على جمال : تحول احتفال الطريقة العزمية برئاسة محمد علاء الدين ابوالعزائم بذكرى الإسراء والمعراج الى حملة هجوم شرسة ضد السعودية والفكر الديني الذي تتبناه واصفينه بالفكر الوهابي المتشدد الذي يروج للأكاذيب على لسان رسول الله (ص) وبدا الهجوم عندما قام عبد الحليم العزمي لالقاء كلمته عن ذكرى الإسراء والمعراج ناقدا فتوى مفتي السعودية السابق عبد العزيز بن باز بعدم جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان وكافة الاحتفالات الدينية الأخرى كالمولد النبوي وغيرها وما ان خلص عبد الحليم العزمي من كلمته حتى تناولها محمد علاء ابوالعزائم الذي انتقدا فناوي السعوديين بتحريم الاحتفالات الدينية في حين أنهم احتفلوا بنزول الأمير السعودي سلطان من القمر وصرفوا عشرات الملايين من الريالات احتفالا بذلك بالإضافة إلى احتفالهم بمولد كونداليزا رايس متسائلا هل نحتفل برايس ولا نحتفل بالنبي الشريف فيما تناول الدكتور السعودي احمد فتحي أستاذ الحديث بالمملكة العربية السعودية الفكر الوهابي الذي تتبناه السعودية حتى وصل إلى عدم الاعتراف بإسراء الرسول صلى الله عليه وسلم وادعائهم ان الرسول أسرى بيه وعرج به روحا وليس روحا وجسدا مستدلا بقوله تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وهذا ان دل فإنما يدل على أن رحلة الإسراء والمعراج كانت جسدا وروحا وليس روحا فقط وهذا ما أكدته كلمة الشيخ فوزي الزفزاف الذي أشار الى ان الإسراء كان جسدا وروحا منتقدا المملكة بسبب احتفالها بالأمريكان على حساب الأعياد الدينية