية المميزة، وهي إمراة مشغولة على مدار الساعة، لا تعرف الكلل ولا الملل، مهماتها كثيرة، كعادتي مع كل من أحاورهن، كان سؤالي الأول لها هو: @الرجاء التعريف بشخصيتك للقارئ، جنسيتك ومكان إقامتك وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة؟؟؟ يارا عويس من مواليد الأردن- عجلون 1976م، عملت مهندسة زراعية، وفقاً لتخصصي الجامعي ، كما عملت في الصحافة والكتابة، التي باتت جزء لا يتجزأ من حياتي، عملي الحالي هو رئيس قسم في مديرية ثقافة أمانة عمان، مجازة حالياً، بسبب إقامتي مع زوجي وأطفالي في الإمارات العربية المتحدة . @ما اسم المدينة التي تقيمين بها، واهم معالمها التاريخية إن وجد، والهامة التي تميزها ؟؟؟ أقيم في إمارة رأس الخيمة، وهي احد الإمارات السبع لدولة الإمارات، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى خيمة حاكمها في قديم الزمان، أهم معالمها التاريخية بعض القلاع، وهنالك متحف تاريخي هام في المدينة، أهم ما يميز إمارة رأس الخيمة عن باقي الإمارات الأخرى، هو البحر الذي يحيط بها من كل الجهات، ومع امتداد ناظريك تراه من كل مكان . @ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟ فيما يتعلق بالأفكار والقيم والمبادئ، فأنا احمل أفكار وقيم أبي (رحمه الله)، الشاعر ادوارد عويس، وهي مبادئ جمة، لحياة فيها متسع من النقاء، والصفاء، والسكينة، التي ترسو عليها ثورة العقل، والمنهج، ضمن المنطق، وهذه تحتاج إلى متسع في الحوار لتفصيلها، أما هنا فابمكاني أن ألخص للقاريْ إيماني المطلق باللغة العربية، وأهمية الحفاظ عليها، والسعي الجاد لدى تطويرها المستمر، كما هي حال العصر في تطوير كل شيء، كما أنني في الإطار الاجتماعي أومن إيماناً مطلقاً، بتصالح الفرد مع ذاته أولا، لتحقيق أي انجاز كان، والمثابرة والاجتهاد، من اجل تحقيق ما يصبو له المرء . @ هل شخصيتك قوية، وجريئة، وصريحة، ومنفتحة اجتماعياً، ومتفائلة؟ في إطار قوة الشخصية، أرى أن من يحكم على هذا غيري، بكل تأكيد، وأرى أن الإنسان كلما تمتع بشفافية وصدق، مع ذاته، ومع المحيط انعكس هذا على جرأته، وصراحته؛ فيغدو بشخصية قوية. أما الانفتاح الاجتماعي، فهو مسألة نسبية، مرتبطة بعوامل ذاتية وموضوعية، وظروف مكانية وزمانية، كلٌ ينظر لها، من أطر يحددها، وتؤطرها ثقافاتنا الشرقية، المرتبطة حتماً ببيئة النشأة، وهنا لا يمنح الإرهاص الشرقي للمرأة، حق الانفتاح الاجتماعي المطلق، وهذا العرف يشكل بالنسبة لي، منهجاً في الخضوع إلى أيديولوجية الشرق، لا بالانشقاق عنها، فأنا منفتحة اجتماعياً بحدود. وبخصوص التفاؤل والأمل، فلولاهما ما استطعنا العيش، وسط الظروف العربية السائدة، التي جعلتنا في حالة قلق موصول، إن الحراك الشعبي لدى أيّ بلد عربي، هو الذي يرفع مؤشر التفاؤل، لديّ تفاؤل أستطيع أن أسميه تفاؤل الشعب في الضائقة، وليس تغيير الأنظمة الحاكمة، ما جعلني متفائلة بقدر ما أثرتْ بي كلمات الشعوب الصادقة، التي عبَّروا فيها في الميادين والساحات، دون أي رهبة، فالعربي شجاع بطبعه، ولا يرضى الخنوع، واستمرار