جامعة حلوان الأهلية تعلن مصروفات كلياتها للعام الجامعي الجديد    كاهن رعية غزة يعبر عن سعادته بالعودة إلى كنيسة العائلة المقدسة    جامعة برج العرب التكنولوجية تطلق «جاهزون للغد» بمشاركة 200 طالب وطالبة (تفاصيل)    قبل العيد.. انخفاض أسعار الأضاحي اليوم الأربعاء 22-5-2024 في الأسواق    مدبولي: مصر عازمة على دعم مؤسسات العمل العربي المشترك لتلبية تطلعات الشعوب    الفراخ البيضاء الآن تُسجل أعلى سعر في أسبوع.. أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 22-5-2024    تداول 41 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة في مواني البحر الأحمر    أبو الغيط يرحب بقرار النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين    عضو ب«النواب»: الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها    أيرلندا تعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية    رئيس حزب الجيل: فخور بموقف مصر الحاسم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة    خامنئى يصلى على جثمان الرئيس الإيرانى الراحل والوفد المرافق له    باحثة بالمصري للفكر: الاعتداء على مخيم جنين يؤكد أن إسرائيل فقدت البوصلة (فيديو)    تعرف على مواعيد مباريات اليوم الأربعاء    غرفة عمليات التعليم تحقق في مزاعم تداول امتحان الهندسة للشهادة الإعدادية    لتغريمها 5 آلاف جنيه.. الحكم فى استئناف الفنانة شرين عبد الوهاب بتهمة سب منتج شهير    رسائل دعم للفنانة دنيا سمير غانم عقب إعلانها عن فيلم روكي الغلابة: هتكسري الدنيا    كييف: روسيا تفقد 496 ألفا و370 جنديا في أوكرانيا منذ بدء الحرب    فصائل فلسطينية: استهدفنا ناقلة جند إسرائيلية جنوب شرق مدينة رفح    الرئيس السيسي: نمضي قدما في السيطرة على معدلات التضخم وخفض نسبة الدين    أخبار الأهلي : جوميز: أتمنى فوز الأهلي أمام الترجي لحصد السوبر الأفريقي على حسابه    نهائي دوري أبطال أفريقيا.. اليوم الخطيب يستقبل بعثة الترجي في مطار القاهرة    مدرب الزمالك: شيكابالا أفضل من محمد صلاح    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    استطلاع رأى 82% من المواطنين:استكمال التعليم الجامعى للفتيات أهم من زواجهن    تباين أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم | الأربعاء 22 مايو 2024    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    5 أسباب رئيسية للإصابة بالربو ونصائح للوقاية    اليوم.. «اتصالات النواب» تناقش موازنة الهيئة القومية للبريد للعام المالي 2024-2025    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء.. أبرزها باير ليفركوزن ضد أتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي    الطالب الحاصل على جائزة «المبدع الصغير» 2024 في الغناء: أهدي نجاحي لوالدتي    طلاب الشهادة الإعدادية في الإسكندرية يؤدون امتحان الهندسة والحاسب الآلي    رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني جميع المحافظات والخطوات كاملة    تفاصيل الحالة المرورية اليوم.. كثافات في شارعي رمسيس والهرم (فيديو)    طريقة عمل العجة المصرية، لفطار سريع وبأقل التكاليف    المفتي: نكثف وجود «الإفتاء» على مواقع التواصل.. ونصل عن طريقها للشباب    ما حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا من وطن المضحي؟    جدول مساحات التكييف بالمتر والحصان.. (مساحة غرفتك هتحتاج تكييف كام حصان؟)    فضل يوم النحر وسبب تسميته بيوم الحج الأكبر    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    مبلغ صادم.. كم بلغ سعر إطلالة ماجي زوجة محمد صلاح؟    