ذهبت الى طبيب الاسنان لاجرى فحصا على كليتى فاخبرنى ان نظرى ستة على سته فعرفت ان ”مصر لسه بخير”.... الاخوان مازالوا يتسترون فى عباءة الدين لنشر اكاذيبهم و استدراج المغفلين للوقوف فى صفوفهم الاولى و لا يدركون ان فضيحتهم بقت بجلاجل ولا يعترفون بالحقيقة او بالامر الواقع ”الاعتراف بالحق فضيحة” .... واصبح الاعتراف قاصرا على المتهم امام النيابة .... مازالت جبهة ”الانقاذ” تعمل على ”الإستفزاز” و تغمرنا بتصريحات رنانة و فرقعات اعلامية لا يتحقق منها الا ”الفواصل الاعلانية” .... و لاننى لا اصدق التصريحات الا من خلال ”المشرحة” توجهت لعم زينهم منجد على ناصية شارعنا و صرحت له ان الجيب ”خالى” فرد عليا , يا بخت من كان ”الجيب خاله” .... فى مصر تجد بين كل عشرة مواطنين „ مواطن واحد عنده جيب و تسعة عندهم ”جلطة” تطبيقا لقاعدة ان الكفن ملهوش جيوب لانه عنده حساب فى البنك و بيستخدم الكارت .... ليست جيوب المواطنون فقط هى التى اصبحت فارغة و لكن ايضا ”جيوب المسئولين” فكل مسئول لديه تسعة مساعدين و اتنين مشهلاتيه و كل مواطن لديه مرشد و سبعة بلطجية , لو بحثنا عن جيوب عمرانة لن نجد الا ”الجيوب الانفية” .... و مازال السياسيين لا يتحركوا ليطفئون حريقا و لكن يكتفون بالظهور فى الفضائيات و سرادق العزاء يجمعون ”النقطة” التى اصابت الشعب , ليتها تصبح نقطة تحول فى التاريخ او ”الساعة” فالتاريخ فى مصر يتغير فقط فى نتيجة الحائط و اجهزة الكمبيوتر .... كفانا هراء ولنبداء بدءا حسنا"