التعليم كالماء والهواء مقولة الزمن الجميل التي توارثتها الأجيال إلي أن وصلنا لزمن عز فيه منال راحة البال لا الهواء ولا الماء مجانا كل شيئ بالمال علي نحو تنوء به الجبال وقد كابد الآباءو توارث الأبناء العناء والمبتغي بر الأمان لفلذات الاكباد والله بصير بالعباد . ....هي مقدمة لحديث الصباح والمساء وهو المسألة التعليمية وعناء أولياء الأمور علي هامش جولة في منطقة الفجالة الشهيرة وسط القاهرة لشراء كتب لاولادي ظهيرة الاثنين 16سبتمبر2019حيث كان الزحام يفوق المعتاد لشراء مستلزمات العام الدراسي بأقل الأسعار .! ...عناء أولياء الأمور وتبعات التعليم امتد إلي جولة لابد منها في مكتبات الفجالة للشراء تزامنا مع ملابس المدرسة ومصاريف المدرسة. والدروس الخصوصية وبالمجمل أعباء العملية التعليمية. . التعليم كالماء والهواء مقولة الدكتور طه حسين وزير المعارف في حكومة الوفد شعار تواترت عليه الدولة المصرية ومع الأيام صار الأمر هما مابعده هم لغير المقتدرين وهم يمثلون السواد الأعظم من المصريين. ...في نفس يوم جولتي في منطقة الفجالة وقع بصري علي تعليمات احدي المدارس للطلبة قبل بداية العام الدراسي حيث تم نشر المطلوب من التلاميذ والطلبة عموما علي موقع المدرسة بصفحة التواصل الاجتماعي من حيث عدد الكشاكيل ولون الجلاد وهو ما استوقفني حيث امتد الأمر إلي تحديد الألوان قرين كل كشكول مادة. ...سمعا وطاعة ذاك لسان حال أولياء الأمور لأجل مستقبل الأولاد والله بصير بالعباد. ......التعليم في مصر كما قيل قديما عن السفر أنه قطعة من العذاب علي أرض الواقع التعليم وتبعاته بمثابة العذاب بعينه .لا أحد يقدر ظروف العباد ولاسبيل إلا الامتثال .! .. أولياء الأمور عبد المأمور لأجل صالح الأبناء .حقا التعليم كالماء والهواء ولكن بمفهوم هذا الزمان وعلينا تحمل العناء .!