رفعت يونان عزيز مصر مباركه من الله مصرحضاره ومنارة جبل لا يتزحزح وقوة لا تقهر أو تخاف مصر قلب الوطن العربي والشرق الأوسط وراية السلام للعالم حصن حصين قوتها عافيتها مستمده من إيمان أولادها بالله الواحد لا سواه خيرها وفير وفياضة لكل من يطلب منها فهي لن ولن ولن ولم تهزم أو تركع لسلطان أتباع الشيطان مهما بلغت قوة شرهم وحربهم النفسية وضربات أتباعهم من الجماعات الإرهابية وداعش وكل خلاياهم الشريرة . مازالت قوي الشر تخطط وتدبر وتمول عملائها لتدمير وتفتيت وتقسيم مصر الحبيبة لأنه إن لم يسقط عمود منطقة الشرق الأوسط وحجر زاويته فلن تفلح أو تقوم قومه لتلك الدول الكبرى الراعية للإرهاب بأنواعه وداعش ففشل تلك الدول في هدم مصر أو زحزحة منارتها وحضارتها وتفتيتها هو كتابة بداية النهاية لهم وهذا سوف يتم بإذن الله ما لم تراجع تلك الدول وتعود لرشدها حتي يتغمزها الله برحمته فالخوف الذي تعيشه تلك الدول بأن اقتصادها ينهار وإن كان علي مدي بعيد فإنها تبث هذا الخوف لشعوبها بأن عدونا والخطر علينا من مصر ودول الشرق الأوسط فلابد أن نحافظ علي إسرائيل أما تلك الدول لو أتحدت فننهار وتموت شعوبنا جوعاً أو قتلاً هذا ما تفعله أمريكا وتقوله لشعبها بسياسات مغلوطة لأنظمة تعد الأكثر فساد وعدم مراعاة حقوق وكرامة الإنسانية وبدلاً من البحث عن حلول خيره وتعمر وتطور وتعطي السلام بالمحبة وحقوق الإنسان كما أعطاها إياه الله للبشرية تجدها تسرع لتحقيق مكاسب اقتصادية وسلام واستقرار (غير مستدام) لأنه يقوم علي مصالح تخدم اللوبي الصهيوني ورؤوس الأموال من دول بعينها التي تدار ببلادهم وكأن الإنسان والإنسانية وحقوق وكرامة الإنسان هي لتلك الدول دون مراعاة أن الله خلق الإنسان وأعطاه حقوق صالحة وكرامة ولم يميز بين البشر في هذه الدنيا وجعل الإنسان مخير لا مسير ولكن أعلمه نهاية طريق الخير ونهاية طريق الشر فهل تتعظ تلك الدول وتفوق من غفلتها وتفوق من حالة الثبات في الأفكار الشيطانية وتبحث عن طرق وحدة المحبة والخير وديمقراطية واقتصاد يبني شعوب العالم وأوطانهم دون المساس والجور علي حقوق أحد عن طريق سلاح فرق تسد بطلقات حقوق الإنسان وبارود الديمقراطية وغيرها مما تتشدق به علي العالم وهي أبعد عما تطلبه كبعد النجم عن الأرض مع شعوب العالم التي لا توافقها علي ما تفعلها مما ينذر بانهيار مملكة الزجاج الهش ولعل ما تفعله بداية النهاية , شعب مصر الطيب لا تنساقوا وراء الزيف المخادع من تلك الدول لا تهتزوا من حربها النفسية لا تقلقوا من بعض ما يحدث من جرائم فدول العداء تشبه الأسد الشرير الذي تصيبه طلقات الصياد الماهر الذي يدافع عن نفسه ومملكته فيترنح ويطلق أصوات ويخربش أو يقتل فرادي إلا نهايته مصرعه ويطرح أرضاً وأيام ويفني ويبقي تراب ما يتبقي منه إلا ما فعله من أعمال وأفعال وحشية .