سعر الذهب اليوم الجمعة في مصر ينخفض مع بداية التعاملات    لتضامنه مع طلاب محتجين.. إيقاف رئيس حرم جامعي بكاليفورنيا    موعد مباراة الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أبطال أفريقيا 2024    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    موعد مباراة الأهلي والزمالك في نهائي دوري اليد والقنوات الناقلة    العظمى بالقاهرة 35.. "الأرصاد": موجة حارة ورياح واضطراب الملاحة بهذه المناطق    بعد 12 يوما على غيابه عن المنزل.. العثور على جثة طفل داخل بالوعة صرف صحي بالإسكندرية    ضبط زجاجات مياه غازية ولحوم مذبوحة خارج السلخانة ببني سويف    الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة    لطيفة تحتفل بعيد ميلاد عادل إمام: "من أكتر الناس اللي وقفوا جمبي لما جيت مصر"    "زووم" برنامج للأنشطة الصيفية في متحف الطفل    دعاء يوم الجمعة المستجاب.. «اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها» ردده الآن    هل يمكن أن يؤدي الحسد إلى الوفاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    أسعار الحديد اليوم الجمعة 17-5-2024 في أسواق محافظة المنيا    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    أستراليا تفرض عقوبات على كيانات مرتبطة بتزويد روسيا بأسلحة كورية شمالية    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    السفير سعيد أبوعلى الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية ل«روزاليوسف»: تحركات عربية مكثفة لملاحقة المسئولين الإسرائيليين أمام «الجنائية الدولية»    أسعار السمك اليوم الجمعة 17-5-2024 في محافظة قنا    فرصة استثمارية واعدة    كريم الحسيني يقلد الزعيم عادل إمام احتفالا بعيد ميلاده (فيديو)    تركيا تجري محادثات مع بي.واي.دي وشيري لبناء مصنع للسيارات الكهربائية    موعد مباراة النصر والهلال والقنوات الناقلة في الدوري السعودي    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تقنية غريبة قد تساعدك على العيش للأبد..كيف نجح الصينيون في تجميد المخ؟    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 17 مايو 2024    فيرشينين: روسيا مستعدة لتوسيع مساعداتها الإنسانية لسكان غزة    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    النمسا تتوعد بمكافحة الفساد ومنع إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي    بركات: الأهلي أفضل فنيا من الترجي.. والخطيب أسطورة    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    ملف يلا كورة.. موقف شيكابالا من النهائي.. رسائل الأهلي.. وشكاوى ضد الحكام    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    «رايحة فرح في نص الليل؟».. رد محامي سائق أوبر على واقعة فتاة التجمع    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» .. موضوع خطبة اليوم الجمعة    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    عاجل - واشنطن: مقترح القمة العربية قد يضر بجهود هزيمة حماس    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بطولتي الدوري العام وكأس مصر لكرة القدم وغياب الروح الرياضية بين الجماهير
نشر في شباب مصر يوم 05 - 05 - 2018

بطولتي الدوري العام وكأس مصر لكرة القدم للرجال بطولتين كبيرتين في جمهورية مصر العربية وهم من أقدم البطولات الرياضية في الشرق الأوسط ويتنافس عليها فرق كبيرة منها النوادي الاتية ::-
