بعد أن كانت مصر تسبق اليابان وتايوان وكوريا وكبريات الدول المصدره للحرير حتى الستيات وكانت ضمن اول 20 دوله مصدره للحرير وصل بها الامر لطردها من السوق العالمى بعد أن كانت رئيسة البنك الدولى للحرير مصريه من محافظة كفر الشيخ د/ سعاد مرسى ألا أن هذه الصناعه انقرضت بصوره نهائيه والغريب فى الامر ان مصر لديها الكثير من خبرائها القادرين على اعادة هذا الصناعه من جديد لخدمة اقتصادنا الوطنى وفتح أبواب عمل سهله للكثير ن شباب مصر الباحث عن العمل دون حاجه لرأس المال لكن مسئولى الدوله فى مصر اصمو أذانهم وأغشو أعينهم لكل من ينادى بنهضه وفكر لمصرنا الحبيبه يقول د/على البلقاسى الخبير الأستشارى فى بحوث النحل ودودة القز :لابد من أستعادة مصر لمكانتها العالميه وفتح مراكز تدريب للشباب على هذا المشروع وأنتاجه ... فعلبة البيض تزن 12 جرام تستغرق من 35:45 يوما لتفريغها وهى بها من 12الف:16الف دوده يمكن لثلاثة شباب تربيتها على ستة اشجار كبيره او 15 شجره توت صغيره ثمن هذه العلبه 65 جنيها يمكن أن نعطيها للشباب مجانا من وزارة الزراعه والأشراف والتدريب مجانا فبدل من زراعة أشجار الفيكس على جوانب الترع والمصارف والشوارع يمكن استبدالها بشجر التوت فشجرة الفيكس لها اضرارها فهى تحوى الحشرات الضاره واناموس أما شجرة التوت فهى غنيه بالعديد من الفوائد فورقة التوت تعالج أكثر من 15حاله مرضيه منها أرتفاع ضغط الدم والسكر والكبد والكلى ومنشط طبيعى للجنس وتحارب الفيروسات الضاره التى تهاجم جسم الانسان وثمرت التوت الاسود تحوصل الكبد ضد أمراض السرطان كما أن ورقة التوت علاج للكلىوغيرها من الامراض ويضيف د/البلقاسى ان ثمن شتلة التوت 3 جنيهات رغم كل فوائدها والفيكس 30 جنيها رغم قلة نفعها وأشار د/البلقاسى الى انه يمكن تربيتها داخل حجره مساحتها 4م فى 4م وداخل صوب وداخل جريد النخل وعلب الكرتون وعلى اسطح المنازل ويضيف د/ البلقاسى أن شجر التوت منتج فكلما قمنا بجمع ورقاته ينتج أكثر فنحن قمنا بعمل تجربه وجدنا انه ينتج مرتين فى العام فعند جمع الورق فى شهر يوليو ينتج البراعم فى اغسطس لطلوع الثمر والورق ويستطرد قائلا : بعد أنتاج خيوط الحرير يتم تسليمها لأشخاص(حلالين) او نساجين يقومو بأستلام الشرانق وبيعها ويعطو القائمين على المشروع مقابلها مال ويمكننا القول بأن متوسط دخل الشاب الواحد من المشروع من 300:400 جنيه شهريا فى بداية الامر لكنها تزداد بمعدل رهيب شهريا ويؤكد د/البلقاسى : انه قام بعرض الامر على د/على عبد الرحمن محافظ الجيزه فى العام الماضى لكنه وعده بتوفير الدعم اللازم وأماكن التدريب لكن هذه الوعود ذهبت أدراج الياح وكان ذلك فى أثناء الاحتفال بيوم الطفل وجدد ت عرض المشروع عليه مره اخرى فى أثناء افتتاحه لمعرض زهور الربيع هذا العام ووعد بتوفير اماكن للتدريب بعد أن عرضت عليه افكره ووضحت له ان مثل هذا المشروع سوف يساهم فى الحد من البطاله بشكل كبير لكنه أعطانى الوعود كعادته لتفادى الموقف وعند عودته لمكتبه كأن شىء لم يكن على الرغم من ان يشتق منه مشاريع اخرى مثل أنشاء مشاتل التوت ومجموعات لدود القز ومجموعات حل الحرير وتوريد المغازل وجارى اجراء ابحاث لاستخلاص شاى علاجى من ورق التوت لكن الاذان صمت داخل مصر لتفقد من يهتم بصالحها ونهضتها [email protected]