استكمالاً لمسلسل الأرهاب و العيشة الهباب ,,, و الوجبة فول و فلافل و مفيش ريحة "الكباب" ,,, لكن هناك رائحة كريهة تنبعث من إعتصام الأرهابيين و أتباعهم فى إشارة رابعة ,,, ربما تكون رائة أجسادهم التى لا يهتموا بتنظيفها ممتزجة بالغدر الكامن بأرواحهم و نفوسهم المملوءة حقد و كراهية و يحملون ضغائن لشعب مصر الذى كرمه الله ,,, فى عام 2011 الساعة 12 منتصف الليل حدث إنفجار كنيسة القديسين بالأسكندرية التى راح ضحيته العشرات من المصريين و كان أحد أسباب خروج جماهيرى للمشاركة فى ثورة يناير و بنفس الأدوات حدث تفجير 23 يوليو 2013 أمام مديرية أمن المنصورة ,, قنبلة يدوية , محلية الصنع ,, و لم يكُن هذا الأول أو الأخير من نوعه فى إطار الهجمات الأرهابية التى تستهدف المصريين ومنشأتهم و إنسابها للدين تحت مُسمى الجهاد فى سبيل الله ,, و هنا أسأل هؤلاء الخونة سؤالاً - هل الله أمر بالتشبه بالنساء و إرتداء نقاب و عباية ؟ ,, بالطبع لا و هل الله أمر بقتل النفس التى حرم قتلها ؟! بالطبع لا ,, و لا أنتظر ‘جابة إرهابى خارج عن الدين و عن صحيحه ,, فبماذا أسألك ,, "أنى أسألك الرحيل" يا ملعون من توراة و قرأن و إنجيل ,, فكل من يعبث ب "مصر" "يُعبث" به يوم "يُبعث" إلى جهنم ,, لأن مصر هى مهد الأديان و هى الحصن التى إحتمى به المسيح و هى التى قال عنها الرسول الكريم محمد أن بها خير أجناد الأرض ,, فيكف تجرأتم على محاولة العبث بها ,, فأنتم نهايتكم نهاية فرعون غرقا فى مياه البحر و وجبة عفنة لأسماك النهر ,, و يا محلا بحرك يا أسكندرية و يا محلا المنصورة بالنيل ,, أيها الجرذان نحن مصريون و أنتم أبناء أبليس الملعون فالنصرة لرب العزة بشعب يحارب المُتأخونون . [email protected]