لا شك ان رجال الامن يعيشون الان فى اسوأ الاوقات لحماية بلدى منبال وهى التابعة لمحافظة المنيا لماورد فى الايام السابقة لما حدث من فتنة طائفية بين الاقباط والمسلمون وذلك تمكنت الشرطة من السيطرة على الموقف بكل حسم وذلك لتجنب الشائعات التى تحدث عقب تلك الواقعة من شباب يريدون نصرة الرسول هل هل مطلوب منا نحن الصغار أن نقول أمين على كل كلام يقوله الكبار، حتى ولو كان كلام لا يتفق مع ضمائرنا وإلا نكون شباب طايش يريد التخريب واثارة الفتنة رغم كل الاحداث منبال تعيش الان الانقسام الطائفى لم اتوقع ان اشاهد ذلك الاحداث فى بلدى من انقسام من ثكنات عسكرية من دوريات الأمن التى تجوب الشوارع مطلقه السرينه مما يتسبب فى اصابه الأطفال بالذعر كنت أتمنى أن يعى شباب البلد من الطرفين أبعاد هذه الفتنه وان تنتهى سريعا وان يعاقب المتسبب فيها بالقانون وكلنا نثق فى نزاهه القضاء المصرى وكفانا تهويل فى الأمور . أذكر أنه فى آخر زيارة للبلد قبل هذه الأحداث جلست مع الأستاذ محمد فايق والحاج أيمن صلاح وشرحوا لى كيف تسير العلاقه بين المسلمين والمسيحيين فى البلد وانهما حريصان على الود والاحترام وحفظ الحقوق بين الطرفين . وبعدما حدث ما حدث لم يتراجعا عن رأيهما وقالو أنه حادث فردى لا يؤثر بأى شكل على العلاقه بيننا .نريد جيل واعى يعرف ما له وما عليه حتى نعيش فى أمن وأمان. اتمنى فى زيارتى القادمه أن تتحسن احوال بلدى . وان يعى الجميع قول الله تعالى .لكم دينكم ولي. دين