الأهلي والزمالك والمصري والاسماعيلي وسموحة والاتحاد السكندري ومصر المقاصة وبتروجت وانبي والداخلية وغيرهما كثير ولكن هذين البطولتين قد فاز بأغلب ألقابها فريقين هم الأهلي والزمالك ومع أن الرياضة الحقيقة فن ولعب وهندسة وأخلاق إلا أن التعصب ملء قلوب وعقول كثيرة من المشجعين من جماهير الأهلي والزمالك فعندما يفوز فريق ببطولة منهم تقوم الدنيا ولم تقعد وتقوم بعض الجماهير المتعصبة من الناديين بالشماته في النادي الاخر المهزوم أو التي ضاعت منه البطولة ويقومون بالسب واللعن والتشاجر بينهم وبين بعض علي المقاهي وعلي مواقع الفيسبوك وعلي بعض القنوات الفضائية وفي الشارع وفي الوظائف وغير ذلك كل هذا بسبب كرة القدم فالكل لا يقبل هزيمة فريقه أو ضياع البطولة منه وتسارع أندية الناديين بالتعاقد مع المدربين العالميين أو المصريين لارضاء جماهير الناديين وشراء اللاعبين المحليين والدوليين لتقوية ناديها علي المنافسة في البطولتين ورغم ذلك لا تهدأ الجماهير من تعصبها وإرهابها للأخرين والتخلي عن الروح الرياضية ولا تريد سمع موعظة أو نصيحة من أي أحد يريد أن ينهيهم عن التعصب والتراشق بالالفاظ أثناء المباريات أو بعضها ونظل هكذا لا نتغير أبدا ولنا سؤال هل الرياضة اخترعت لهذا التعصب الأعمي ولم يعتبر المتعصبين من حوادث القتل والتي قتل فيها أكثر من 72 شهيد ومصاب من النادي الأهلي أما النادي المصري مؤخرا وكذلك سقوط شهداء ومصابين من نادي الزمالك في مباراة سابقة بالدوري العام ولذلك نقول لجماهير الناديين وكذلك لكل جماهير مصر في كل مكان الأتي::-
الدوري العام لما يتنافس عليها ال 18 فريق تنافس شريف وتحصل الفرق الأخرى مثل فرق انبي والداخلية والمصري وطنطا ودمنهور وأسوان والاتحاد السكندري وودادي دجله والإنتاج الحربي وحرس الحدود والشمس وغيرهم علي بطولة الدوري العام وذلك عندما تأخذ هذه الفرق المذكورة وغيرها حقها في الكتابة عنها في الصحف ووسائل الأعلام الاخري ودعمها ماليا وجماهيريا من أنديتها التي تبيع اللاعبين لتملء جيوب القائمين عندهم وكذلك يجب علي الناديين الكبيريين الاهلي والزمالك الا تخطف اللاعبين الموهوبين من هذه الأندية وإغراءهم بالمال لكي يلعبوا عندهم بدلا من أنديتهم واليكم أرشيف بطولة الدوري المصري للفرق التي فازت بالدرع لتعرفوا الحقيقة المرة رغم فوز الاهلي والزمالك بهم كثيرا الا أن التعصب لن ينتهي عند بعض الجماهير المتعصبة من الناديين ولا يريدون لأي نادي الفوز بها الا لفريقهم الاهلي او الزملك هكذا تريد الجماهير المتعصبة واليكم أرشيف بطولة الدوري العام التي استحوذ فريقي الاهلي والزمالك بأغلب القابها منذ أن بدأت عام 1948 وحتي عام 2018 ورغم فوزهما بهما كثيرا إلا أن التعصب لا نهاية له وهو الآتي::-
--------------------------
1948–1949: الأهلي
1949–1950: الأهلي
1950–1951: الأهلي
1951–1952 : لم تقم
1952–1953: الأهلي
1953–1954: الأهلي
1955–1954 : لم يكتمل
1955–1956: الأهلي
1956–1957: الأهلي
1957–1958: الأهلي
1958–1959: الأهلي
1959–1960: الزمالك
1960–1961: الأهلي
1961–1962: الأهلي
1962–1963: الترسانة
1963–1964: الزمالك
1964–1965: الزمالك
1965–1966: الأوليمبي
1966–1967: الإسماعيلي
1967–1968 وحتى 1971–72 : لم تقم
1972–1973: غزل المحلة
1973–1974 : لم تكتمل
1974–1975: الأهلي
1975–1976: الأهلي
1976–1977: الأهلي
1977–1978: الزمالك
1978–1979: الأهلي
1979–1980: الأهلي
1980–1981: الأهلي
1981–1982: الأهلي
1982–1983: المقاولون العرب
1983–1984: الزمالك
1984–1985: الأهلي
1985–1986: الأهلي
1986–1987: الأهلي
1987–1988: الزمالك
1988–1989: الأهلي
1989–1990 : لم تكتمل
1990–1991: الإسماعيلي
1991–1992: الزمالك
1992–1993: الزمالك
1993–9194: الأهلي
1994–1995: الأهلي
1995–1996: الأهلي
1996–1997: الأهلي
1997–1998: الأهلي
1998–1999: الأهلي
1999–2000: الأهلي
