مينا بشري سامي 28 سنه متزوج وله أبنتان عامين والصغرى عشرين يوم أبن قلوصنا مات بسبب حادثة سيارة والإهمال بطل إزهاق روحه وغيره بطول وعرض البلاد يموتون للإهمال الجسيم الذي يشق حالة الهدوء والسكينة حالة الطمأنينة والهدوء للأهل والأحباب إلي صرخات وعويل لدموع تزرف بلا حساب وقلوب يعتصرها الحزن والآلام وحالة مرض نفسي وقد تكون هناك صدمات تؤثر غلي الصحة النفسية والجسدية بسبب فراق الأحباب وكثيراً ما يكونوا الموتى صغار السن أو أرباب أسر والأسباب معلومة ومعروفه و مبادرة الحل الجذري موجودة في صندوق (احترام أدمية وحقوق وكرامة الإنسان ) والمطلوب الأخذ بمبادرة الاعتراف بالمشاكل وتطبيق القوانين والتخلي عن المجاملات والمحسوبية والنفوذ التي كثيراً ما تهدر حق المظلوم التي أزهقت روحه رغماً عنه , الناتج عن حوادث السيارات بالطرق العمومية والفرعية فمازالت رعونة بعض سائقي السيارات موجودة وخاصة النقل ومخالفة سياراتهم لقواعد التراخيص المرتبطة بالأمن والسلامة للمارة وقائدها أو ركابها " لا يوجد فرامل عيوب فنية بالسيارة سائقها يقود تحت تأثير المخدرات حمولة زائدة طرق غير سليمة وممهده للسير عليها " ودائرة الإهمال تجمع المستشفيات الحكومية والاستثمارية والاقتصادية لعيوب في الإدارة ببعض المستشفيات غياب أو عدم وجود أطباء متخصصين وبطء حركة الموجودين وغياب أو عطل بالأجهزة والمعدات المستخدمة في محاولة إنقاذ المصاب بالحوادث أو الأمراض ومن الواضح غياب مراجعة المستشفيات من أجهزة الرقابة الطبية والمالية والتراخيص والجهات التي من خلالها تعطي شهادات صلاحية للعمل وتحاسب تلك الجهات عند وجود تقصير بدورهم وعلي سبيل المثال في المخالفات لا يوجد مدير إدارة متخصص وأخر فني وإداري فلا يعقل القيادة التخصصية لطبيب بيطري مع احترامي الشديد لكل الأطباء البيطريين فهم لهم دورهم الفعال في تخصصهم لبناء وزيادة اقتصاد البلاد ولا يعقل المستشفي الاقتصادي في العلاج تعوض مكاسبها من الفندقية ووجود عدد قليل من أطباء الامتياز الغير متخصص فالوضع الآن يحتاج لقرار رئاسي بمتابعة ميدانية يومية لكل المستشفيات بكل تصنيفاتها والمخالف لأي شرط من شروط التراخيص ومزاولة المهنة من عدمه فالإهمال من أبرز الأسس الداعية للفساد وزمنا الآن يحتاج للتقويم والعلاج لنبني مصر السلام