عادا الاثنان كلا الى منزله تناول حمدى مشروبه لينام سعيدا لايشغله شيئا رقيه أمعنت التفكير فى كيف سوف تسير الامور وهو مجند لادخل له هل ستنفق عليه او ان له دخل استسلمت للنوم حائره وما ان وصلت العمل اسرعت الى طاهر تسأله كيف تطلب زواجى وهو لا دخل له قضب طاهر مابين حاجبيه انتى لم توافقى لكى نتحدث فى تفاصيل ارتبكت واردفت انا فكرت ان اتزوجه لوقبل هو تبسم لولا عارف دخله ماكنت تحدثت معك اجلسى حمدى مستبقى ليس مجند وهو يصرف راتبه من عمله وبالرغم انه بعيد عن وحدته الا ان الوحده لم تبلغ عمله انه يعانى من اعراض نفسيه يعالج مدنيا على نفقته لحين ما يتم اجتياز هذه المرحله ويعود لوحدته وبعدها العوده لعمله وراتبه يفوق راتبك بكثير ووالدته لها معاش اطلعته علىموافقه عادت تطلب من حمدى ان يعلن انه زواج رسمى للجميع حتى الاستاذ طاهر وافق حمدى وتم الزواج عرفيا ولا احد يعلم الاوالدته واخوته والشاهدان مرت شهران واذابها تخبره انها حامل تعجبت والدته وشقيقه وزوجته من تصرفها هذا ثار حمدى كيف ينجب وهو بعد لايعلم مصيره وامامه الجيش وعمله طلب منها الاتكمل حملها من اجل اولادها على الاقل تسللت الى شقيقته واخبرتها انها تود الابقاء على المولود تأثرت شقيقته احتدت على حمدى مع تعنيفه رضخ للامر ارسلت الوحده محمد بيومى لمعرفة حالة حمدى وصل المندوب ولم يجد حمدى قابل زوجته اطلعته على سوء حالته وانه لو عاد الى الوحد ربنا وحده يعلم ماسوف يفعله ابتأس المندوب عائدا وبلغ بذلك البقيه تاتى.