قد يصاب البعض بالإحباط أو الذهول أو الدهشة ,, و تتخبط الأراء نتيجة الدوشة ... فالأحداث "تتسارع" و الأطراف "تتصارع" ,, و ما بين الحقيقة و السراب "عقل مدبر" ,, هؤلاء "يَقِتلون" و أولئك "يُقتَلون" و بين القاتل و المقتول "حاجز زمنى" يحول دون وصول "الحاجز الأمنى" الذى من مهمته الفصل بين الأطراف المتنازعة ,, التباين فى المفاهيم و الموروثات الثقافية و الأفكار يُقَومهُ "ترميم أساس" الثقافة و المبادئ المصرية بدلا من الإنشغال ب "تجديد أثاث" قصور الثقافة و طلاء الواجهات الخارجية لها ,, فالإنشغال بالمظاهر الكدابة هو الذى أوصلنا إلى "القصور الثقافى" ,, "التطرف" نتيجة طبيعية للجهل و الفقر ,, و "التعطف" من قبل جماعات أدى لحكم الإخوان ,, حكم الإخوان كان نتيجة لتعطش أصحاب المصالح للسلطة و حرص أصحاب السلطة على المصالح فإنتهى الأمر بضياع السلطة و محاولة إيجاد وسيلة "للتصالح" على قفا الشعب و "الحساب يجمع" ,, بين إحداث الوقيعة و أحداث الموقعة حقيقة غائبة ,, قد نراها على شاشة التلفاز أو فى باب "الحوادق" ,,,, خرج "حسنى" من القصر إلى السجن ,,, و خرج "مرسى" من السجن إلى القصر ,, ثم خرج"حسنى" من السجن الى القصر ,, و خرج "مرسى من القصر و عاد الى السجن و بالرجوع الى ذاكرة الطفولة " أرنب أنور فى منورنا " و "أرنبنا فى منور انور" .... طلب الثوار ضد مبارك "عيش ,حرية , عدالة إجتماعية" فتنحى مبارك "لإستشعاره الحرج" ,,, و جاء عهد الإخوان ليخرج الثوار مطالبين " بعيش , حرية , موتة طبيعية" و تم عزل مرسى "لإستشعار الحرب" يوجد ناس يريدون دولة "عسكر" و ناس يريدون دولة "حرامية" ,, يخرج ملايين الشعب الى الشوارع و يموت الألاف و يصاب عشرات الألاف ثم تجد "على بابا" جالسا على "باب بيتنا" و لأننى أحترم الدستور و أقدر القانون قررت الخروج من "حارة زويلة" إلى "مدينة زويل" و يا "بخت من نفع و إستعلم" و العلم نور فى الدستور .