تصافحت عيون الموعد وما أفضى به القلبان لن أعدد إلا قبسا من اشتعال اللهفة بعناق كان هدية يوم مولدي احتدمت سحائب اللقاء وبعثت كل شغفة أرجأها زماني فصبت سماء الهيام هطل قبل على جدباء شفاه شفهما الوجد سالت مآقي الشكر دامعة وعجبا لفعل لساني ذابت في سرور اللحظة أحزاني وبنت بي حدود أطرافها تومئ بلحظ الرضى قائلة عهدتك ماهر باني فما للتلاقي إلا نشوة سكرى تطفئ شعلة النيران وكلما أخمدت لهبة اتقدت من ثاني وما ثنت عطفها ولاصعرت خد غنجها بل تشبثت بجذع نحو مفاتنها باني روته حبا فأثمرت أغصانه دانية بعقل رزين حكيم الرؤى كسنابل حبلى تنحني راكعة شكرا للواحد الدياني . هي سجدتي في خلوتي وركعة في مسجدي ازدان بهما عيد ميلادي.. ....................... .......بقلمي أحمد محمد الأنصاري