أتذكره جيدا أتذكر تفاصيله و ملامحه أتذكر ذاك الممر الطويل ، صوت نعال السجان ، صوت نبض القلوب ، صوت آلام و عذاب الحرية كانت أبواب متشابهة في كل شيئ في الوجوه في الأصوات في الدموع المقتولة بسفه و جبن و حتي في القضية و بعد أن يأتي الظلام يحتويك شعور الوحده الممزوج باليأس الأسود المحتوم بالموت لا تكفي تلك النظرة علي الثقب من بين الجدار فالنور ما زال ينطفئ . النور الحقيقي ينبعث من تلك الجثث التي نادت بهذه الكلمات لابد من صرخة قوية تهدم الجدار تحطم القيود و لكن ماذا نحن فاعلون ؟؟