اليوم.. ختام مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة بحضور إلهام شاهين وفتحي عبد الوهاب    افتتاح أول مسجد ذكي في الأردن.. بداية التعميم    دراسة: 10 دقائق يوميا من التمارين تُحسن الذاكرة وتزيد نسبة الذكاء    نشرة التوك شو| تفاصيل جديدة عن حادث معدية أبو غالب.. وموعد انكسار الموجة الحارة    حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 22-5-2024 مهنيا وعاطفيا    «الثقافة» تعلن القوائم القصيرة للمرشحين لجوائز الدولة لعام 2024    ذبح مواطن في الطريق العام.. النقض تنظر طعن سفاح الإسماعيلية على حكم إعدامه    عاجل.. مسؤول يكشف: الكاف يتحمل المسؤولية الكاملة عن تنظيم الكونفدرالية    الإفتاء توضح أوقات الكراهة في الصلاة.. وحكم الاستخارة فيها    جوميز: عبدالله السعيد مثل بيرلو.. وشيكابالا يحتاج وقتا طويلا لاسترجاع قوته    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    النائب عاطف المغاوري يدافع عن تعديلات قانون فصل الموظف المتعاطي: معالجة لا تدمير    "رايح يشتري ديكورات من تركيا".. مصدر يكشف تفاصيل ضبط مصمم أزياء شهير شهير حاول تهريب 55 ألف دولار    أبرزهم «الفيشاوي ومحمد محمود».. أبطال «بنقدر ظروفك» يتوافدون على العرض الخاص للفيلم.. فيديو    إزاى تفرق بين البيض البلدى والمزارع.. وأفضل الأنواع فى الأسواق.. فيديو    قبل قدوم عيد الأضحى.. أبرز 11 فتوى عن الأضحية    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مغامرات لورين و شريف المحطتان السابعة عشر و الثامنة عشر و الأخيرة
نشر في شموس يوم 05 - 06 - 2021


مغامرات لورين و شريف
المحطتان السابعة عشر و الثامنة عشر و الأخيرة
كتب : يوسف بولجراف
: الحلقة السابعة عشر
محطة سيزيف
—....——–
مش بتبطل لف الدنيا ولا هتبطل لف ،، ده اللي يبص لحال الدنيا يضرب كف بكف.. مش بتبطل لف ،، الدنيا ..مش بتبطل لف
، إنطلقت الرحلة في جو غنائي يذكر لورين و دارين بالزمن الجميل . يتشاركان كلماتها و لحنها و على شاشة الالة تظهر لقطات من مسلسل لا يا إبنتي العزيزة للكبير عبد المنعم مدبولي و هو يقوم بدور القطار تو توت تو توت توتو توتو تو توت
قاطعهم شريف : أ توه توه ! يبدو أن الآلة تاهت !
بدا له أن الرحلة إستغرقت أكثر من وقتها و طال السفر أكثر من الرحلات الأخرى ،
طلب تفسير من الآلة ؟ فاجبته أن السفر إلى سيزيف ليس سفرا عاديا حيث يعرف المكان بالضبط ، فهذا سفر إلى الأرض لكن في أرض أخرى نفسها الأرض قرينتها عالم موازي ! و في نفس الوقت يجب البحث فيه عن الزمكان بالضبط ..
سألتها دارين لكن الأسطورة تقول أنه يتواجد في الأرض في وقت ما !
أجابت : نعم الأسطورة تقول !!! لكن هذا قبل العقوبة الإلهية التي سلطت عليه كما اللعنة ! أي قبل أن يصبح أبديا ،
منذ متى كانت الحياة الأبدية لعنة !!؟
نعم يضيف شريف : هذا قبل أن يضحك على ذقن إله الموت و يخدعه حين كبل عزازيل في لعبه السحرية ، ليصبح بعدها كل من في الأرض أبديا ، بالأحرى يفقد عزازيل مهمته الرئيسية ،فجاءت إذن هذه العقوبة !
_ لورين : إنه بالفعل ماكر لكنه مكر جميل أراد أن يحرر كل من في الأرض من عزازيل
دارين : هذا جنون ! تصوري لو بقي كل من في الأرض حي منذ أن وجدت !
يضحك شريف ، هو الآن لا عزازيل ولا بزازيل لكن هذا فقط غيض من فيض للآلهة !قبلها كان قد أفشى بسر المغامرات الغرامية لأحد الألهة
سيزيف أراد تغيير جدري لهذا النمط من الحياة إنه بهذا الفعل لو نجح ل كان أعظم ثائر يعرفه التاريخ لأنه يهدم إحدى أهم بنيات الحياة
دارين : أنا معجبة بشخصيته جدا ، أرى فيه شجاعة قبل هذا الحكم في حقه ! خداعه هذا أظهر أنه أذكى من الآلهة ، تقاطعها لورين : حتى هذا الحكم عليه فيه ذكاء منه ، كما أنه هو من أراده و مبتغاه !
تعتقدين فعلا هذا لورين ؟ يستفسرها شريف ، من يقبل حكم بعذاب أبدي و عمل تافه عبثي يجري على وثيرة واحدة و يعاد كل مرة دون هدف و دون نهاية، دوامة متاهة يعرف أنه لن يخرج منها !