2000–2001: الزمالك
2001–2002: الإسماعيلي
2002–2003: الزمالك
2003–2004: الزمالك
2004–2005: الأهلي
2005–2006: الأهلي
2006–2007: الأهلي
2007–2008: الأهلي
2008–2009: الأهلي
2009–2010: الأهلي
2010–2011: الأهلي
2011–2012: لم تكتمل
2012–2013 : لم تكتمل
2013–2014: الأهلي
2014–2015: الزمالك
2015–2016: الأهلي
2016–2017: الأهلي
2017–2018: الأهلي
فإذا أردنا دوري عام قوي مثل دوري دول أوروبا يجب أن تدعم كل الفرق الصغيرة ماليا ومعنويا وتشجيعهم لكي يكونوا من الأندية المتنافسة علي لقب الدوري والكأس ولا يكونوا فرق كومبارس عندنا ويجب أن يكون اللاعب وظيفته الكرة فقط ولا يعمل في مائة وظيفة أخري كما يحدث من لاعبي الكرة عندنا وخاصة في الناديين الكبار وفي النهاية لا نجد منتخب يصعد إلي بطولة كاس العالم لكرة القدم والتي حرمنا منها كثيرة الا ثلاث مرات فقط وهم عام 1934 بايطاليا و1990 بايطاليا أيضا وبطولة 2018 بروسيا كل هذا بسبب إننا مشغولين بالناديين الكبار فقط لا غير عندما يكون عندنا دوري قوي تنافس فيه كل الفرق الآخري مع دعهما من كل النواحي في هذه اللحظة سوف يصعد منتخب مصر إلي دورات كاس العالم لكرة القدم سواء منتخب الناشئين أو الكبار باستمرار ويجب علي الشعب المصري والعربي الاهتمام بكل الألعاب الاخري والتي تسمي الألعاب الشهيدة ويجب دعمها في مصر والعرب فهذه الألعاب تحقق انجازات عربية ودولية وعالمية وقاريا أفضل من كرة القدم التي لم نجني من وراءه شئ سوي التعصب الشديد بين الناديين الأهلي والزمالك واهتمام الصحف والمجلات المصرية القديمة والجديدة بكل الأخبار عنهم فقط حتي لو كان خبر قصير في حجم النملة أو حركتها ويترك الاعلام المصري كل البطولات الدولية في كل الألعاب الشهيدة ولا يكتب عنها سوي القليل ودون نشر باقي كل البطولات وتفاصيلها ولاعبيها وعندما نفوز ببطولة مثلا في كرة الريشة أو الشطرنج أو غيرها لا نكتب سوي بعض اللاعبين المصريين الذين أحرزوا فيها ميداليات دون باقي الدول واللاعبين المشتركين في هذه البطولات وإذا أخفق الفرق المصرية ولم تحرز أي ميدالية فيكون مصيرها عدم نشر أي خبر عنها أي البطولة التي تم اللعب بها من قبل اللاعبين المصريين والذين لم يحرزوا أي ميدالية فيها وهكذا تضيع أخبار هذه الألعاب التي ترفع راية مصر والدول الآخري عالميا لأننا اهتمنا فقط بفريقي الأهلي والزمالك دون باقي الفرق الاخري وكذلك الألعاب الشهيدة الممتعة والتي لها جمهور كبير ولكن لا نجد الاهتمام من الإعلام كما يهتم بكرة القدم فقط وهو إظهار هذه الألعاب للناس والكتابة عنها بكثرة كرة السلة وكرة الطائرة وهوكي العشب وهوكي التزحلق والرجبي وكرة اليد ورفع الأثقال والتنس الأرضي وتنس الطاولة والفروسية والكاراتيه والجودو والكرة الحديدية والعاب القوي والمصارعة وكرة الريشة وكرة السرعة وكرة الماء والسباحة والغطس ورياضة المظلات وكرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم للصالات والرماية والخماسي الحديث والبولو والبلياردو وكرة الماء وكرة الصالات في كرة القدم واليد والطائرة والملاكمة والمصارعة والكاراتيه والخماسي الحديث والبلياردو وغيرها من العاب أخري كثيرة يطول حصرها لماذا لا نشجعها ونكتب عنها ونظهرها للناس لكي تعرفها وتشجعها وتمارسها أيضا
فالجماهير المتعصبة للأهلي والزمالك عندنا تقاتل بعضها البعض وتحصل القطيعة بينهم ويتم عمل محاضر لهم في أقسام البوليس ومنهم من يتم حبسه لانه اتهم بقضية قتل متعصب مثله أو أحرق سيارة أوأتلف مدرجات بعض الملاعب وغير ذلك كل هذا علشان خاطر كرة القدم
التي غيبت عقول كثير من الناس وأصبح الكثير من الناس لا يفكر الا بها صباحا ومساءا فقط وأضعنا قيمة العمل والوقت أيضا.
