دكتور / عبد العزيز أبو مندور المدعى د.أحمد منصور وهو من القرآنيين الذين ينكرون السنة المطهرة على صاحبها الصلاة والسلام يذكرنا بنهاية توفيق الحكيم الذى نشر حديثا زعم أنه مع الله بجريدة الأهرام فكان أن لقى جزاؤه على افترائه على الله ورسوله وكذبه من تحدى العلماء من أمثال الشيخ محمد متولى الشعراويفما كان منه إلا هروبه من المواجهة ، فكانت نهايته التى لا نعلم عنها شيئا. لقد سقط المأفون الكذاب فى الغواية الشيطانية الدكتور المفصول من الأزهر / أحمد منصور الهارب بأمريكا فقد أحل نفسه زورا وبهتانا بالتحدث بديلا عن النبي الكريم سيدنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم فى حوار مصطنع مع من زعم أنه حاوره ( سى إن إن ) وليس فى ظنى إلا نفسه الأمارة بالسوء أو شيطانه ا؟لأزرق . وأنا لا أعترض على مفردات وأفكار الموضوع فقط ففيه من المغالطات والتعالم ما لا يصح ولا يقبل ؛ فقد خالف العقل والعلم الصحيح جملة وتفصيلا ؛ فكان اعتراضي على منهجه المتدني هو الأهم ، فهو يتحدث فى أمور عقائدية جليلة وعظيمة من ناحية . ومن ناحية ثانية يتحدث عن نفسه بديلا عن النبي صلى الله عليه وسلم . هذا ، والأشنع والأبشع أن ما يقوله يغمز فى القرآن الكريم فليس فى القرآن الكريم حديثا عن محتوى البرزخ ؛ فلم يذكر البرزخ كما فى القرآن الكريم إلا بمعنى أنه حاجز بين بحرين لم يخبرنا بمحتواه . قال تعالى : " أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" (النمل : 61 ) وقال عز من قائل : " لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ " (المؤمنون : 100 ) وقال جل شأنه : " بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ " (الرحمن : 20 ) فمن أين أتى بحديثه عن محتوى البرزخ من الأرواح قبل خلقها وبعد موتها ؟! ------------- وأعطيك نصا من حواره مع شيطانه فهو يذكرنا كما قلت بنهاية توفيق الحكيم الذى نشر حديثا زعم أنه مع الله بجريدة الأهرام لقى جزاؤه على كذبه من تحدى العلماء له وهروبه من المواجهة . وانا أتحدى ذلك المفصول من الأزهر د. أحمد منصور الذين كشفت عن سوء طويته بكتابى الفريد من نوعه ( الاصطفاء والاجتباء وأنوار الأنبياء ) ؛ أحداه هذه المرة بكتابى ( أبو البشر آدم بين الروح والجسد ) فهو حجتى على كل من تحدث فى حقيقة خلق آدم من ناحية . ودليلى على سقوط الدارونية المادية الملحدة من ناحية أخرى ، فقط فلتفسح لى الجريدة أن أنشر الجزء الخاص بذلك. .-------------- واقرأ تلك السقطات المتكررة التى وقع فيها المفصول من الأزهر الهارب إلى أمريكا ومنها قوله : قال المذيع : ولكن كل المخلوقات مخلوقة من ماء .فى القرآن أية : (وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) (30) سورة الأنبياء وآية (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ) (45) سورة النور قال النبي محمد عليه السلام : هناك مستويات مادية وبرزخية من الماء ، ومنها ماء ناري مخلوق منه الملائكة والجن ، ومنها ماء مادي كالذي نعرفه ، وكله يدخل تحت مسمى (الماء ) . قال المذيع : لا أفهم أن يكون ماءا ونارا في نفس الوقت ؟ قال النبي محمد عليه السلام : العلم في عصركم وصل إلى نوعيات من الماء مثل ماء النار ، والماء الثقيل فليس هناك نوعية واحدة من الماء . قال المذيع : ماهى نوعية الماء الناري المخلوق منه الملائكة والجن ؟ قال النبي محمد عليه السلام : قد يعنى (الطاقة ) بمفهوم عصركم ، ولكنها ( طاقة برزخية) تختلف عن الطاقة المعروفة فى عالمنا المادى هذا. الطاقة فى عالمنا المادي هي صورة من المادة . الماء النارى المخلوق منه عوالم البرزخ هو طاقة خالصة لا مادية ، وهى فريدة لا نتصورها ، تجعلها ذراتها مختلفة عن ذرات عالمنا ، فى سرعة تحرك الذبذبات ، وسرعة انطلاقها .. " ! انظر يا قارئى العزيز مدى هذا الخبل الشيطاني الذى وقع فيه د. أحمد منصور المفصول من الأزهر الهارب إلى أمريكا . وأنا لن أطيل فقد جعل المعصوم يتحدث بلغة ممن لا عصمة له وهو الآثم المفترى على الله ورسوله الكذاب ؛ فغفل أن ذلك أشد الكذب وأعظمه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " وانا أتحدى ذلك المفصول من الأزهر د. أحمد منصور الذين سبق أن كشف كتابى الفريد ( الاصطفاء والاجتباء وأنوار الأنبياء ) الذى صدر منذ سنوات عن سوء طويته ؛ أحداه هذه المرة بكتابى ( أبو البشر آدم بين الروح والجسد ) فهو حجتى على كل من تحدث فى حقيقة خلق آدم من ناحية . ودليلى على سقوط الدارونية المادية الملحدة من ناحية أخرى ، فقط فلتفسح لى الجريدة أن أنشر الجزء الخاص بذلك. لقد عاد د. أحمد منصور المفصول من الأزهر الهارب إلى أمريكا يجتر مفترياته كلما سنحت له الفرصة فى الطعن على السنة المطهرة وصاحبها النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام . ولم لا وليس هناك فرصة سانحة يهتبلها أمثال هؤلاء المدلسون الكذابون إلا تلك الفوضى الفكرية المشبوهة التى ينادى بها من يتزعمون الثورة الثقافية المزعومة وهو ما أشرت إليه فى كتابى الجديد ( أصنام فى فكر يوسف زيدان ) وهو من الكتب الهامة المعروضة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام 2017م من 26 يناير حتى 10 فبراير ؛ فألحقة إن شاء الله بكتاب شاف فى حقيقة الثورة والثقافة والخضارة المصرية العريقة بما لا يجارى من قبل. ( وعلى الله قصد السبيل ) [email protected]