من بعد العيد لا يجوز أن ينقش الكعك ولم يختلف معي احد في هذا وبالمثل فقد فاز شعب تونس الحر الان فقط فان شعب تونس كان مثل شعبنا فأبيا أن يظل هكذا وعمل بالاخذ بما قاله ابي القاسم الشابي (اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر) . فقد ملل الشعب التونسي من الظلام وأراد الفجر أن يخرج لكي يبدءوا الحياة معه من جديد. فما أريد أن أقوله أنه فاز بها الشعب التونسي وليحظي بها مدي العمر له ولأجياله فقد كانت لها فرحه عارمه في أجواء العالم أجمع فعندما نحاول أن نكرر هذ فلا يجوز فقد سبقتنا بها تونس ولن يكن لها طعم ان فعلنا ذلك .فاننا لم نفعلها بعد الان الا اذا تخلينا عن رجال لا نلمس لهم سوا الكلام فقط وتصريحات فقد أعطت تجربة تونس وما حدث درسا يجعل مصر حكومة وجيشا لن يتركو هذا يحدث مرة أخري فقد أعد نفسه جيدا ولن يفلح الأمر لأننا لم نرد التغيير بعد فعندما نريده فسوف يستجيب القدر بدون اتفاق علي يوم او ميعاد كمثل ما فعلناه نحن بتحديد يوم 25 يناير فلأ ولن يحدث شئ فتلك السطور في يوم الرابع والعشرين من يناير أتمني أن أكون مخطئ فيما قمت بكتابته وتوقعه وان غدا لناظره قريب.