*** لم تأت الإجابة علي لسان إبراهيم عيسى مثلا ، ولا علي لسان فريدة الشوباشي ، ولا علي لسان محمد شحرور , ولا علي لسان فاطمة ناعوت ولا علي لسان خالد منتصر , ولا علي لسان البحيري ، ولا علي لسان يوسف زيدان , ولا حتي علي لسان ترامب ونتنياهو ، بل لم يقرأها أمثال المخلول المخبول / مردخاي كيدار زعيم يوسف زيدان !!! *** نعم الإجابة لم تأت علي لسان هؤلاء وأمثالهم قديما وحديثا ! *** إنما جاءت الإجابة هذه المرة علي لسان زعيم الحزب الجديد ؛ فهل تعرفونه ؟! *** إنه ( د.محمد عثمان الخشت ) رئيس جامعة القاهرة ! *** جاءت في ذلك الفيديو بتاريخ 1 فبراير 2020 م ؛ فقد شاهدته وتظهر خلفه قبة جامعة القاهرة ، وهو يهتف ؛ ( تحيا مصر ) ؛ فقد ظن أنها كلمة تساعده فى مزاعمه وتؤيده فيما يخالف النقل والعقل ونسي أنها مصر بلد الأزهر فلا تفرض بمجرد شعار يرفع اسمهما ! *** فهل يعقل الغافلون أنها ( تحيا مصر ) كلمة يرددها المصريون فى مختلف المناسبات والاحتفلات والمهرجانات الجادة التى تخدم قضايانا الكبري فى الدنيا والآخرة منذ كانت مصر مصر ؟ *** ألا يعلم المتالاعبون أنها ( تحيا مصر ) هذه المرة يراد ويقصد بها شيئا آخر ؛ فالخشت هو الذي يهتف بها فليتنبه أن ما وراءه نذير شؤم ؛ فهو يهتف بها أمام طلاب لم نرلهم شخوصا بالفيديو ؛ فكأنه زعيم لمظاهرة ضد شيء وهمي في خياله كما لو كان ( دون كيشوت ) يحارب طواحين الهواء ؛ فيتخيلها جيوش الأعداء فلا أثر لها ! *** ناهيك وهو الأخطر أنه زعم قبل الهتاف في ذات الفيديو أن له مشروعا كبيرا ضد ثوابت الدين الاسلامي يريد أن بطبقه في دولة مصر المسلمة ! *** لا تظن أنني افتري عليه ؛ فهذا لا ينبغي لأمثالي ممن يبتغون الوسيلة فيما يرضي الله ورسوله. *** وها أنا أنقل لكم ما قاله حرفيا وبلا تغيير : *** لقد قال د. محمد عثمان الخشت وبالحرف الواحد : ( أنا لي مشروع كبير في تجديد الخطاب الديني , اسمه نحو تأسيس عصر ديني جديد )!!! *** ما معني هذا الكلام يا خشت ؟! *** ألست تعارض بمشروعك الخبيث الدين الاسلام وثوابته ؟! ألست تزعم بهذا أنك تريد تغيير المنهج الإسلامي القويم بتأسيس ما أسميته ( عصر ديني جديد )؟! *** ألست تعارض ما يعرفه كل المسلمين جميعهم في مشارق الأرض ومغاربها كبيرهم وصغيرهم وليس فيهم صغيرا ؟! *** ألست بزعمك هذا اجترات علي الإسلام ؛ فزعمت بذلك أنه ليس صالحا لهذا العصر ؛ فبذلك تكون قد أخطأت خطأ كبيرا في حق الدين الذي تنتمي إليه ؟! *** ألست ممن يؤمن بأن الإسلام هو الدين الخاتم الذي ارتضاه ربنا صالحا لنا في كل زمان ومكان وعصر وآن ؟! مجرد تساؤل. ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) دكتور /عبد العزيز أبو مندور