النزاعات، ليس إلا دليلاً على ثبات المبدأ؛ مما يطمئننا بأنّ هممنا العربية لا تزال بخير. فأنا أتفاءل، لأنني أريد أن أتفاءل، وأرفض كل ظروف القهر العربية الراهنة، أرفض الدماء ونزفها، وأرفض عذابات الطفولة العربية، ولديّ أمل وفير، باقتراب النهاية. @ هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟ نعم، بكل تأكيد، ولكن مهما نادينا بهذا وحققناه، ستبقى هنالك عقبات أمام المرأة، أوجدتها طبيعة الخليقة، تعيق المرأة عن تحقيق حرية مطلقة، لا اجتماعياً، ولا اقتصادياً، ولا سياسياً. وفي هذا الإطار، لا أرى الاستقلال الاقتصادي ضرورة، إذا كانت تعيش في وسط متفهم، ونقي، يتيح لها الحصول على ما تريد، وتلبي أغلب احتياجاتها، أضف إلى ذلك، أن الاستقلال بالفكر السياسي يخضعها، شاءت أم أبت، لوضعها الاجتماعي، كقاعدة مجتمعية، لا يمكنها اختراقها، أو تبديلها، أنا تحديداً مع حرية فكر المرأة، الذي يصب في تلك المحاور، التي أشرت لها. @ ما علاقتك بالقراءة والكتابة ؟ وهل لديك مؤلفات؟ لمن تكتبين من فئات المجتمع؟ وما الرسالة التي تودين إيصالها للقارئ؟وما طبيعة كتاباتك، هل هي أشعار، أم قصص، أم خواطر وغيرها؟؟؟ ومن هم الكتاب والأدباء الذين تعدِّينهم قدوة لك، سواء كانوا عرباً أو خلافهم؟؟؟ رحلتي مع الكتابة، بدأت منذ أن كنت في المراحل الإعدادية، بفوزي بالمرتبة الأولى على مستوى المملكة، في كتابة القصة القصيرة، وتالياً في المرتبة الثانية لمرتين، وأحرزت كأس المملكة، بفوزي بالمرتبة الأولى في كتابة التحقيق الصحفي... واستمر قلق القلم برفقتي، أثناء سنوات الجامعة، حيث كتبت ونشرت في جريدة جامعة مؤتة، ثم عملت في الصحافة الأردنية، قرابة السنتين؛ كصحفية وكاتبة زاوية أسبوعية..الكتابة لم تفارقني لحظة، فهي مسيرة حياة. عن طبيعة كتاباتي، أقول، إن تنوع وتباين الأجناس الأدبية، جعلنا في (حيص بيص)، أكتب؛ لأنني أكتب، ولا يهمني وفق أي جنس أدبي أخضع، ولا أحاول جذب المكتوب، لألزمه بقواعد معينه، تخضع لتقنيات القصة، والقصة القصيرة وغيرها، فالكتابة عندي، أسلوب حياة، وهي غير ملزمة، لأن تصنف بغير تصنيف أسلوبي، وطالما تخضع لمنطقي، فأنا أكتب نبضات قلبي، وهمسات عقلي، دون أي حسابات أو قيود، وفي هذا الإطار، كتبت القصة، والقصة القصيرة منها، وشعراً تلقائياً غير مفتّعل، ونصوصاً مفتوحة، ورسائل وحواريات ومقالات، في كل ما كتبت، كنت أصبو لنص ينصرف إليه القارىء، لا أن ينصرف عنه. ولمن أكتب؟ أولاً أكتب لنفسي، أكتب كي أمتّع ذاتي أولاً، فأنا أنانية في الكثير مما أكتبه، ولا أنشره، ثم أكتب لأبنائي: لتوفيق، وسوار، ورندا؛ لأختصر عليهم شيئاً، من عناء الحياة، وتكون تجربتي الحياتية بمثابة تعلّيم حيّ، من تجربة إنسان قريب. وأكتب للقارئ أياً كان عمره، أو ثقافته؛ لعله يعثر في نصي على شيءٍ يريده، أو يفيده. كتاباي القادمان أحدهما تأملات نثرية، والثاني قصص قصيرة، وكلاهما قيد التجميع. قدوتي الشاعر الراحل إدوارد عويس وهو أبي، حيث إنني كلما أقرأ له، أفهم الواقع أكثر، وكأنه كتب في ذلك الزمان، لزماننا