* يعرف ؟ نعم يعرف لأنه ذكي
* أعتقد لا يعرف ،لأنه عنيد
* حين نصل إليه اسأليه !! لا أدري لماذا أخذكما هذه الرحلة أنتما لا تعرفان سيزيف سوى مفتول عضلات يدفع بصخرة
* من قال هذا ! تجيبه لورين ، أنا قرأت قصته و عرفت أنه مجرد أسطورة ،
نعم هي كذلك و لما ترمز؟ لكل أسطورة مغزى !؟
بعيدا عن ماكتبه ألبرت كامو ، هي ترمز للمقاومة بشكل أو آخر
تقاطعهما دارين ، أنا أرى فيه إنسان قوي كومة عضلات لم تتاح له فرصة التعبير عن مشاعره ، لأن لا وقت لديه ، و هذا هو المغزى الحقيقي ! الإنسان كيفما كان إذا لم يجد وقتا لنفسه و التعبير عن مشاعره اتجاه محيطه ، سيصبح نفسه صخرة !
إذن هو الآن أصبح صخرة تدفع صخرة ! مافهمت منك ، أحيانا الصخرة تكون فكرة ندفعها في عقولنا ثم حتى نصل بها إلى القمة تتدحرج ،
دارين تكمل الفكرة ، نعم ، الإنسان يحتاج لتليين أحاسيسه و تلطيفها وتهذيب الروح و تربية النفس على الحب، أين هو من هذا في دفع صخرة طول حياته دون فائدة أو وصول و أين هو الحب في حياة سيزيف ، طول حياته يدفع بالصخرة أعلى ، ثم حين تنهار قوته على مشارف القمة تدحرج أسفل ، فيعود دون يئس أو كلل إلى السفح ، و في طريق عودته يجد معيقات و لو دون صخرة ، طيور و وحوش تهاجمه ، تمنعه النزول !
_ حسنا لنفترض أنه أوصلها إلى النهاية ! ماذا بعد ههههه
لكن ليس هذا ما فهمه كامو ! اعتبره إنسانا سعيدا رغم كل هذه العبثية
أنا أقول رأي كامو يخصه فهو يلائم إيديولوجيته ! لو سألنا أي فيلسوف سوف يرى في سيزيف ما يوافق مذهبه ! و لن نصل إلى حقيقة سيزيف ! لذلك أنا ارتأيت أن نذهب إليه و نسأله بطريقتنا !
المهم إنتبه لآلتك ، قل أين وصلنا ،هل سنبقى هكذا ! طالت الرحلة كثيرا و الأكسيجين ينفذ !
(الآلة تبحث لورين ، لقد قامت في كل أرض تصلها بتحليلها للجو حتى تصل إلى حيث لا تموت الكائنات الحية فيها !) تكتب الآلة
* إذن لو وصلنا إليها سنصبح مثلهم ؟
لا أدري ! اسأليها ، ضحكت الآلة !( تريدين أن تصبحي أيضا مثل سيزيف !)
دارين : و من يكره ذلك ، لكن دون دحرجة الصخور ! هذا عمل من إختصاص الرجال !
شريف :و ماذا تريدين فعله في هذا الأبد و ما اختصاصكن !؟
الكثييير الكثير من الأشياء ،أجابت لورين و دارين في نفس الوقت !
شريف يضحك : و منها شوبينج ! أذكركما أن في الأرض الأبدية ، توجد الصخور و تلك الوحوش يتحارب معها سيزيف عند النزول إلى السفح !
الأرض الموازية بقيت على حالها عذراء بوحوشها و خيراتها الطرية.
_ وصلنا !
* و أخيرا
أين هو سيزيف ؟
لا توجد أي صخرة في طريق الجبل ! هناك إنها في الأسفل
اظن أنه سيكون نازل الآن !
أنظر حيث تحوم تلك الطيور العملاقة و تغطي الرؤية ،
_ إنها تمنعه من النزول ! هل نساعده ؟
استدركت الآلة الجواب بسرعة : حذاري مساعدته ، دعوه و شأنه ! هو قادر كما العادة على مقاومتهم فهذا جزء من حياته الأبدية الآن !
تلك الطيور تدخل في الخطة مرسلة من الآلهة ، إنها تشبه طيور الفينيق !
هي بالفعل طيور الفينيق ، وتنبعت من رمادها
،حسنا اذن : ننتظر قدومه في هذا الممر ريتما ينتهي منها !
