فى نفس اليوم توجه حمدى الى منزل صديقه نبيل وأسرته..لم يندهش احد من وجوده اجازه استقبلته والدة نبيل بكل حنان مغلف بمسحه حزينه..عقب والد نبيل ربنا كريم لايمكن ان يتخلى عنك.. التف الاولاد حوله.فارحين..اجمعوا على ان الغمه قد زالت..بفضل الله ودعوات المرحوم عربى والده..عقب نبيل بان العقيد نبيل..قائد وحدته..أعرب عن استعداده..لحضور المحاكمه..بيد ان نبيل. اطلعه على موقف قائده العظيم..طالبا من حمدى ان يعرج الى الوحده ليطمئن العقيد..وكل من يسأل عنه حين عودته.. رأى ان يقوم بزياره الى شقيقته ليشكر سامى صهره.لموقفه المفاجئ للجميع..سعد الجميع بما انتهى اليه الامر بيد ان الموقف فى بلدة زوجته كان يسير فى اجراءات للحصول على حكم بالطلاق منه حتى تستقر احوال المطلقه وقطع كل علاقه به..حتى ابنته..تنساه..علم بهذا من وصول الدعوى المقامه.. مع عدم الاهتمام بها من الجميع لكى تحصل على الانفصال..وهو الامر المنطقى لموقفها..هكذا امضى حمدى خمسة ايام ..كل ماكان يشغله هو الوحده. وحياته فيها اسرع فى اليوم الخامس متوجها الى منزل بيومى فى حلوان.. اطلعه بضرورة عودته ترك له حرية العوده او قضاء بقية الاجازه .رفض ان يتركه يسافر لوحده.على الفور اعد حقيبته مودعا اسرته..أقلا سياره حتى السويس اتجه حمدى ورفيقه الى وحدة نبيل فلم يجد العقيد مكث فى حديث مع رفاق نبيل مشاركينه الفرحه لانتهاء المحاكمه بكل خير لمستقبله عادا الاثنان الى الوحده..ليندهش الجميع بما فيهم القائد والرائد لسرعة عودته كسب الرائد الرهان من الضباط على عودته ولن يكمل الاجازه والبقيه تأتى