الدكتور أحمد عبد الهادى عندما يمنح القانون الحصانة لعضو مجلس النواب فهو لايمنحها له كشخص بل يمنحها للشعب الذى إنتخبه نائبا عنه حتى يستطيع أداء عمله بلا إرهاب أوخوف ويواجه كافة سلطات الدولة بقوة ... لم يقل أحد أن نائب مجلس الشعب على راسه ريشه ... لم يهاجمه أحد ... لأن الجميع يعرف سبب هذه الحصانة ... لانتحدث بالطبع عن الشواذ والإستثناءات منهم ممن يستغل الحصانة بالخطأ ... ولذلك وعندما يهاجم البعض الصحفيين ويسألون فى سخرية : وهوالصحفى على راسه ريشة ؟ تكون إجابتنا : نعم على راسه ريشه وريشة الصحفى يجب أن تكون أفضل وأقوى مليون مرة من ريشه نائب مجلس الشعب ... لأن الوطن الذى لايوجد فيه صحافة قوية فلاقوة ولاحصانة لنائب الشعب ... ولاقوة لأى من مؤسسات الدولة ... ولاتواجد حقيقى للشعب نفسه ... وفى سنوات سابقة أيها السادة عندما لم تتواجد صحافة قوية كان النظام يمارس أبشع أنواع التغييب والقتل العمدى للشعب عبر تزوير الحقائق وقلبها رأسا على عقب فيهرول الشعب مجبورا من أجل البحث عن معلومات حقيقية تبثها صحف وإذاعات وقنوات دول أخرى تحترم صحافتها ... إذ لم يكن الصحفى على راسه ريشه فقل على المجتمع السلام لأن هذه الريشة أيها السادة ليست مخصصة له هو بل مخصصة من أجل المجتمع ... فالصحفى على راسه ريشه لكى يستطيع أن يكون عينا حقيقية للمجتمع الذى يمثله الصحفى على راسه ريشه لأنه هو المعبر عن أحلام هذا المجتمع الصحفى على راسه ريشه لأن قلمه هو ضمير الأمة ونؤكد هنا أننا ضد أى توجه يحاول إثارة الفوضى فى هذا الوطن وضد كل من يتحرك فى مواجهة الوطن ... وضد تحول نقابة الصحفيين لمنتدى سياسى يصنف أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين لفرق وفيالق وضد تصفية الحسابات التى يمارسها بعض أعضاء المجلس ونحن أول الذين إكتوى بنار هذه التصفية وهذه الحسابات ونعيش فيها وبسببها حتى الآن . ونحن مع الدولة وإستقرارها ... نحن مع الدولة فى مواجهة التحديات لكننا ضد أى محاولة للنيل من مكانة الصحفى إنتقاما من شلة أفسدت الصحافة فى غفلة من الزمن فكل مهنة مؤكد لها شواذها ... الصحافة المصرية هى التى قادت المواجهة والثورة ضد الإخوان وكل الخونة والإرهابيين ... الصحافة هى التى دافعت عن الوطن وقادت ثورة التغيير ... الصحافة هى التى كانت وبقوة ظهيرا شعبيا داعما للرئيس عبد الفتاح السيسى ... لذلك نؤكد أن الصحفى يجب أن يكون على راسه ريشه دعما للمجتمع الجديد الذى نتمناه ... ونحلم به ... الصحفى يجب أن يكون على راسه ريشه حماية له ولأسرته فى مواجهة تغول أى سلطة تبغى الإنتقام منه جراءا لما كشفه من فساد ... إياكم أن تحكموا على الصحافة من منطلق الإستثناء ... فلكل مهنة إستثناءاتها ... إياكم أن تذبحوا الصحافة المصرية لأنكم بذلك تذبحون الوطن الذى تدافعون عنه بتطرف ... إياكم أن تضعوا الصحفيين جميعا فى سلة واحدة ... فلكل مهنة مؤكد جانب مظلم لايمكن أبدا أن يؤثر على العام فيها ... نحن لسنا ضد محاكمة كل من تسول له نفسه إستغلال مهنة الصحافة نحن مع التصدى بقوة لكل فاسد يستغل مهنة الصحافة لكننا ضد ذبح الصحافة المصرية فهى ضمير الوطن والصحفيين هم عقل الوطن إختلف معهم كما تريد ناكف وشاكس وناقش ... وواجه ... هذا حقك ... لكن عندما يبدأ المجتمع فى المطالبة باسقاط تلك الريشة عن رأس الصحفى ستكون نهاية هذا المجتمع نفسه .... إحذروا الإنسياق خلف مخططات ذبح ضمير وقلب وعقل المجتمع ... فلاوطن بلا صحافة حرة ... لاوطن بلا عقل أوضمير ... حما الله مصر وأبقى كل الصحفيين الشرفاء فى المواجهة أقوياء وعاشت وحدة الصحفيين وعاشت نقابة الصحفيين بلا إنتماءات سياسية عاشت نقابة الصحفيين دون تصفية حسابات ودون دعارة فكرية وسياسية عاشت نقابة الصحفيين بلا تضامنات من أمثال خالد على وخالد يوسف وشباب 6 إبريل وكل من يحاول ذبح الوطن فنقابتنا لاتحتاج لأى تضامن من أى جهة أوشخص من خارج النقابة عاشت نقابة الصحفيين حرة مستقلة #اقتحام_نقابة_الصحفيين