الحديث عن الجدار حديث بات مخلدا في ذاكرة المواطن العربي كلما هبت رياح الأحداث على الساحة السياسية لتعصف بالبيت الفلسطيني على وجه الخصوص أثارت الزوابع بوجه مصرنا الحبيبة منددين بالجدار ذاك البنيان الذي غدا الشماعة التي بات الجميع يلقي عليه بكل مخلفات الأحداث وبكل أسباب التناحرات والأنقسامات متناسين أن لمصر كيانها وحرية قرارها الذي لم يأتي من فراغ ما تخلوش الجدار يهد كل اللي بينا دي شوية فولاذ قومت كل الدنيا مصر أم الأمجاد ما تنسوش تاريخها إحنا إخوة يا أولاد ومصر أم الدنيا كانت فين الشهامة لما فلسطين نادت؟؟؟ محدش جيشه لبى الإ مصر وأبطالها ونسيتوا كل الحروب اللي مصر خاضتها عيب علينا يا أولاد لما ننسى أمجادها على حتة جدار حاربتوا أمنا يالا هدوا الحدود اللي إتبنت بينا عشان أصدق أبدا إنكم مش قاصدينها دي شوية فولاذ هدت كل اللي بينا بتتكلموا إزاي هي دي حدودنا زي ما إنتوا أحرار إحنا كمان أحرار يا إخوانا في بيتنا هو ده الجدار اللي مضايقكم ؟؟ ياليتوا كان زمان طلع اللي في قلوبهم سمتوه بالعار والتاريخ يشهد لينا وياما أرسلنا جيوش للي يستنجد فينا وطلعتوا فتاوي بتبيحوا دمنا ده جزاتك يا مصر الكل ينهش فينا على حتة جدار هديتوا كل اللي بينا ما كنش العشم يا إخوان تقوموا كل الدنيا على حتة جدار والله من حقنا عيب علينا ياإخوان نجرح مصر أمنا [email protected]