قناة الجزيرة واخواتها من القنوات السياسية والدينية التي تنشر الفتن الدائمة بين الشعوب العربية والأجنبية القائمين علي بثها وعلي تقديم برامجها ينطبق عليهم جنود إبليس لأنهم لايعرفون شئ عن الأداء السليم والحيادية في تقديم البرامج الإخبارية سواء كانت برامج سياسية أو أخبار سياسية أو دينية أو بث مباشر عند نقل الأحداث في التو واللحظة . فقناة الجزيرة القطرية الإخبارية سواء كانت الأولي أو الثانية بث مباشر فهي قنوات أنشأت من أجل الفتنة بين الأوطان وخاصة مصر الحبيبةوذلك عن طريق نقل الأخبار بطريقة غير صحيحة من قلب الأحداث فهذه القنوات المذكورة يتجمع فيها الهاربين من الأوطان العربية والكافرين بها فهؤلاء الهاربين من الأوطان العربية الذين أكلوا خيرات بلادهم ونهبوا ثرواتها وهربوا وتخفوا في دولة قطر وغيرها هذه الدولة التي لايتعدي سكانها منطقة شبرا جعلت هؤلاء الهاربين من أوطانهم العربية كأنهم علماء وخبراء ومحليين في السياسة والاقتصاد وغير ذلك ووفرت لهم منبر قنوات الجزيرة وأمرتهم أن يتكلموا في كل شئ عن أوطانهم ويتنكرون لها ويبثون الأخبار الملفقة لها أو يشحنون الناس ضدها لمجرد وقوع حدث هنا وحدث هناك عند عند حدوثه ونشر البلبلة بسببه أثارة المواطنين ضد بعض أو ضد المسئولين دون تحري الدقة عند نقل الخبر أو الحدث مما ينتج تخريب في المنشآت والمباني في الدول التي نقلت منها الأخبار الكاذبة والقصص الملفقة والمفبركة مما ينتج عنه وقوع قتلة ومصابين نتيجة ذلك الإفتراء والكذب البين عند تحليل الخبر أو الحدث مع العلم إننا لم نجد واحد من القطريين أو غير القطريين من الذين يعملون في هذه القنوات الضالة والكاذبة يتكلمون عن الفساد الذي استشري في قطر ولم نجدهم يتكلمون عن القواعد العسكرية التي نصبت في كل أراضي هذه الدولة العميلة للأمريكان واليهود منذ سنوات وحتي الآن ولو بكلمة واحدة منذ أنشئت هذه القنوات التي تدعي حرية الرأي وهؤلاء الموظفين لايقدر الواحد منهم بالتلفظ ولو بكلمة واحدة وإلا منعت عنه العطايا والأموال وطبقت فيه جريمة الإعدام لأنهم محكمون بالحديد والنار فهؤلاء يقبضون الأموال مقابل تشويه بلادهم لحساب قطر وأمريكا واليهود وهؤلاء ومن هنا فهم دائما ينفذون كل شئ لأمراء هذه الدولة لنشر الفتن والأكاذيب وتحليل الأخبار بطريقة غير صحيحة في سبيل نشر البلبلة والشغب في الأوطان العربية في سبيل الحصول علي المادة لاولئك الأفاقين الحاقدين العملاء فقناة الجزيرة والتي تدعي الحقيقة في نقل الأحداث عن البلدان العربية أولا بأول هي قنوات تعمل لصالح الأمريكان واليهود كما قلنا من قبل بحجة أنهم ينقلون الحقيقة من قلب الأحداث الجارية في هذه البلدان وإنهم خائفين علي مصلحة هذه الدول ويعملون ذلك لمصالحهم هؤلاء الكذابين الحاقدين الذين إمتلئت قلوبهم حقدا وغلا علي أوطانهم العربية فهؤلاء هم شر البشر وأعداء لبلادهم وأعداء للإنسانية كلها يجب علي المخلصين والمحبين لبلادهم الوقوف لهم بالمرصاد والضرب عليهم بيد من حديد لأنهم خونة وأعداء للأوطان والعروبة وهم من جنود الشيطان وذلك حتي تستريح منهم المجتمعات العربية ومن شرهم . هذه واحدة أما النقطة الثانية فهو موضوع القنوات الدينية الإسلامية والمسيحية هي في الأصل قنوات فتن هدامة بين المسلمين والمسلمين واليهود فهي قنوات تنشر الفتن الطائفية وتنقل الأفكار الهدامة بإسم الإسلام والأديان السماوية السابقة وهؤلاء لايعرفون آداب قواعد الدين عند الإختلاف مع الآخر فهذه قنوات تكفيرية وقنوات متطرفة وقنوات تدعو للفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين واليهود نطالب الشرفاء من المسئولين في هذه البلاد منع بث هذه القنوات من جميع الأقمار الصناعية لأنها منابر لنشر الفكر التكفيري وعدم قبول الآخر ومنبر لتشويه الأديان السماوية ومنبر للتجارة بالدين والتقاتل بين الناس جميعا ولذلك فهي قنوات لاقيمة ولا وزون لها . أننا نطالب بإنشاء قنوات محترمة شريفة تجمع الناس ولاتفرقهم تألف بينهم لاتنفر منهم قنوات تقول الصدق من الأخبار دون انفعال ودون الانفعال لحساب جهة لحساب جهة أخري قنوات محايدة في برامجها قنوات تعمل لصالح لبلاد والعباد وليست لمن يدفع لها لهدم الأوطان قنوات تدعو للمواطنة والتسامح والإخاء بين الناس كلها مسلمين وغير مسلمين ولذلك يصدق فينا قول الله تبارك وتعالي (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )) سورة الحجرات الأيه13 . وفي النهاية نذكر هؤلاء الذين يهدمون الأوطان ويعملون لصالح الأعداء أن الرسول الكريم سيدنا محمد كان محب لوطنه وكان بار بكل الناس وكان يعمل لصالح وطنه ولصالح الناس وكان يجمع ويؤلف بينهم حتي لقي ربه صلي الله عليه وسلم .