الدكتور أحمد عبد الهادى بعيدا عن الزحام المجنون على رأى توماس هاردى ...... فهنا فى السمارة موطن الطفولة والذكريات كل شئ له معنى ... كل جزء من هذه الطرقات والدروب بها ألف ذكرى وحلم ... كل جزء من هذا الطريق شهد خطوات الطفل الذى كان ... هنا كانت الأحلام ... هنا الضحكات الفتية من جديد تعود رغم تحديات الحياة ... هنا فى قريتى الجميلة تختفى معانى اليأس وتبقى ضحكات بصوتها العالى ... هنا نعود أطفالا من جديد بين الطرفات والزروع ... نهرول فى طفولية وجنون ... نجرى ... نضحك ... تسقط كل الجدران وكل الحواجز ... تسقط كل البروتوكولات بين الأهل والصحبة والرفاق ولايبقى سوى الطفل الذى كان .... إنها لحظات عشناها عصر اليوم وسط الحقول والأشجار والمشاعر والبراءة والذكريات ...