"إذا الشعب يوما أراد الحياة..فلابد أن يستجيب القدر" مقولة أخذ العالم أجمع يرددها بعد الثورة العارمة التي قام بها الشعب التونسي ضد الرئيس زين العابدين بن علي رمز الديكتاتورية وانعدام الحرية والعدل، ليتم الإطاحة به في موقف لن ينساه التاريخ أبدا. و حتى تنطوي هذه الصفحة من حياة الشعب التونسي لترحل دون رجعة، تم تصوير فيديو لهروب بن علي من مطار تونس، مساء يوم الجمعة الماضي ليلا، هاربا من بطش شعبه . ربما تكون مدة الفيديو لا تتعدي الثواني، ولكنه سيظل الفيديو التاريخي في حياة الشعب التونسي الذي لن ينساه أبدا على مر سنين، فمع إقلاع طائرة بن علي الخاصة اقتلع معه القهر والظلم وسياسة القمع.