إن تشجيع هذه الألعاب الرياضية المتنوعة والاهتمام بها يقضي علي التعصب الموجود في كرة القدم بين أندية الأهلي والزمالك إن بعض الناس المتعصبة والمغيبة عندنا لا تريد أن تتغير ولا تريد أن تتعلم ولكن تريد نشر التعصب في كرة القدم بين الأهلي والزمالك كل يوم وتقوم وتكسر المدرجات في الملاعب والسيارات في الشوارع ونشر الإرهاب الكروي في المدن وتترك أعمالها من اجل شتم هذا وسب وضرب هذا وقتل ذاك من أجل مباراة كرة قدم يلعب فيها أحد الناديين الأهلي والزمالك وقد خسر أحدهم مباراة من نادي مصري أخر غير مشهور هنا تقوم القيامة ولا تقعد لان النادي الكبير هزم في مباراة أو مباراتين يتيمتين في الموسم الرياضي فمشجعي الناديين الكبيرين لا يؤمنون بان الرياضة مكسب وخسارة ولكن لا يرضون لفرقهم بالهزيمة حتى لو كان هؤلاء اللاعبين لم يبذلوا الجهد المطلوب في هذه المباراة أو ذاك مع فريقهم وفي النهاية لا فائدة لنا إلا جمع الذنوب والكبائر من هذه الأفعال الشريرة ودخول بعض المشجعين السجن أو محاكمتهم جنائيا لبعض جرائمهم في التعصب والعنف الرياضي والذين فاز بالدوري سواء الأهلي والزمالك أو غيرهما هم المتمتعون من ذلك ماديا ومعنويا ومكافآت لكل اللاعبين والمدربين بالملايين أما نحن فلا شئ لنا سوي ضرب الجماهير بعضها البعض والإساءة لبعضها أو قتل بعضها من اجل النادي كذا وكذا وفي النهاية الحبس أو السجن لهم
ليتنا نبذل الجهد في أعمالنا التي نقبض منه راتبنا كل شهر وحتى ننهض ببلدنا مصر والدول العربية بدل من التعصب وعدم الاهتمام ببذل الجهد في وظائفنا وأعمالنا التي نعيش منها فلو فعلنا ذلك لزاد الإنتاج في مصانعنا وشركاتنا وجميع أعمالنا ولعم الرخاء علينا جميعا بدل من التعصب لبطولة الدوري التي يتنافس عليها نادين فقط منذ 1948 وحتى 2016 ماعدا بعض السنوات القليلة والتي فازت بلقب الدوري غير ناديي الأهلي والزمالك فقد فاز الاسماعيلي بها ثلاث مرات والمحلة مرة والترسانة مرة والاوليمبي مرة والمقاولون العرب مرة وباقي المرات للنادي الأهلي والزمالك خلال 70 سنة هذا هو تاريخ الأندية المصرية في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم والتي فازت بالدوري في تاريخها من غير الأهلي والزمالك يعني خمس فرق فقط هي التي فازت بالدوري العام منذ نشأته ويضاف إليهم النادي الأهلي والزمالك ويكون المجموع سبع فرق فقط هي التي فازت بسنوات بطولة الدوري منذ بداية المسابقة 1948 وحثي 2018 ونفس الشيء في بطولة كأس مصر فقد استحوذ الأهلي والزمالك علي كل ألقابها ماعدا عدة مرات قليلة وهي فوز الترسانة وغزل المحلة والاتحاد السكندري والاسماعيلي والمقاولون العرب والمصري والاوليمبي والقناة والترام وانبي وحرس الحدود وإليكم أرشيف
كأس مصر لتعرفوا الحقيقة المرة منذ عام 1921 وحتي عام 2017
سجل الأبطال كأس مصر منذ عام 1921 وحتى عام 2017
--------------
1922–1921 : الزمالك
1923–1922 : الترسانة
1924–1923 : الأهلي
1925–1924 : الأهلي
1926–1925 : الاتحاد
1927–1926 : الأهلي
1928–1927 : الأهلي
1929–1928 : الترسانة
1930–1929 : الأهلي
1931–1930 : الأهلي
1932–1931 : الزمالك
1933–1932 : الأوليمبي
1934–1933 : الأوليمبي
1935–1934 : الزمالك
1936–1935 : الاتحاد
1937–1936 : الأوليمبي
1938–1937 : الزمالك
1939–1938 : الترام
1940–1939 : الأهلي
1941–1940 : الزمالك
1942–1941 : الأهلي
1943–1942 : الأهلي والزمالك
1944–1943 : الزمالك
1945–1944 : الأهلي
1946–1945 : الأهلي
1947–1946 : الأهلي
