مابك ؟ َحدٍثني ! لماذا الغياب وكأنك كالمسافر كالمهاجر ألغريب ما كان هذا عهدي بك تتركني بالساعات والساعات تتركني بالسنين أصبح قلبي وحيدًا بين جدراني بين جدران هذا العالم الكئيب يشدو النغم الحزين يحمل قلمة يكتب أوجاعة لم تعد الحياة كما كانت فتسرًب إليِه اليأس وفقد الأمل في الرجوع الخوف يلازمني من هذا الليل شديد السواد من الصمت من البرق والرعد من برد الشتاء القارص فأختبئ تحت هذة الأغطية الثقيلة هذة صورك وفيديوهاتك تملأ المكان تملأ هاتفي تملأ قلبي منقوشة في خيالي في عيوني في أطراف أناملي في الذاكرة لا تغيب أحركها كالساحر أتحدث إليها فتجيبني ألم تصلك رسائلي بعد ؟ إفتح صندوق الرسائل ستجده قد إمتلأ عن آخره وهذة آخر رسالة أكتبها لك إقرأها جيدًا قبل الرحيل