نزل شريف أولا يحاول مسح المنطقة ،فجأة و دون أن يدري بدأت تلتف عليه حشائش الأرض ثم أمسكته عروق الأشجار ،إنتفظ و حاول أن يتخلص منها لكنها أحكمت قبضتها عليه كالحبال ، و بدأت الأشواك تدخل جسده من كل جانب ، لحسن حظه كان لا يزال تحت رعاية الآلة ، التي أخرجت لأول مرة سلاحها و فكت وثاقه خلصته من الفخ ثم أدخلته بسرعة ، كان كله جروح و كأنه خرج من إحدى الحروب القديمة ! لورين و دارين من حوله يصرخان مرعوبتين و لم يعرفا ما جرى له ، مغمى عنه أخرجت دارين علبة العلاجات الأولية ! و قبل أن تضمد جراحه ، بدأت كل الجروح تلتئم بسرعة دون أي علاج !
في أقل من دقيقة أصبح معافى و كأنه لم يتعرض لأي شيء !
تعجب الكل للمشهد !
أجابت الآلة : لا عجب ، مرحبا بكم في عالم الحياة الأبدية ، ليس سيزيف وحده هنا لا يموت ! أنتم كذلك و كل الكائنات الأخرى هنا ... يجب أن نعود إلى الأرض يبدو أن الآلة استنفذت كل طاقتها في هذه الرحلة ، و نحن لم نبدأها بعد ، الآن و بعد أن حددت مكانه بالضبط و عرفنا أين يوجد سوف يسهل علينا الرجوع إليه في المرة القادمة !
_ و لكن ! ما كاين بو ولكن
ليس هناك أي و لكن
.. .
الحلقة الثامنة عشر و الأخيرة
كنت أحلم أني بصدد كتابة قصة جديدة ثم استيقظت من النوم وفتحت الثلاجة بحثا عن الماء ، وجدت بطيخة بها حنفية فتحتها وملأت كأسا من عصيرها وبينما انا ارتوي استوقفني صوت لورين وهي تحذرني من الشرب لأنها هي من وضعتها لتبرد و تشفي ضمأها ، كانت تكلمني بلهجةغاضبة و ساخرة رافعة صوتها لتُسمع شيريف... جزار ومعشي بالرفت هاهاها ألست انت هو الماء ؟ وجودك معنا و رغم أننا منك لا يعطيك الحق في التعدي على حقنا، فورا نشب شجار بيننا حول المبرد فتدخل شيريف وأخد البطيخة وعاد لغرفة القيادة . تركنا ننظر لبعض في ذهول ركضنا خلفه قبل ان يشرب كل مافيها ويتركنا على ظمأ ، كانت جل فترات استراحاتنا في الثقوب السوداء هكذا ودائما تفاجئنا الآلة بمغامرات ومواد جديدة وغنية كالعنكبوت الفاكهة التي تشبه في مذاقها الشهدية وتلك الدابة التي تشبه السلحفاة
انفها يسيل عصيرمذاقه يشبه افوكادو....نستغرب ونتأفف احيانا ونستمتع احيانا اخرى ..كل هذا حدث لاني نمت باكرا، لولا ذلك لكنت هنا اكتب لكم بعقل ذلك الديك الذي يعتقد ان الشمس تشرق بصياحه فماذا افعل وانا لم اعد كما كنت بعدما كنت على ماكنت عليه، اتذكرين لورين؟ غادرني الفرح لكني مع ذلك لم اغادر ابتسامتي ومرحي رغم حزني العميق، لا لن تكتشفيه في عيوني كما كنت تكتشفينه سابقا فقد صرت أجيد كل شئ يخفي مشاعري الخاصة فقط لكي لا يثأثر الاخر أو ربما لا أتحمل أكثر حزنا آخرفيه من الرحمة و الإحساس بالآخر أكثر و التعاطف ، هو خوف من إجهاد نفس و روح الاخر نعم اصبحت ممثلا بارعا اجيد كل ادوار شخوص قصتي عبر الزمن وكل دور ضاهري تقابله حقيقة مختلفة فقط ادواري كلها اكتراث لمشاعر الاخر كلها ادوار حب من ادوار الاطمئنان تخفي حقائق
التعاسة والحزن والتعب والقلق.وحتى الحمق أحيانا
* ارايت شيريف كاتبنا لم يشرب دوائه اليوم ههههه –
_ أوه! إنها المشاعر لورين أكثر من أي دواء ! الكاتب يحبنا و نحن شخوصه كل مشاعره الدفينة فينا ، حتى هذه العلاقة التي تجمعنا صنعها لأنه يشعر
بها ! ... أهم شيء في هذه المحطة أن الكاتب نزل من برجه العاجي و دخل معنا المغامرة هاها و كذلك جعل لغتنا بعيدة عن لغة شخوصه في قصة الحشاشين و بائع الحشيش ، هل رأيت كان بطله الرئيسي يتلفظ ألفاظا سوقية !
