أنا الراحلُ من اليومِ رفعتُ شراعَ تِرحالي وما غابتْ ملامحكَ وما بددتُ آلامى. و تبقى نسمةُ اليمِ تداعبُ وترَ أنغامي فأعزفُ لحنَ ميلادي وأرفعُ كلَ أعلامي. ولا مانعَ ل ذكراكَ ولو كان تُسونامي. ووصلكَ غايتي الكُبرى كما وصلي لأرحامي. 2 خاطرة ........... يا ساكن من القلب الوتين ما بالك لا تستكين دع التكبر جانبا وامطرني بزخات الحنين إني لدربك لن أغادر أمس أو اليوم ولو بعد حين عشقتك الآن وغدا وقبل السنين ملاذي أنت وديدني وهواك للروح القرين. يا روحا تداعب مقلتي وديدن العقل الرصين قلبى كما العصفور يحلم بالفضاء فهل لقلبي عند موطنك لقاء؟. قل وافصح يا صديقى. كن كما كنت دوماً رمزاً ومعيار النقاء ............................. بقلمي سلوى على محمد - Salwa Ali Mohamad