هذه هى القياده بعد الانتصار بقلب الاب والاخ انتهز قائد الوحده وقت ماقبل استلام القياده من الرائد خلق مناخ يجهله كل من كان متزمتا متعجرفا لم يشأ الرجل عند وصوله ان يغضب احد ويقضى على سعادتهم بوصوله وحبهم له ومن ثم جلس وامر الرائد بالجلوس على مكتب القياده قائلا له ميعاد استلام القياده منك سيادة الرائدفى طابور الصباح بادر الضابط احمد بتوجيه حديثه للمقدم بعد اذن سيادة الرائد كمال..عايزين سيادتك تشوف طريقه قبل موعد محاكمة حمدى اشار بأصبعه صبرا اجاب المقدم اللى عمله سيادة الرائد هو الميرى بعد الدروس المستفاده من القتال وهو وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب حمدى يا احمد كان مثال الشجاعه والحكمه لايمكن نسيان هذا تكريمه تأجل بسبب ما مر به لأنى اعرف قصته وهو بيفكرنى بشقيقى الكبير وكان المثل الاعلى لنا جميعا وكنت طالب فى الثانويه واثناء تجنيده مرت عليه نفس ماحدث لعادل اخويا الشهادات المرضيه النفسيه المدنيه لن يؤخذ بها فى المحكمه وباذن الله سوف اجلس مع سيادة العميد قائد الفرقه للوصول لحل تقدموا الجميع بالشكر للمقدم ثم تم فتح التلفاز لمشاهدة مغامرات ميزو سمير غانم حيث انهم يتابعوها يوميا بعد ان القام المقدم استبدل ثيابه بجلباب فى جلسه اسريه طمأن الرائد كمال حمدى وهكذا استقر حمدى فى حياة الجندى بعد ان مر بأزمته نتاج الحرب تجمع الجنود فى ملجأ البكرى وحمدى بيد ان حمدى كان مشغولا لمعرفة اخبار اسرته وما توصل اليه بيومى وهو يعلم ان سامى لايمكن ان يقرض احد مهما كان مالا وهو خالى الوفاض وكثيرا ما ينفق عليه بكرى واحمد الضابط لم يتنفس الصعداء الا بوصول بيومى عائدا من اجازته وقد احتفظ لنفسه بأجنده واقسم انها من الاستاذ سامى تناول حمدى النقود وعلى الفور سدد للبكرى ولأحمد والبقيه تأتى