_ هذا خطأ الكاتب هو جعله يتداول تلك اللغة و لم يكن ذلك ضروريا ، في النهاية كل ذلك من أفكار الكاتب ، سوف يقول لأن البطل بزناس خريج سجون صاحب سوابق و لم يسبق دخل مدرسة تعلم في الشارع و عاش حياة قاسية و تيرا ري تي را را .. ..
. – _ لا واه ،واتارا..كفى أنتما الإثنين ! قلت في البداية أني أحلم ! وا! أحلم يا عباد االله و من طبيعة أي إنسان أن يحلم!
_ حلم ! يا سلام كل عصير البطيخة حلم
.و الآن لم يعد لديكما ماتفعلانه تمسكان في ذقن الكاتب ، الآلة بذكائها الفوق عادي لم تقل أي شيء و أنتما تورطتما أقول تطورتما بعد أن تورطتما في بعض ، جيل "قيمش" جيل جديد من الشخوص لا يحشم ولا يرمش و يفهم مشاعر كاتبه ، حسنا استريحا الآن حتى يأتي الإلهام و نرى ، و سوف أضيف معكما بطل قصتي الأخرى هههه بعد أعالج لغته سأجعله مثقفا ب دبلومات عدة و أسميه التاجر أدخله معكما في الرحلة هههه
هل تعرف أيها الكاتب أنا أعلم أنك متيم ب لورين ؟
.الان كملت ! أصبحت خبير نفس و أخصائي علاقات ، إنتبه لقيادة آلتك أين تقودنا ، و صه ،أصمت ! أنا الان أفكر في لاشيء
_ هل نسيت أنك أنت القائد ؟
القائد السبسي هههه نعم نعم
قل يعني في حالة إفراغ لأفكار ! لملء مكانها بمغامرات جديدة
* هو ذاك! و أنت تشوش علي بعلم النفس الجريء هذا ، و تعرف أنه سؤال لا يجب طرحه ، ستغير ترتيبات أفكاري ! و ممكن أرسلك أنت و الآلة
إلى مكان و تبقى معي لورين !
! و هذا ما تخشاه ! أليس كذلك ؟ و لاتجيب فانا أعرف عمقك
_ حشومة عليك ! لا أظنك تفعل ذلك و ليس لهذا السبب أوجدتنا كشخوص
! ثم إن لورين تعشقني أنا و لن يغير فيها أي شيء حقيقة شعورها نحوي !
_ و قد فهمت هذا لماذا تسألني إذن ؟
_ اقرقب الناب معك و فقط ريتما يأتيك الإلهام
_ لكن صحيح يا شريف ما قلت ! أنا أسست هذه العلاقة و هي ما أراه في علاقتي مع لورين في الواقع فيها إيروس و فيلا و كل ما بينكما هو ما أراه
في علاقتي مع حبيبتي
لورين فعلا موجودة بشكل أو آخر كما هي ! كل إنسان لديه أنتى في داخله يتصورها عقله بمواصفات و تخيلات و الواقع شيء آخر فيه متغيرات و
لانعرف ما بعقل الإنسان مهما عرفناه . لكن لا أدري كيف يمكن أن تكون الصعوبة في العلاقة في محتوى الفهم الجيد لها ! الحب و أنت أدرى
بافكاري هو التأثيت بعد التأسيس ، هو تلك الجزئيات البسيطة مهما تراءت لنا تافهة لها وقع و قيمة و غالبا هي التي لا ننتبه لها و تجمع فتعطي
التفاصيل الجميلة التي تخلق الإنسان السعيد أو تسقي الحب كما تسقي شجرة مثمرة عن طريق القطرات هو نفسه البستان لكن كلما ندخل إليه نراه كما
لو نراه لأول مرة يجب أن ننتبه له كما لو يشعر بنا و في العلاقة الصحيحة هو يشعر بنا بكل مايحمل ! الحب لا يذبل بعدد السنوات هو يتجدر فينا
أكثر و يبقى و نجعله يدوم في كل حين ب كل حالتنا الذهنية و المزاجية و كل شيء نمر به متشرك يتشابك فينا و يجعلنا أكثر تشاركا بمساحات
منفصلة ! هو تقاسم كل الأشياء فعلا بشعور كما دون تقاسمها ! لا أدري كيف أعبر في هذه اللحظة التي أحتاج فيها التعبير ! بعد أن ترتبك و تقول
أشياء و أنت خبير كلام تجد نفسك لم تقل شيئا لكن أوصلت مشاعرك بتلعتمك!
