تعقد اللجنة الثقافية بنادي القصة بالقاهرة ندوة لمناقشة المجموعة القصصية (القبلة الأخيرة) للدكتور عبد الغفار مكاوي، وذلك في تمام السابعة مساء الاثنين 2/7/2012، ويناقشها د. محمد علي سلامة أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة حلوان والكاتب والناقد ربيع مفتاح ويديرها الكاتب الروائي خليل الجيزاوي، وبحضور عدد كبير من الأدباء والنقاد والإعلاميين والصحفيين. وفي هذه المجموعة القصصية (القبلة الأخيرة) للفيلسوف الأديب د. عبد الغفار مكاوي والذي يعلن عن تكامل مبهر في شخصيته المبدعة: قاصًا، ومسرحيًا، ومترجمًا، وناقدًا، في هذه المجموعة يطرح د. "مكاوي" فهمًا مٌغايرًا للقصة القصيرة، يدمج فيه ثقافات ممتدة، وأزمنة متداخلة، وطرق سرد سحرية، تعالج في بساطة آخاذة شديدة العمق قضايا فكرية غائبة عن بساط القصة القصيرة، عبر اثنتين وعشرين قصة متباينة في الطول والجماليات وطرق السرد، يبدو انحياز د. عبد الغفار مكاوي صريحًا لبسطاء الوطن، وساخرًا في طرحه لقبيلة المثقفين والمتثاقفين، شديد الإخلاص للقيم الأصيلة النادرة في مجتمعاتنا. مجموعة قصصية عذبة في لغتها، وفى الروح الساحرة التي جلب بها الكاتب أجواءً مُغايرة للواقع السردي العربي، كما رأيناه في قصص "قيصر"، "ابن السلطان"، "الشيخ سيد طار"، إيكاروس، قرطبتى وحيدة وبعيدة، وأيضًا عمله المذهل "لا ". وهكذا يظل المبدع الحقيقي يبدع أدبًا إنسانيًا خالدًا، وهو ما يؤكد أصالة إبداع د. عبد الغفار مكاوي. ** صدر للكاتب: أولا المجموعات القصصية: * ابن السلطان قصص سلسلة اقرأ دار المعارف 1967 * الست الطاهرة قصص الهيئة المصرية العامة للكتاب 1967 * الحصان الأخضر يموت على شوارع الأسفلت لوحات قصصية كتاب الهلال 1981 * أحزان عازف الكمان قصص دار شرقيات 2004، * النبع القديم لوحات قصصية كتاب الهلال 2006 . * القبلة الأخيرة قصص دار سندباد للنشر بالقاهرة 2010 ثانيا المسرحيات: * الليل والجبل/ من قتل الطفل؟/ البطل/ الحلم 1985 * زائر من الجنة ومسرحيات أخرى 1987/ محاكمة جلجامش 1991 * بشر الحافي يخرج من الجحيم 1985/ دموع أوديب 1986. ثالثا البحوث الفلسفية: * ثورة الشعر من بودلير إلى العصر الحاضر/ البلد البعيد/ مدرسة الحكمة/ نداء الحقيقة/ لم الفلسفة؟/ المنقذ قراءة قلب أفلاطون/ الحكماء السبعة/ تجارب فلسفية. رابعا الترجمات: * ملحمة جلجامش الكويت 1994 * الديوان الشرقي للشاعر الغربي المركز القومي للترجمة 2002 * قصائد من بيرشت المركز القومي للترجمة 2004