وصل بيومى القاهره فضل ان يعرج الى سامى فى مقر عمله استقبل سامى بيومى بالرغم من مكانته امام موظفيه عرف انه جندى من رفاق حمدى وما ان اطلعه على سبب الزياره رحب سامى به بحفاوه اجبرت الجميع على تحيته هلل سامى فرحا معقبا على اخبار بيومى التى اسعدته قدم له الكثير من المشروبات طالبا منه ان يرافقه الى منزل والدة حمدى ليخبرهم بما وصل اليه حمدى حيث اكد سامى لهم انه لن يتعرض لاهانه او عقاب معنوى واكد بيومى ذلل اعتذر الاخير لضرورة اللحاق ببقية الرفاق المنتظرينه قدم له مبلغا من المال وكثير من الاجندات..الاقلام شكره الجندى وفى طريقه الى منزله اخبر رفاقه وهو يحمل ذلك المظروف معه اطلعهم على مقابلته لصهر حمدى وحبه الجم له وماقدمه له.اوجز بيومى الزيارات لمنزل حمدى مكتفيا بزيارة صهره وهو كفيل ببعث الطمئنينه وصل قائد الوحده المقدم حسين ومن البوابه اطلعه الجميع على وصول حمدى وهو فى مكتب العمليات توقع حمدى من المقدم الترحيب به وشكر الرائد على مافعله تجمع الجنود خارج مبنى القياده وهو دور ارضى فقط تصنتوا بجانب النافذه بعد ان اخبروا حمدى وصل الى المكتب وفى انتظاره بعض الضباط والرائد ووقف حمدى فى الخلف عندما لمح وجه المقدم مقتضبا وبعد ان صافح الجميع تجاهل حمدى تراجع الرائد جانبا كاتماابتسامته بادر ه سيادتك حمدى موجود فقال له ماليش دعوه به دا بتاعك انت انفجر الجميع ضحكا واخفى المقدم المحبوب من الجميع وجهه وهو يبتسم تقدم حمدى بخفة دمه التى تسعد المقدم يا افندم لو مش.عايز حضرتك تشوفنى مفيش قدامى غير الانتحار انقلب الموقف وكأن الامر اسره احتضن المقدم حمدى صفق الجميع.. والبقيع تأتى