أكد الدكتور أشرف سعد جلال، عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية التابعة لكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن هناك مشروعات عديدة لتطوير المستشفيات لتقديم الخدمات العلاجية، موضحاً أن هناك 8 مستشفيات وبصدد البدء فى إنشاء اثنين آخريين بنظام الشراكة بين القطاع العام والخاص، وستكون مستشفى للنساء والتوليد ومستشفى لجراحة المخ والأعصاب والمسالك البولية، ويتم تطوير حالياً قسم علاج الأورام بطب الإسكندرية، وفى إطار هذا التطوير هناك اتجاه لإنشاء مركز لعلاج الأورام بالكلية، وبصدد الإعداد لهذا المشروع من الناحية الإدارية والتمويلية والفنية، وجار التحضير للبدء فى هذا المشروع. وأوضح "سعد"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن أكبر المشكلات التى تواجهنا فى المستشفيات قلة أعداد التمريض والفنيين، مما يجعلنا غير قادرين على استغلال غرف العناية المركزة وحضانات الأطفال المبتسرين وحديثى الولادة على الوجه الأكمل، حيث يوجد لدينا غرف للعناية المركزة، ولكن لا يوجد تمريض لتشغيل هذا العناية، لأنها تحتاج إلى تمريض مدرب على أعلى مستوى وتدريب خاص. وأضاف رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية التابعة لطب الإسكندرية، لدينا عدد من الأسرة، وكذلك الحضانات الفارغة، والتى لا نستطيع استخدامها، نظراً لعدم وجود تمريض كاف لاستغلالها. وقال عميد طب الإسكندرية، إن المستشفيات الجامعية تابعة لوزارة التعليم العالى، وميزانيتها من وزارة التعليم العالى، مؤكداً أن الميزانية المرصودة لا تكفى لتقديم الخدمة الصحية على الوجه الأكمل لنسبة كبيرة من المرضى، وللأعداد الكبيرة من المرضى، والتى ترد إلينا من 4 محافظات هى "الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ومطروح"، لأننا الجامعة الوحيدة التى نقدم الخدمات الصحية لهذه المحافظات. وأضاف "سعد"، نأمل فى زيادة ميزانية القطاع الصحى بوجه عام، خاصة المستشفيات الجامعية، لضمان تقديم الخدمة بالشكل المناسب لجموع المرضى، بالإضافة إلى الاهتمام بكل أفراد الفريق الطبى من جميع الجهات المادية والمعنوية، وتحسين أوضاع كل أعضاء الفريق الطبى والعاملين فى القطاع الصحى، وكل ما يعمل فى المنظومة الصحية. وأشار إلى أنه تم افتتاح مستشفى المواساة الجامعى بعد التجديدات، وهناك مركز لزراعة الكبد داخل المستشفى ومركز للأشعة التداخلية ومركز للغسيل الكلوى، وتم افتتاحها منذ شهر تقريبا، وقام بافتتاحها محافظ الإسكندرية ورئيس الجامعة، حيث تشمل أيضا على مركز لجراحات العمود الفقرى، وسيتم افتتاح مستشفى سموحة الجامعى التخصصى ومستشفى طب وجراحة الأطفال التخصصى الموجودة بسموحة أيضا فى إطار المشروع المصرى الهولندى، حيث إن هناك جزءاً من التمويل من الجانب المصرى وجزءاً من الجانب الهولندى.