الذي نعيشه الآن، أقرؤه وكأنني أستشفّ المستقبل من بين سطوره. لا أخص فيما أقرأ، تجربة معينة وخاصة، مع وفرة النتاج الأدبي إلكترونياً، تعجبني تجربة الكثير من الكتاب، أرصدها بعين المتأمل المحب للأدب، وليس بعين القاريء المحترف الدؤوب. في هذا الإطار العشوائي، أثرَّتْ بي كلمات جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة، وحنا مينه، وشدتني تجربة يوسف زيدان، وأثار لديّ الأسطورة محمود درويش، والعاطفة نزار قباني، واللغة إحسان عباس، والأدب سلطان المعاني والفلسفة هشام غصيب. وبشكل عام، أنا لست بقارئة مثابرة؛ فالبيت والأولاد والعمل، أولويات عندي، إذا تجاوزتها لن أسجّل بحق نفسي، أي نجاحات أخرى. @ هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية؟؟؟ وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ومن ضربك على خدك الأيمن، فحوِّل له الأيسر؟؟؟ مع الديمقراطية طبعاً، ومع حرية التعبير، بلا أدنى شك، ومع احترام الرأي والرأي الآخر نعم، التعددية السياسية، دليل وعي اجتماعي، وفكري متباين، فأنا لا أرفضها. حرية الأديان مسألة مرتبطة بالتاريخ، الذي يجب أن نحترمه، لا ضير في ثقافتنا من هذا، لا بل لابدّ من احترام الأديان، ورجال الدين. أما عن التسامح في المجتمع، فاسمح لي أن أشير بلفتة خاطفة، هنا إلى أن الكثير من منظِّري هذا؛ يخضعون إلى برامج غربية، تهدف إلى تدمير العقل العربي وبرمجته، ضمن مخططات كالماسونية مثلاً، وكي لا أذهب بعيداً، التسامح مشروط لديّ، لا أحمل الضغينة الفردية، ولا أصفح حين وقوعها، وفيما يتعلق بقول السيد المسيح الذي أشرت له في سؤالك بأن من ضربك على خدك الأيمن، فحوّل له الأيسر... لست أنا من أعقّب على قول فيه قدسيّة، إلا أنه بالرجوع إلى حياة السيد المسيح، يتضح الظرف الذي قيلت فيه هذه العبارة، أنا إذا شاء القدر وضُربت من أي كان؛ فإنني أرد الضرب بالضرب، وبيدٍ من نار. @ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدين أن الشبكة العنكبوتية نعمة أم نقمة على الإنسان؟؟؟ الشبكة العنكبوتية نعمة ونقمة في آن واحد، فنعمة، إذا أُحسن الانتفاع منها واستغلالها، وتسييرها وفق ما يتماهى ومصلحتنا، ونقمة، حينما تسيرّنا دون إدراك لمطباتها. أما الصداقة والتعارف بوساطتها، ثم الزواج، فأنا لا أعتقد أنها ستكون ناجحة، فمن بدأ بافتراض أن يكون.. وتحوّل إلى واقع، هو حلم مستمر لا ينتهي بالزواج، ويقف، بل يبقى طالبه يبحث عن أسطورة الغيب، التي عشقها في تعاطيه مع هذا العالم الافتراضي. فالمثالية يظهرها الطرفان، لبعض، والحلم ينسجه كلٌّ على مزاجه، والواقع يصدم كلا الطرفين، ببعض على الأغلب. @ قناعاتي الشخصية تقول: وراء كل عذاب امرأة وتخلفها رجل، ووراء كل رجل عظيم امرأة، ما تعليقك سيدتي؟؟؟ أحترم قناعاتك، وكما هي الحال في أن وراء كل رجل عظيم امرأة، كذلك وراء كل عظيمة رجل، ساندها ووقف إلى جانبها، أما عن وجهة نظرك بأن وراء كل عذاب امرأة وتخلفها رجل، فأنا لا أؤيد أن المرأة أسيرة، لا بل تستطيع خرق القواعد، والسعي الجاد لتطوير ذاتها، علمياً وثقافياً، حتى لو خضعت لأقسى الظروف، والكثير من تجارب السيدات، أثبتتْ ذلك، وخاصة أن الرجل، وخاصة الشرقي، أصبح منفتحاً ثقافياً أكثر من ذي قبل. وتجربتي هنا، خير دليل على كسر المرأة لحواجز عدة، فأنا ابنة مدينة ملتزمة محافظة، ولم يُعِيقني عن تطوري عائق، لا بل كان وقوف زوجي إلى جانبي، ومساندته لي، أبرز ما أوجدني وإياك في هذا اللقاء المفتوح . @ كيف تصفين لنا وضع المرأة وثقافتها ووعيها بشكل عام في الأردن، ونظرة الرجل لها، وهل آنت راضية عن ذلك؟؟ المرأة الأردنية سبقت غيرها من العربيات، في العديد من المجالات، وحققتْ وضعاً موازياً لوضع الرجل، فتستطيع أن تجدها في كل مكان، وفي أي عمل، مهما كان، وهذا عائد لثقافة الرجل الأردني، واطلاعه ووعيه، الذي كسّر زيف كثير من المعتقدات الخاطئة، فنحن من هذه الناحية نرغدُ حالياً، بحصيلة جهود الآباء، الذين ثابروا على التعليم والثقافة، للجنسين، دون فروق. إلا أن الأردنية، كأيِّ امرأة شرقية، تواجه عقبات مثل تسلط الذكور، بدأت هذه المعيقات، تتلاشى مع السنوات القليلة الأخيرة، على أمل انتهائها. @ هل تساوي حياة الغربة عن بلدك وأهلك، والمعاناة التي تتحملونها بما تحصلون عليه من حياة رغيدة وخلافه؟؟ أنعشتني بحوارك، فكنت أتلاشى ألمي، الذي أصبته بضربة واحدة، من خلال سؤالك، الأمر هنا، إذا ألقيته للقارئ بغوغائيته؛ فإنني أستطيع أن أضللك وأضلله، برغد عيش زائف، إلا أن الواقع ليس غربة، طالما أنا موجودة على أرض عربية، الواقع الأشد إيلاماً، كيف أن المهندس في بلده يستطيع أن يخدمها بعيونه، ويقدم كل ما بوسعه لنهضتها، وكيف أن الحكومات لا ترد بالمثل، ففي الأردن، الرواتب ومعدلات الدخل منخفضة، الناس يشقون لنيل الرغيف، الذي يركض. وفي الإمارات، الحياة أيسر وأسهل، ما أردت قوله، أنا لست في غربة، بيتي هو محور وطني، بل عاصمته، وإذا أردت أن أذرف دمعاً، فليس على فرقته، بل على ما آلت له الحال في الأردن، عتبي لا يتجزأ على أردننا. @ ما رأيك بشكل عام بالمرأة الإماراتية، حسب ما لمستِه أثناء معيشتك بالإمارات من الناحية الثقافية والوعي الاجتماعي؟ وهل هي امرأة منفتحة اجتماعياً؟ نعم، المرأة الإماراتية متعلمة، ومثقفة، وواعية، وتعيش ظروف حياة ميسّرة، تتيح لها فرص الإبداع والتطوّر، لم يشكل التزام العادات عائقاً أمام نهضتها الفكرية، فالالتزام- الذي حدَّ من الانفتاح شيئاً ما- لم يحدّ من مستوى الثقافة والوعي. وحالها كحال أي امرأة عربية، تسعى وتعمل وتربي أجيالاً، وتواجه عقبات وتحديات، لا بل أستطيع أن أجزم، أن القفزة النوعية الراهنة، في ثقافتها، كادت تسبق غيرها من النساء، في دول أخرى. @ ما أحلام الكاتبة يارا وطموحاتها الشخصية التي تودين تحقيقها في العام 2013م؟؟؟ أحلامي الشخصية كثيرة، أولها الاستقرار، وهذا حلمٌ عام، لأي عربي تسأله عن حلمه، والثاني أن أستطيع أن أتمم أكبر قدر ممكن من الرسالة الملقاة على عاتقي، في تجميع بقية أوراق أبي للنشر، والثالث أن أتخلص من زحام كتاباتي، بإصدار كتابين، أجمع فيهما شيئاً من هذا التراكم قبل بدء 2014م.