سئمتَ مني لأني حاولت الحفاظ عليك وأدرت بوجهك عني مع أني أقرب الناس إليك وبخلت بنظرة عين بعدما كنت نهرًا يجري في بحار عينيك * * * وإذا يومًا حطمت الإناء وهشمتَ شوق المرآة وعدمتَ عشقي وكرهتَ يومًا أن تراه وحزنتَ شهورًا مني ولعنتَ الحب كأني أخطأتُ يومًا لأني أعطيتُكَ كنوز الحياة وتركتني في لفحات الحزن أتضرع الدمع بالإكراه لمَن أشكو ضعفي وأنت شفاء بصري وأنت أنت مَن أبكاه ويوم تشتاق إلى كلامي وتحن لحظة إلى أيامي ستصبح عيني نورًا جاء من حدائق الجباه فكيف أبتسم لغيرك ؟ وأنتَ لي العشق والحب والدفء وسحاب سماه * * * ويوم أن تأتي ومعك الكبرياء وتجفف ما تبقى من دمع البكاء وتصالحني بمنطق المحاكمة وتجعلني المخطئ فتخلق لي الأخطاء فيأخذني جمال عينيك فأصدق كذب ما تقول وتحول قضيتي فأصبح قاتلا وكنت أنا المقتول وتحكم أني مَن أساء وتجعلني في قفص اتهامك ووضعتَ أعذارك أمامك وحكمتَ عليَّ بالشقاء وأمام عدالة عينيك أصمت وأقنع نفسي بذلك وأستسلم لهذا القضاء * * * أنتَ كطفل جميل وكيف أحزن من طفلي الأصغر فهل رأيتَ أمًا حاربت طفلها الأجمل ؟ طفل لعب بإحساسي كثيرًا وأفرح كلما لعب أكثر كل ما يسعدني سعادتك فضحكتكَ هي كنزي الأكبر فأقتل إحساسي كما تريد وأجرح نبضي كما تريد فإن قلبي دائمًا يغفر . * * *