1948–1947 : الاتحاد
1949–1948 : الأهلي
1950–1949 : الأهلي
1951–1950 : الأهلي
1952–1951 : الزمالك
1953–1952 : الأهلي
1954–1953 : الترسانة
1955–1954 : الزمالك
1956–1955 : الأهلي
1957–1956 : الزمالك
1958–1957 : الزمالك والأهلي
1959–1958 : الزمالك
1960–1959 : الزمالك
1961–1960 : الأهلي
1962–1961 : الزمالك
1963–1962 : الاتحاد
1964–1963 : القناة
1965–1964 : الترسانة
1966–1965 : الأهلي
1967–1966 : الترسانة
1972 إلى 1967 : توقفت المسابقة
1973–1972 : الاتحاد
1974–1973 : لم تقم المسابقة
1975–1974 : الزمالك
1976–1975 : الاتحاد
1977–1976 : الزمالك
1978–1977 : الأهلي
1979–1978 : الزمالك
1980–1979 : لم تقم
1981–1980 : الأهلي
1982–1981 : الأهلي
1983–1982 : لم تقم
1984–1983 : الأهلي
1985–1984 : الأهلي
1986–1985 : الترسانة
1987–1986 : لم تقم
1988–1987 : الزمالك
1989–1988 : المقاولون العرب
1990–1989 : لم تقم المسابقة
1991–1990 : الأهلي
1992–1991 : الأهلي
1993–1992 : الأهلي
1994–1993 : لم تقم
1995–1994 : المقاولون العرب
1996–1995 : الأهلي
1997–1996 : الإسماعيلي
1998–1997 : المصري
1999–1998 : الزمالك
2000–1999 : الإسماعيلي
2001–2000 : الأهلي
2002–2001 : الزمالك
2003–2002 : الأهلي
2004–2003 : المقاولون العرب
2005–2004 : إنبي
2006–2005 : الأهلي
2007–2006 : الأهلي
2008–2007 : الزمالك
2009–2008 :حرس الحدود
2010–2009 :حرس الحدود
2011–2010:إنبي
2012–2011 : لم تقم المسابقة
2013–2012 : الزمالك
2014–2013 : الزمالك
2015–2014 : الزمالك
2016–2015 : الزمالك
2017-2016: الاهلي
وفي النهاية يجب علي كل الناس تشجيع الرياضة والكرة الحلوه ودعوة المسئولين عندنا بالاهتمام بكل فرق الدوري في كرة القدم عندنا والاهتمام بدوري الدرجة الثانية والثالثة والرابعة لكرة القدم والذي لا يعرفه أحد وأيضا الاهتمام بالألعاب الشهيدة التي ذكرناها وغيرها من العاب أخري هنا ماديا وإعلاميا فهي التي ترفع راية مصر والعرب عالميا وقاريا وأيضا يجب علي كل عامل وكل موظف رجل أو امرأة او شاب او فتاة الاهتمام بعملهم وبذل الجهد وذلك لصالح العمل ولصالح الوطن ولصالح نفسه وأن نقضي علي المحسوبية والوسطي التي قضت علي كل شئ جميل في دنيا الناس وما ضاعت حقوق الناس المظلومة بسبب أن بعض الناس تحب أن تهضم وتأكل حقوق بعضها ونست أن الله تعالي موجود ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وأن الله يعلم السر وأخفي وهو المحاسب للعبد في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم فإذا فرت الناس من القانون في الدنيا فكيف تفر من القانون العادل الرباني في الآخرة والذي سوف يعطي كل مظلوم حقه ويحاسب كل إنسان بحساب الذرة قال تعالي ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) صدق الله العظيم سورة الزلزلة
ولذلك نقول للناس تمسكوا بالكلمة الطيبة والعمل الصالح واهتموا بأعمالكم التي تقبضون منها كل شهر راتبكم سواء أكان قليل أو كبير وشجعوا بروح رياضية كل الفرق وكل الألعاب الرياضية وليس كرة القدم فقط وابعدوا التعصب عن أنفسكم وأولادكم وشجعوا كل الألعاب الرياضية وأيضا علموا الناس حرفة أو صنعة أو أكلوا الناس لقمة عيش شريفة وحبوا الخير للناس كما تحبوه لأنفسكم وساعدوا علي تقدم ونهضة بلادكم فهذا فيه النجاة لكم في الدنيا والآخرة.
------------
بقلم/ عبد العزيز فرج عزو
كاتب وباحث مصري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.