كان في حديثً من الؤقت لم يمضي بعد صبية .. في ربيع الشيب الذي يُفخر كانت غزال الريف بجذايل عروس ينتظرها الحب يُروى بأنها كانت فتاة من بلاد البدوُ وكانت فلذة فؤاد والدها الذي ذهب أودعها بين أحضان المحب والقلب مفطور على الحب وروحها لآتزال في عالم الطفوله أودعها فارساً غيور ، غائراً مولوداً وبهِ هواها .. وحنين.. وحب أرتسمت ملامحها ..وبات الحُسن فيها يجاري النهر.. ولم تزل عجوز في صباها مع هواها.. وعجوزها الحالم كان في حديث ألامس قصصاً عن أفاضل الناس في سيرهم ونحن في مضّي ألان نحكي عن جمال ألامس.. ألاّ يوجد مساءً ليومً في يومنا حُلو ..! أم أننا مضجرين اليوم والمساء معاً ... من يعلم .!