حبيبتي.. اسمحي لي أن أتحدث معك عن وجهة نظري في الحب.. الحب الذي أتمني أن يسود العالم أجمع.. إنه حب الفرسان .. نعم يا حبيبتي .. حب الفرسان. أنا لا أعلم له شكلا محددا ولكن كل ما أستطيع قوله إنه الحب الذي يبني علي أخلاق الفرسان من جرأة وصدق ومروءة وعفة وشجاعة وتضحية وفداء وإخلاص ووفاء وغزل جميل معبر ..ولسان فصيح شاعر.. وسيف من أجل الحبيب يقاتل.. وكبرياء وشموخ .. وثورة .. وأحاسيس فياضة دافئة .. وحنان دائم لا ينضب أبدا. كل هذه المبادئ هي أنا في حبي لك يا حبيبتي .. حب الفرسان. فما المانع أن يكون الحبيب مخلصا لحبيبته في كل مكان وكل وقت .. في حضورها وغيابها .. وأن يكون وفيا لها دائما كما يجب أن يقاتل الحبيب من أجل حبه قتالا حتي النصر .. انتصارا للحب .. وأن يكون الفارس المحب جريئا في التعبير عن حبه .. صادقا فيه .. شجاعا لا يهاب من أجل محبوبته شيئا مهما كان .. وأن يكون مستعدا للتضحية في سبيلها بكل شىء .. فارسا مقداما.. شامخا .. حنونا .. معتزا بنفسه.. وشاعرا لا يجاريه أحد في كلماته الجميلة . أعلم أن كلامي هذا يبدو شبيها بالأحلام الجميلة التي تندرج تحت بند ( الأحلام المستحيلة التحقيق) .. ولكني لا أيأس أبدا وسأحلم بأن يسود حب الفرسان العالم أجمع كما يسود قلبي وحبي لك يا حبيبتي. كلمتنا – فبراير 2002