من انتظر الي يوم 25 يناير 2012 لكي يقوم باعدام من قتل أطهر وأنبل ما أنجبت مصر وهم في ربيع العمر وخريفه فسوف ينتظر كثيرا . فمن يغفل عاما من السهل أن ينام الذي يليه ،لنرفع شعار 25 يناير 2012 معلقين آمالنا وساهون عن حقوقنا في انتظار ذلك اليوم . فهل ننتظر نصرة شعب أعمي عينه عن الحقيقه وأساليب العسكر الدنيئه ونعتقد أنه سوف يعلمها في ذلك (اشمعنه يعني ) . هل نريد ذكري ثورة لم تكتمل ومع ذلك أبهرت العالم بحدوثها وثقافتها وسلميتها بمشاركة مختلف أطيافها ، لكي نقول للعالم ذاته ما قمنا بثورة وها نحن نبدأ من جديد وتم الضحك والسخرية منا ومن ثوارنا في السجون والشهداء بدلا عن أخذ حقهم يزداد عددهم وفقئ أعين شرفاء ، وتعرية نصف مجتمع لكي يتعري النصف الآخر بصمته وسخريته وتحليله لكي تصبح مصر ( بلبوص ) علي صفحات جرائد العالم أجمع . نحن من صنعنا 25 يناير لما الانتظار لكي يصنع اليوم الذي صنعناه البشر : ونذهب بعد انتهائه والحزن يخيم علينا في انتظار اليوم التالي .