قرر مهرجان بيروت الدولي للابداع تكريم النجمة الكبيرة لبني عبدالعزيز في لبنان تقديرا لعطائها ومشوارها الفني الكبير في مجال السينما وباعتبارها صاحبة بصمة واضحة في تاريخ وكلاسيكات السينما المصرية والعربية بحضور كوكبة كبيرة من المبدعين في شتي مجالات الإبداع في العالم العربي حيث يقوم د.ميشيل ضاهر رئيس المهرجان بإهدائها درع المهرجان وشهادة تقدير والذي أكد أن تكريم النجمة لبني عبدالعزيز جاء بناء علي استفتاء جماهيري كبير من قبل الجماهير العربية باعتبارها فنانة مبدعة أثرت الشاشة العربية بإبداعاتها المميزة ويعتبر هذا التكريم عن تاريخها الفني هو تكريم للفن المصري كله وتضمن حفل التكريم عرض مشاهد من أشهر أعمالها من بينها الوسادة الخالية ، آه من حواء ، أنا حرة ، غرام الأسياد ، واسلاماه ، عروس النيل ، هي والرجال ، اضراب الشحاتين ، ولدت لبنى في القاهرة فى 20 نوفمبر 1932 ، وتلقت تعليمها في مدرسة سانت ماري للبنات ،ثم أكملت تعليمها بعد ذلك في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة. و اكملت دراستها الماجستير في التمثيل في جامعة كاليفورنيا في لوس انجيلوس . جاءت بدايتها الفنية الأولى في الإذاعة عندما كان عمرها لا يتجاوز العاشرة ، حين قام بزيارتهم في منزل الاسرة عبد الحميد يونس مدير البرامج الأوروبية بالاذاعة وصديق والدها، وعندما رآها أدهشته طريقة إلقائها للأشعار وذكائها وتلقائيتها في الحديث ، فرشحها للاشتراك في برنامج ركن الأطفال الذي كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبي ، ونجحت لبنى وتوطدت علاقتها بالاذاعة حتى أسند لها تقديم البرنامج وهي بعد لم تتعد الرابعة عشرة من العمر، وذلك لإجادتها التحدث باللغتين الفرنسية والانجليزية إلى جانب العربية . كان عشق لبنى للثقافة والفنون سببا في اشتراكها في فريق التمثيل أثناء دراساتها بالجامعة الأمريكية ، حيث قدمت عروضاً مسرحية على مسرح الجامعة لفتت أنظار النقاد المسرحيين إلى موهبتها التمثيلية . كما حدث عندما قدمت مسرحية الشقيقات الثلاث لتشيكوف والتي جسدت فيها شخصية ماشا حقق فيلم الوسادة الخالية نجاحاً هائلاً عند عرضه وأصبحت قصة الحب التي جمعت بين سميحة وصلاح ، حديث محبي السينما وحتى الآن لا تزال تلك القصة واحدة من أشهر قصص الحب على الشاشة الكبيرة ، وبعد ذلك قامت بالاشتراك في سبعة عشر فيلما آخر، وكان آخرها فيلم إضراب الشحاتين أمام الممثل الراحل كرم مطاوع وإخراج حسن الامام وبعد هذا الفيلم هاجرت مع زوجها الدكتور إسماعيل برادة إلى الولاياتالمتحدة حيث قضت ما يقرب من الثلاثين عاما قبل أن تعود مع زوجها وتستقر في القاهرة وفى عام 2011 قامت بالإشتراك فى مسرحية فتافيت السكر أفلام لبنى عبد العزيز : الوسادة الخالية هذا هو الحب أنا حرة هدى بهية وإسلاماه غرام الأسياد لا تذكرينى رسالة من امرأة مجهولة أدهم الشرقاوى أه من حواء هى والرجال باسم الحب العنب المر المخربون العيب عروس النيل إضراب الشحاتين