لا يختلف انسان على وجه الارض على رقى الشعب المصرى منذ نشأة التاريخ ونحن نقود العالم الى الرقى و الحضارة رغم اعتراف العالم برقى الشعب المصرى خاصة بعد ثورة الكرامة فى 25 يناير 2011 ولكن تنادت اصوات من الماضى السحيق و النظام البائد و المتباكين عليه بان الشعب المصرى لابد من اخذه بالقوة و البطش و القسوة وتحت لافتات غريبة عن هيبة الدولة و هيبة الشرطة وكان هذه الهيبة يجب ان تنبى على اطلال كرامتنا و يجب ان نساق بكرباج السلطة لا بسلطة القانون عفوا الى كل المتنادين بضربنا بالسياط و اباحة ضرب الشرطة للشعب بالرصاص الحى و استخدام كل قوتهم فى ردع الشعب المصرى تحت مسمى ردع البلطجية فتعاملت معنا الشرطة كاننا جميعا بلطجية فبعد صدور تعليمات وزارة الثورة باباحة اطلاق النار على البلطجية بدون تحديد مسمى البلطجية مما يستعدى الى الاذهان تعريف الارهاب بعد تفجير برجى التجارة فتم تعميم كلا المصطلحان استضفت ريم ماجد دكتور احمد يحيي وهو دكتور اجتماع له ماضى فى تاليب السلطة على الشعب طالب فيه الشرطة باستخدام اقسى السبل لفرض الامن و ضرب الرصاص فى المليان رافضا اقترح للمذيعة بالتدرج و الا يكون الرصاص فى مقتل قائلا الضابط مش حيقدر يفرق دفاعا عن نفسه كما وصف الدكتور العقباوى الشعب المصرى بانه شعب يعشق عبادة الحاكم و لابد له من حاكم قوى مسيطر فينا يشبه حكم العبيد كما تنادت وسائل الاعلام و الفضائيات بالقبضة الامنيه و عودة هيبة الشرطة لاننا شعب لا يحق له الا العيش تحت قبضة قوية او بمعنى آخر كما قال الممثل يحيي الفخرانى ان مصر لا ينفعها الا الديكاتور العادل متمكثلا شخصية شيخ العرب همام امامه و السيدة زوجته فى لقاء مع الاعلامى عمرو اديب هاجمت الثورة و طالبت بعودة ممارسات امن الدولة و اصرت على انها تقصد كل ممارسات امن الدولة كل هذه الاراء لا نستطيع الا ان نضعها فى مفرمة النفايات فى مقلب للقمامة ثم نحرقة حرقا حتى لا تزكم رائحة انوف شعب لم يرتضى الا الشمم لانفه نحن شعب من ارقى اذا لم نكن ارقى شعوب الارض ومن يرى فى نفسه عبدا لا يستطيع الا الحياة تحت اقدام اسياده فلا مكان له فى مصر فليبحث عن اى ارض اخرى نحن خرجنا و ضحينا بالدم شهادة و اعاقة و جروحا دامية من اجل الحرية و وقف سلطان الشرطة الجائر ووقف التعذيب و معاقبة كل من ينتهك كرامتنا و حقوقنا و لن نعود الى اسرتنا و ننام هادئ الاعين الا اذا تمت ثورتنا و حصلنا على جميع حقوقنا غير منقوصة لا حياة شريفة ولا حرية كاملة ولا عدالة اجتماعية ولا محاسبة المجرمين عما اقترفوه فى حق شعب مصر يتساوى فى ذلك كل الحقوق لكل الشعب نرفض انتهاك حقوق المتهم لانه برئ حتى تثبت ادانته و نرفض انتهاك حقوق و ادمية المدان لان حتى من اتى بجريمة له عقوبة ليس من بينها انتهاك ادميته نرجو وقف الحملات المسعورة التى تنطلق من فضائيات و اعلام يريد ان يخيرنا بين الامان و الحرية لقد اخترنا الحرية و سقط اخوة لنا فى ميدان الجهاد من اجل هذه الحرية و من حقوقنا الاصيلة الامان و لن نتخلى عنه و من يتخاذل عن تحقيقه عليه ان يترك مكانه فورا و البدائل كثيرة لا لن نرضى بديكتاتور الفخرانى ولا بتهريج محمد صبحى الذى نسى ان درسه انتهى و خرج منددا بتدليل الحكومة و المجلس العسكرى للشعب المصرى كاننا لا نستحق هذا التدليل يا عم المفكر ليس تدليلا ولكنه حقا لان الحكومة و المجلس العسكرى خدام للشعب فنحن مصدر السلطات و التشريعات و الجيش حامى لمطالب الثورة و رئيس الحكومة جاء من ميدان الحرية و الكرامة.