المطربه الكبيره والمعروفه على الساحه الفنيه منذ العشرينات من القرن الماضى و التى واجهت صراع فنى من منيره المهديه وايضا ام كلثوم هى بنت الفنان احمد الحمزاوى وكانت الحكايه ان الساحه بها مطربات كثيرات ومن بينهم المطربه فتحيه احمد تربية زكريا احمد موسيقيا - ظهرت على الساحه الفنيه فى القاهره قبل حضور ام كلثوم الى القاهره وُلِدت المطربة فتحيّة أحمد بحيّ الخرنفش، بالقاهرة، وهو العام نفسه 1898الذي وُلِدَت فيه أم كلثوم. كان والدها الشّيخ أحمد الحمزاوي مُطربًا رخيم الصّوت. لَمع فترةً كمطربٍ ومُنشدٍ ومبتهلٍ، وقد لحّن كثيرًا من الأغاني الإنتقادية والفُكاهيّة. كان يؤدّي بعضها مع إثنين من المُنشدين كثلاثيّ فكاهيّ، تحت إسم “ ثلاثي الشّيخ كعبولة ”. ومن أشهر ألحانه “ كعبولة الخفّة ” الذي يُعتبر أصلاً واضحًا للحن قصيدة “مضناك جفاك” من شعر شوقي، واقتباس محمد عبد الوهاب. ولم يستمر الشّيخ أحمد الحمزاوي في الغناء بعد أن استوى عود بناته المطربات: فتحية أحمد ورتيبة أحمد التي اشتهرت ب”ديالوج” التّليفونات.مع امين حسنين - درست فتحية أحمد الغناء على أئمّة المُلحّنين، وخاصة الشّيخ أبو العلا محمد، الذي لحّن لها خصيصًا لحنًا جديدًا لقصيدة “ كم بعثنا مع النّسيم سلامًا ”.وتعاملت معه ام كلثوم ولحن من خلال ترديد اعماله الدينيه واشتركت فتحية أحمد في شبابها بالمسرح الغنائي كمطربة ممثّلة. وتنقّلت مع الفِرَق المسرحية الغنائية بين مصر وبلاد الشّام؛ ومن أجل هذا، أُطلِقَ عليها لقب “مطربة القطرين”. وفي مجال المسرح الغنائي في سنواته الخصبة (1917 – 1927) ، غنّت فتحية أحمد لشوامخ المُلحّنين مثل داود حُسني، ومحمد كامل الخلعي، السيد درويش البحر، إبراهيم فوزي و احمد شريف و احمد صبرى النجريدى و صفر على – محمد القصبجى و محمد صادق . ثم اعتزلت المسرح في نهاية الأربعينيات، حيث قامت ببطولة المسرحية الغنائية “يوم القيامة” من لحن زكريا أحمد. وأضيف لهذه المسرحية اللّحن المعروف “يا حلاوة الدّنيا” خصيصًا لكي تغنّيه فتحية أحمد. أمّا في مجال الغناء على التّخت، فقد غنّت فتحية أحمد ألحانًا كثيرةً من التّراث ومن الغناء العصري. فقد غنّت من ألحان محمد عثمان وعبده الحامولي وأبو العلا محمد و تعاونت مع اهل الالحان و الموسيقى فى منتصف القرن العشرين ومنهم رياض السُّنباطي ولا نغفل أحمد صدقي تلك الموسيقار الكبير والتى غنت من الحانه الكثير ونالت الشهره من خلال الحانه الجميله راعى الوداد حبه لمحسن الخياط ومقام كرد – صفحات يا زمان تطويها و الصبح الجديد و اهات و كان ياما كان و قلوب الورد من نظم عبد الفتاح مصطفى - القمر هل على شط النيل من نظم عفيف سليمان – قصيدة انى اراك لعبد الفتاح الشرقاوى – لو كنت خالى من نظم احمد حلمى – ليالى حلوان من نظم على الفقى وغنت من نظم امام الصفطاوى الامل اسمه قريب وبعيد ومرسي الحريري و محمد قاسم تلك الفنان غنت من موسيقاه اصل الهنا كلمه من نظم محمد الحسينى ومن الحان البارع محمد هاشم ومن نظم الموسيقار خليل المصرى غنت اشتكيت لك من الامى عام 1938 والمهندس الزّراعي عبد الفتاح بدير.و روؤف ذهنى و لا نغفل الملحن المجتهد والمتنوع فى موسيقاه عزت الجاهلى امانه ياروضه يا جميله لعصمت عبد الكريم – قالوا كل عاشق لبيرم التونسى وقدم لها الفنان السكندرى الاصل ابراهيم فوزى عدة الحان منهم يا اخواننا ادى احنا لامين صدقى فى رواية مرحبا ومن الحان محمود الشريف غنت ليالى رمضان لفتحى قوره – دعاها الهوى – تانسنا ياعيد كل سنه مره – حمام السلام من نظم الشاعر السكندرى مصطفى عبده و من درر وموسيقى فريد الاطرش غنت مدام تعاندنى من نظم يو سف بدروس و كفايه يا قلبى وغنتهما خلال احداث فيلم احلام الشباب بالصوت فقط و محمد قاسم واحمد عبد القادر تلك الفنان الموهوب قدم الحان عديده لمطربة القطرين ومن الحانه رفعت راسى لعبد العزيز سلام – يا نجمه سهرانه لوحدى لابراهيم البهلوان – لو هجرك طول لاحمد منصور – ليالى الحب من نظم الشاعره سعاد الخطيب – و امرك عجيب ياليل ومحمد الموجى غنت من ابداعاته يا جبهتى اغنى على ثراها من نظم محمد الفيتورى ومن مقام كرد ومن المفارقات العجيبة أن فتحية كانت ضعيفة في القراءة والكتابة ولكن ذلك لم يحل دون إتقانها لتمثيلها أو غنائها بالمسرح أو السينما بعد ذلك أو غنائها بمصاحبة التخت في الحفلات أو الإذاعات العربية ,وعرفت فتحية أحمد بقلبها الطيب وضحكتها الصافية العالية وفارقتها الحياة في الخامس من ديسمبر عام 1975رحمها الله المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيه ندى 01006802177 01204653157 [email protected]