* لكن أنا و لورين لا نتلعتم و لم نتلعتم في البداية و في كل أحوالنا التعبيرية نحو بعضنا
0 نعم صحيح هذا لأنكما تجاوزتما تلك المرحلة .. أو جعلت علاقتكما ناضجة بما يكفي ! تذكر كيف ارتمت بين ذراعيك و هي تشعر بحبك و كانت في لحظة لا توافق التعبير ! لو جعلتكما في آخر محطة الموسم الأول تحاولان التعبير بطريقة كلاسيكية لكان الإرتباك و التلعتم
زم الآن صه ! ها هي قادمة،
_ ها ها لقد ارتبكت ! و لماذا ارتبكت إذن
* في ماذا تتحدتان أنتما الإثنين !؟ شيء يخص الرجال
! شيء يخص الرجال هوم و أنا أفهم
هل تعرفان ماذا ! أنا خارج أشم هواء تعالي لورين اجلسي مكاني ! و تسامري مع حبيبك ،هذا الثقب الأسود حيث نتواجد أصابه بنوبة أسئلة غير مفهومة و بفتور و يحتاج الحديث إليك و هو يشوش علي أفكاري بجون بياجي السبسي ثم أغلق الباب ورائي ، و لا تجسس علي ! أعرفك ، أترك الالة تستريح قليلا و أحب لورين ههه عانقها
أوامرك معلم ، و لو أعرف أين أنت ذاهب
ميجور جنرال ستانتون ههههه
لورين تسأل شريف ! أين هو ذاهب ؟ ليس على عادته ، هل يحتاج رفقة ؟
دعيه و شأنه لورين ! ولو أنه يحتاج حقيقة لورين ، هو يود خلوة ، تعلمين أننا أصبحنا نحن اصدقاه الوحيدين منذ أن فارقه أبوه ! كان
كل شيء فيه ، قد ترك فراغا بداخله! و خصوصا حين تعتريه مشاكل
دمعت عينا لورين و مسحهما لها شيريف بحب و كأنهما في شعور متلاحم يواسيان به صديقهما الكاتب ! و يطلعن عليه من خلال الشاشة و هو
! جالس إلى جوار قبر أبيه ،
! لا شريف لا ترفع مستوى الصوت لنسمع
ليشتركان في الرحمة و السلوان على أبيه و كافة أموات المسلمين
اللهم ارحمهم و إغفر لهم في هذه الأيام المباركة
..اللهم آمين
شريف !؟؟
! حبيبتي
يجب أن نجد طريقة حتى نخرج صديقنا من حالته هذه ! لا تعجبني حالة الشرود هذه التي يعيش منذ بدء يرافقنا ! و قد أهمل نفسه كثيرا ، لا يكثرت
و لم يعد يهمه شيء ، كما الغواصة التي أطفأت المحركات ليسمع الطاقم المحيط
ليست هناك طريقة لورين سيخرج منها بنفسه و قد بدء يتعايش مع الحياة، السبيل الوحيد هو إسقاط ذلك الحب على الأحياء و تحويله و يفهم أن الحي
هو أولى الآن بالإهتمام ، تحويل كم الحب سهل جدا فقط يجب إيجاد الوعاء الذي يستوعبه ! أظنه قادر و قد تجاوزه دون إغفال التعايش مع الماضي
و الذكريات ! من يدري كل تلك الأرواح اليوم التي نحب هي قريبة منا و من يدري أن الثقوب السوداء هي عوالم أخرى لها تلك التي تسمى البرزخ
!!
.. عل الأقل لا تقل هذا أمامه قد تحفزه لمغامرة نبحث فيها عن الأرواح و الاشباح و عوالم البرزخ ! أنا لست قادرة على أفلام الرعب
.. خوافة ، شريف يمزح معك ههههه إنتهى
......
مسودة القصة كتبت قبل عدة سنوات و كتب لها النور هذا العام أبريل و ماي 2021 بفضل موقعكم النير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.