اعجبنى مقال للاستاذة لاستاذه الدكتوره : م : شيماء إبراهيم الشريف ...المحاميه والدكتوره بالقانون الجنائي والمستشاره فالتحكيم الدولي والعضوه فالهيئة الدوليه للتحكيم بالقاهرة وإستشارية إدارة اعمال تميّزت المرأة عبر العصور القديمة والحديثة بمشاركتها الفاعلة في شتى المجالات؛ فلعبت دور الشاعرة والملكة والفقيهة والمحاربة والفنانة والوزيرة والطبيبه والمعلمه والمهندسه ألخ .... وما زالت المرأة حتى العصر الحالي تتعب وتكد في سبيل بناء الأسرة ورعاية البيت، حيث يقع على عاتقها كأم مسؤولية تربية الأجيال، وتتحمل كزوجة أمر إدارة البيت واقتصاده، وذلك ما يجعل المهام التي تمارسها المرأة في مجتمعاتنا لا يمكن الاستهانة بها، أو التقليل من شأنها. ومنذ بداية العقد العالمي للمرأة وحتى مؤتمر بكين عام 1996 ازداد الاهتمام بقضيّة تمكين المرأة، وإتاحة الفرصة لها لممارسة دورها بفعاليّة مثل الرجل، والمساهمة في صنع القرار في مختلف مجالات الحياة الثقافيّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة. وقد أولت العديد من المنظمات والهيئات والدول الاهتمام بهذا المجال، وذلك من خلال إقامة مجموعة من المؤتمرات والندوات، وأشارت هذه الفعاليّات بكافة أشكالها المتنوّعة إلى أهمية تمكين المرأة، وإعطائها الحق الكامل بالعمل في كافة الميادين. ويُعرّف الدور بأنه: (مجموعة من الصفات والتوقعات المحددة اجتماعيّاً والمرتبطة بمكانة معينة ، وللدور أهميّة اجتماعيّة؛ لأنه يوضّح أنّ أنشطة الأفراد محكومة اجتماعيّاً، وتتبع نماذج سلوكيّة محددة، فالمرأة في أسرتها تشغل مكانة اجتماعيّة معينة، ويتوقع منها القيام بمجموعة من الأنماط السلوكية تمثّل الدور المطلوب منها). وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم ) وتتجلى مساهمة المرأة وأثرها في المجتمع من خلال عدة أدوار كثيرة تقع فوق عاتقها فبدون المرأة لا يكتمل ولا يتحقق إنجازات وبناء المجتمع ... فحقآ ( المرأة نصف المجتمع ) مقالات قانونية بقلم الاستاذه الدكتوره : م : شيماء إبراهيم الشريف ...المحاميه والدكتوره بالقانون الجنائي والمستشاره فالتحكيم الدولي والعضوه فالهيئة الدوليه للتحكيم بالقاهرة وإستشارية إدارة اعمال