اتذكر الان وبشدة ماقاله الوزير الاسبق حسب الله الكفراوى ذات يوم فى احدى برامج فضائياتنا الكتيرة عندما قال أطالب بتطبيق قانون الغباء السياسى على رموز الحزب الوطنى وان يضاف فى هذا القانون مادة تنص على ان تكون العقوبه هى الضرب بالجزم قد تعجب وقتها الكثير من هذا التصريح وانا منهم الا اننى الان اضم صوتى للوزير الاسبق حسب الله الكفراوى واطالب بتطبيق هذا القانون فورا وبذات العقوبة على جماعة الاخوان ومن يتصدرون المشهد السياسى ويتحدثون ليل نهار باسم الثورة والشهداء لان الجميع امام الحرمان الذى عانى منه كثيرا والتعطش بتولى منصب من المنصب الهامة أو لهف قطعة من تورتة الثورة الذى صنعها شباب حر بدماء حرة ذكية ولا يعلمون ان هؤلاء سيفضلون مصلحتهم الشخصية الضيقة على مصلحة شعب عانى ويعانى من سنوات طويلة من ابسط حقوقة وهو ان يصبح انسان له كرامة ويجد حكومة منه تمثله وتشعر بأداميتة ويحلم ببرلمان حقيقى يضع القوانين والتشريعات التى تكفل له العيش بكرامة وحريه لكنهم وللأسف اضاعوا هذة الفرصة بغبائهم السياسى الذى جعل مرشح النظام السابق وهو احمد شفيق ينافس هذة المنافسة الشرسة على تولى حكم البلاد وقد يتولاها بالفعل وان حصل مرسى على المنصب فذلك سيكون بفارق ضئيل لايذكر فى انتخابات دولة مازالت الثورة فيها مستمرة ان فاز مرسى فهو فوز بطعم الهزيمة وان فاز شفيق فهى الهزيمة الساحقة التى لحقت بالصفوة ومن يصفون انفسهم بذلك ولعلهم الان يعودون الى صوابهم ورشدهم وكبريائهم الذى ضاع امام مطامع وغرور جعلهم يعتقدون ان الثورة انتهت فوجدنا فصيل هام وحيوى كا فصيل التيار الاسلامى الذى يجمع جماعة الاخوان والسلفيين يقف ويدعوا الى الانصياع التام للمجلس العسكرى الذى انحاز بشدة الى الثورة وحافظ عليها ويشكرون القضاء المصرى النزيه الذى اتى بهم الى مقاعد مجلسى الشعب والشورى ونجدهم بخلاف كل هذة الكلمات يتهمون شباب الثورة والحركات الثورية بالعماله والخيانة واليوم نجد المشهد يتغير تماما ويخرجون ليتهمون المجلس بالالتفاف على الثورة ويشككون فى القضاة القائمين على الانتخابات ويتجهون الى الميدان ويحتمون بالثوار مرة اخرى ويعود شعار الشرعية للميدان ويختفى تماما شعار الشرعية للبرلمان وامام كل هذة الاحداث الغريبه والمتناقضة اجد نفسى الان أعلن تأييدى وبشدة لماقاله الوزيرحسب الله الكفراوى واطالب بتطبيق قانون الغباء السياسى على كل هؤلاء وان تكون العقوبه هى الضرب بالاحذيه فى ميدان التحرير.وللحديث بقية . 21/6/2012