د.مصطفي راشد لنقل دولة مصر الحيبية لمصاف الدول الكبرى فى شهور فيصبح الدولار بجنيه وتنتهى البطالة ويتوقف الإستيراد وللعلم لا توجد دولة فقيرة لكن توجد حكومة تفكر خارج الصندوق ب1بداع و1خرى روتينية تفكر داخل الصندوق فتدور فى نفس المستوى من الفقر مدد زمنية كبيرة وتعلن خطط خمسية وخطط فنكوشية عشرات السنين دون تقدم ملحوظ ول1ن مصر وطنى واراها حاليا تسعى للعمل خارج الصندوق ف1قدم للحكومة فكرة بسيطة من ضمن مئات ال1فكار خارج الصندوق التى يمكن أن تنتقل بمصر خلال شهور لمصاف الدول الكبرى ويهبط فيها سعر الدولار ليساوى جنيه فقط ، والفكرة تتلخص فى استغلال الجوانب الأرضية ال1ربعة لفرعى قناة السويس بتقطيعهم لمساحات الفى متر واربعة الاف متر ،ثم تعلن الدولة عن مزاد عالمى لت1جير هذه المساحات وليكن الإيجار لمدة 15 سنة، فسوف ت1تى كل شركات العالم الكبرى للسيارات والثلاجات والكمبيوتر والغسالات والطائرات المدنية والمراوح البوتجازات والمنتجات الغذائية والصناعية والكيماويةوالتكنولوجية وغيرهما من الشركات الكبرى للت1جير ل1حدى هذه القطع ذلك لموقع مصر الذى يتوسط العالم كما انها تقع على اكبر مجرى ملاحى( قناة السويس) مما يسهل سرعة شحن وارسال البضائع والمنتجات لأى مكان بالعالم وايضا لوجود عمالة وخامات بمصر رخيصة بالمقارنة بغيرها من الدول مما يجعل المشروعات بهذه المنطقة ناجحة اقتصاديا وتشجع عليه دراسات الجدوى بقوة وبالطبع ف1ى شركة تؤجر قطعة أرض سوف تاتى بر1س مال ل1نشاء المصانع والمساكن للعمال وتمهيد الطرق والنور والمياه والغاز وغيرها، ولو قلنا ان قطع الأرض المعدة مثلا 30 الف قطعة واتت كل شركة بمبلغ 2 مليار دولار فقط وبالطبع ستقوم بوضعها بالبنوك المصرية للصرف فيكون قد دخل لمصر فى خلال شهور 60 الف مليار دولار فتخيل هذا الفرق لدولة مثل مصر الأحتياطى الدولارى لديها فقط 45 مليار دولار، هذا بال1ضافة لضمان تشغيل العمالة المصرية وشركات البناء والإنشاء وغيرها من كل التخصصات مما يجعل مصر دولة جاذبة للعمالة وايضا تقل قائمة الإستيراد ربما للصفر مما يجعل الأوربى والغربى يحلم بعقد عمل بمصر وانا اقول ذلك يتلخيص شديد لكن لو كانت الحكومة المصرية راغبة فى العمل خارج الصندوق فلدينا دراسة جدوى كاملة للمشروع وغيرها من المشاريع نضعها تحت امر الوطن بلا مقابل. ------- الشيخ د مصطفى راشد عالم ازهري مصري