إنحاز الجيش للشعب فكسب الرهان وكسبت مصر قائداً فذا قلما يجود به الزمان وقد عضد ثورة الشعب في 30 يونيو لأجل التخلص من نظام حكم الإخوان وقاد جيش مصر العظيم نحو صون مصر ليعود لها ماضاع منها من أمن وأمان وقد جاهر لأكثر من مرة انه عازف عن أي سلطة وأن قيادة جيش مصر شرف لايدانيه شرف وليست الرئاسة في خاطره ,ويبقي الفريق السيسي في قلب مصر رجلا أعاد لشعب مصر الطمأنينة والأمل ليصدق القول الأثير بأن في مصر رجال ,وتبقي ملحمة الجيش والشرطة في أيام مابعد ثورة 30 يونيو في قلب شعب مصر وقد أفل نجم جماعة الإخوان الآثمة للأبد وقد تكشف للشعب الذي صدقها يوما انهم لا عهد لهم ولا أمان و هاهم يحاولون تحريق مصر وقتل شرفائها من رجال الجيش والشرطة في مشاهد تنطق بأنهم قتلة فجرة لا صلة لهم بالدين ,وجاري تطهيرمصرمن آثامهم ويبقي الجيش المصري دوما موضع فخار ولن ينال منه ماتروج له الجماعة الآثمة من أكاذيب عبر الآلية الإعلامية المُغرضة المبتغية الإساءة لمصر وقد فعلت رئاسة الجمهورية خيرا بعقد مؤتمر صحفي عالمي للدكتور مصطفي حجازي مستشار رئيس الجمهورية الذي فند إدعاءات الإخوان بعقلانية وكذا يثمن لوزير الخارجية نبيل فهمي حسن تعامله مع مجريات الأحداث لمواجهة الحملة الشعواء ضد مصر و كان المؤتمر الصحفي العالمي بمقر وزارة الخارجية يوم الأحد 18 أغسطس بمثابة تصحيح للصورة المغلوطة التي حاولت قناة الجزيرة العميلة بثها للخارج عما يحدث بمصر,وهاهي مجريات الأحداث تثبت أن الفريق السيسي لم يكن قائدا لإنقلاب عسكري بل منفذا لإرادة شعب له الحق في إختيار من يحكمه بحسب حديثه الهام يوم الأحد 18 أغسطس ,ويبقي الفريق الغريق المتمثل في جماعة الإخوان الإرهابية مستمرا في غيه وسط تصميم علي محو أثر الإرهاب الإخواني في أيام تتحدث فيها مصر عن نفسها بكل قوة وفخار في مواجهة أعداء مصر الرابضين لها في الداخل والخارج.